متحور كورونا الجديد.. هذا كل ما تريد معرفته
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يتزايد القلق حاليا بشأن خطورة متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم "EG.5"، بعدما بات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه مثير للاهتمام.
وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن المتحور يمثل مصدرا للقلق خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هو الحال مع "كوفيد طويل الأمد"، رغم تأكيد خبراء الصحة حتى الآن على أن السلالة الجديد "لا تشكل تهديدا كبيرا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة".
ماذا نعرف عن المتحور الجديد؟
جرى تحديد هذا المتحور لأول مرة في الصين في فبراير الماضي، إلا أن اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة كان في أبريل. يعد سلالة من متحور "أوميكرون البديل" المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكن يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة. أصبحت هذه السلالة الجديدة مهيمنة في أنحاء العالم، وسببا رئيسيا للارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا. في 19 يوليو الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور "EG.5" إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا الخاضعة لمراقبتها. طبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة "أوميكرون"، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.الفئات الأضعف أمام المتحور
في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، كشف مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي، عن بعض الحقائق المهمة بشأن المتحور الجديد، قائلا:
رغم انكسار الجائحة بشكل عملي، ستبقى هناك "جيوب وبائية" تظهر بظهور هذه المتحورات، إذ أن من طبيعة عائلة فيروس كورونا التحور المستمر. المتحور الجديد الذي يعرف باسم "إيريس" من نسل "أوميكرون"، لكن به بعض الطفرات التي تجعل تأثيره على الخلايا يفوق ما يفعله "أوميكرون"، وهو أكثر انتشارا حاليا لكن لم يثبت بالدلائل العلمية أو السريرية أن أعراضه أكثر شدة من ذي قبل. الأعراض الأكثر شيوعا لـ"كوفيد 19" حاليا، تشمل الزكام وآلام الحلق وسيلان الأنف والصداع، أما الحمى وفقدان حاستي التذوق والشم فلم تعد شائعة كما في المتحورات "دلتا" السابقة. المتحور الجديد ساهم في زيادة عدد المرضى بالمستشفيات وغرف الطوارئ، لكن لم يثبت قدرته على إدخال المصابين لغرف العناية المركزة، أو إحداث مضاعفات تؤدي إلى الوفاة. الانتشار السريع للمتحور يجعلنا ندق الأجراس للفئات ذات الخطورة المرتفعة، وهم: كبار السن والأطفال ومرضى الأمراض المزمنة غير المستقرة ومن يعانون ضعف المناعة. على هذه الفئات أن تتخذ المزيد من الإجراءات الوقائية الاحترازية، مع تلقي جرعة معززة من اللقاح قبل حلول فصل الشتاء.لماذا تزداد الإصابات في بريطانيا والولايات المتحدة؟
مع مواصلة فيروس كورونا الانتشار عالميا، إذ تم الإبلاغ عن أكثر من مليون إصابة جديدة وما لا يقل عن 3100 وفاة خلال الشهر الماضي، كان لبريطانيا والولايات المتحدة نصيب الأسد من تلك الحالات.
وتعليقا على انتشار هذه المتحورات في البلدين، يقول بلعاوي إن "ذلك يعود لكونهما في حالة تقصٍّ دائم عن الفيروس ومتحوراته".
وأضاف: "في بعض الأقاليم لم تعد توجد فحوصات معملية منذ إعلان منظمة الصحة العالمية إنهاء اعتبار الجائحة طارئة صحية عالمية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المناعة منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا كبار السن الولايات المتحدة متحور كورونا فيروس كورونا المناعة منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا كبار السن الولايات المتحدة كورونا المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
البطوطي من مؤتمر الإيسكت يكشف عن وضع السياحة المصرية بعد أزمة كورونا
قال الدكتور سعيد البطوطي عضو مجلس المفوضية الأوروبية بالأمم المتحدة، إن تعافي الوضع السياحي بعد أزمة كورونا فاق التوقعات، وقد ازدهرت السياحة المصرية بشكل كبير حيث حققنا أرقامًا غير متوقعة بعد قيود كورونا
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث الإيسكت والذي يأتي بالتعاون ما بين معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق وجامعة كمبلوتنسيه مدريد اسبانيا في الفترة من 4 إلى 5 فبراير الجاري.
وأشار دكتور سعيد البطوطي إلى أن السياحة مصدر مهم للغاية بالنسبة للدخل القومي، ومن المتوقع أن تزداد السياحة الدولية بنسبة 5% خلال العشر سنوات القادم.
وأضاف أن السياحة حققت العام الماضي دخلًا عالميًا تم تقديره بنحو 6 تريليون دولارًا حيث مثل القطاع أهمية بالغة بما يتيحه من فرص عمل متعددة ومختلفة تم تقديرها بـ 101 مليون فرصة عمل على مستوى العالم في 2024
وأكد البطوطي أن السياحة لدينا في مصر خصيصًا وفي المنطقة العربية بشكل عام مستقرة إلى حد كبير بسبب استقرار الأوضاع بأغلب البلاد العربية وكذلك لجمال الطقس خصيصًا في بلاد مثل مصر وبلاد المغرب العربي.
AE518D3D-B67B-4AA2-9761-F7D24E5788A3 99C53EFF-0430-4CAA-9240-1D5D8A945BBD 998BFD17-6EC6-4F41-AC12-BE2DE12B648D 0A385709-763B-4B85-84AA-E80139334355 8B399C85-E302-4FDC-8F83-B1FD23E6FE8E EA18BC5E-47EA-48CE-A651-07A64EEB0085 2F3947ED-0DF0-41CC-BCCB-6D9618683282