إيران تفي بوعدها في عملية الوعد الصادق 2 في واحد أكتوبر بتوجيه ضربة قوية للعدو الإسرائيلي، حدث كبير وهام جعل الصهاينة في صدمة ورعب لم يعتد الكيان الإسرائيلي أن يسقط على رأسه ومدنه هذا الحجم الكبير مئات الصواريخ الباليستية زلزلت الصهاينة وعملاءهم في المنطقة حتى أكبر داعميه أمريكا لم تتمكن من رد الضربة الصاروخية عن إسرائيل، وهذا يعني أن الكيان ومدنه لم تعد في مأمن ويمكن تكرار الضربة لتصبح ضربات ليس من إيران فقط بل من اليمن والعراق ولبنان، مما
يجعل المنطقة أمام تحول استراتيجي كبير كما يريد محور الجهاد والمقاومة لا كما تريد أمريكا اللعينة وشياطينها في المنطقة.
جاءت الضربة الإيرانية المباركة بعد سيل من الشكوك حول صدق موقفها من محور المقاومة وحول متى يأتي الانتقام واخذ الثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله، ها هي عشرات الصواريخ تدك الكيان الإسرائيلي وشاهدها الملايين حول العالم وشاهدوا في بث مباشر ملايين الصهاينة وهم يهرعون للملاجئ والمطارات توقفت لأجل غير مسمى وبنية عسكرية دمرت وأحرقت مخازنها مع عشرات طائرات f 35 و f15 دمرت بالكامل.
الجمهورية الإيرانية ليست وحدها:
أي تحرك أحمق ينطلق من أمريكا مساندة للعدو الإسرائيلي فإن مصالحها وقواعدها في المنطقة في مرمى نيران المجاهدين وستندم ندما شديدا على ذلك ويعجل بزوالها، فالجمهورية الإيرانية الإسلامية ليست وحدها، بل تقف إلى جانبها بقية دول محور الجهاد والمقاومة وصدرت بيانات قوية من اليمن والعراق حول مساندتهما لإيران في موقفها وأن أي رد إسرائيلي أو أمريكي على الرد الإيراني سيعرض مصالح أمريكا وقواعدها لمحرقة حقيقية وتصبح ملكا للشعوب العربية.
قال شهيد الإسلام والإنسانية الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله إن أمتنا أمام نصر عظيم ولا يجوز أن نتراجع للخلف، فنحن لا نهزم فعندما ننتصر ننتصر وعندما نستشهد ننتصر، لذلك لو يحدث ما يحدث ولو جمع الأعداء ما جمعوا لن نتوقف في منتصف الطريق، بل سنكمل المشوار حتى ننتصر ونرى المسجد الأقصى محررا أو نستشهد ويكمل أبناؤنا بعدنا الطريق بإذن الله سبحانه وتعالى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بورسعيد تتحول إلى محور رئيسي للتجارة العالمية
شهدت العلاقات المصرية الفرنسية دفعة قوية بتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وميناء مارسيليا الفرنسي. جاء ذلك خلال زيارة وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمدينة مارسيليا، حيث شارك في منتدى الأعمال المصري الفرنسي.
وتضمنت الاتفاقيات التعاون في تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية، وتبادل الخبرات في إدارة الموانئ، وجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، كما تم الاتفاق على تسهيل إجراءات التجارة والاستثمار بين البلدين.
وأكد رئيس إقتصادية قناة السويس على أهمية هذه الشراكة في تعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات اللوجستية، مشيراً إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مثل موقعها الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، والحوافز الاستثمارية الجاذبة.
من جانبه، أشاد المسؤولون الفرنسيون بجهود مصر في تطوير قطاع الموانئ، معربين عن تطلعاتهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية.
وفي سياق متصل، استعرض رئيس إقتصادية قناة السويس خلال المنتدى الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة الاقتصادية، والتي تشمل قطاعات الصناعة، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية.
تأتي هذه الاتفاقيات في إطار حرص مصر على تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية، وتجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.