الثورة نت:
2025-01-20@16:52:56 GMT

“فلسطين 2″صناعة يمنية بامتياز

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

 

 

الحمد لله على نعمة التمكين، والشكر لله على ما من به الله على أبطال وحدة التصنيع الحربي في القوات المسلحة اليمنية من بصيرة وعلم وقدرات ذهنية ومهارات إبداعية في مجال التصنيع العربي، تفوقت من خلالها على كبريات الدول ذات الباع الطويل في هذا الجانب، كنا في السابق سوقاً استهلاكية للأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها وأشكالها، لم نفكر ولو مجرد تفكير في ولوج عالم التصنيع الحربي، لأن ذلك كان يعد من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها من قبل السلطة الحاكمة؛ لأنها بذلك ستغضب أمريكا وستفقد دعمها وإسنادها، ولن تكون راضية عنها، وهذا ما لا يمكن تحمله على الإطلاق، فظل اليمن سوقا استهلاكية للعالم تستورد كل شيء حتى ( الملخاخ ) تستورده من الصين، وقس على ذلك بقية السلع والبضائع وغيرها.


اليوم تبدل الحال، وتغيرت النظرة الدونية القاصرة من قبل دول العالم تجاه اليمن، وصار محط الحديث والنقاش، وبات اليمن يتصدر نشرات الأخبار وعناوين الصحف والمواقع الإلكترونية، بعد أن نجحت القيادة الحكيمة في قيادتها الماهرة المبهرة لشؤون البلاد، وإدراكها للمخاطر المحدقة بها، والتعاطي معها بمسؤولية دينية ووطنية، من خلال التجسيد والتطبيق العملي للتوجيهات والأوامر الإلهية التي تمثل جوهر الثقافة القرآنية المنطلقة من قوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) .
حيث بدأ العمل في جانب التصنيع الحربي من خلال الكوادر والعقول اليمنية والتي نجحت في بداية الأمر في تطوير الأسلحة الموجودة، قبل أن تنتقل إلى مرحلة التصنيع التي كانت وما تزال تسير وفق رؤية حكيمة، تعتمد بعد التوكل على الله وعونه وتأييده، على الكفاءات اليمنية التي أثبتت علو كعبها في هذا الجانب، رغم حداثة التجربة، ولكن روح العزيمة والإصرار التي يتحلى بها هؤلاء الأبطال أثمرت كل هذه الصواريخ المختلفة الأشكال والأحجام والقدرات، والطائرات المسيَّرة التي طالما كانت عرضة للتندر والسخرية من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم، وأوجدت بفضل الله من الذخائر والأسلحة اليمنية المحلية الصنع ما يمكننا من المواجهة والصمود لسنوات طويلة .
وها نحن اليوم نصل إلى صناعة صواريخ فرط صوتية فائقة الدقة، ومنها صاروخ “فلسطين 2” الذي ضرب يافا المحتلة- عاصمة كيان العدو الصهيوني والذي يصل مداه إلى 2150 كم ويعمل بواسطة الوقود الصلب على مرحلتين، ويتميز بتقنية التخفي الكفيلة بحمايته من الرصد، ويمتاز بسرعته العالية التي تصل إلى 16 ماخ، علاوة على امتلاكه قدرة عالية على المناورة التي تمكنه من تجاوز أحدث منظومات الدفاعات الجوية بما فيها القبة الحديدية، بعد أن وصلنا في وقت سابق إلى طائرة يافا المسيَّرة التي سبق لها استهداف تل أبيب في وقت سابق ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي نخوضها دعما وإسنادا لإخواننا في قطاع غزة، في الوقت الذي تؤكد فيه قواتنا المسلحة اليمنية أنها ماضية في مسار التصنيع الحربي من أجل تعزيز القدرات العسكرية اليمنية، من أجل الوصول للاكتفاء الذاتي في هذا الجانب، كحق مشروع لليمن واليمنيين، وهم يواجهون تحالف البغي والعدوان، ويساندون أبطال غزة في معركتهم المصيرية، وينتصرون لنساء وأطفال غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة شاملة على مرأى ومسمع العالم أجمع .
بالمختصر المفيد، صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي يماني الهوى والهوية، صنع في اليمن، وكانت مهمته نصرة ودعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة، والرد على العدوان الصهيوني على الحديدة، وكانت وجهته الأولى هي يافا المحتلة (تل أبيب) في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، والقادم أعظم وأشد وأنكى، وليمت المرتزقة العملاء بغيضهم وحقدهم وغلهم، وعليهم أن ينتظروا جديد التصنيع الحربي اليمني، ما بعد صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، وطائرة يافا المسيرة، وما النصر إلا من عند الله .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.‎

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية

نجح النموذج الأولي للطائرة الحربية المسيرة “بيرقدار قزل إلما”، التي طورتها شركة “بايكار” التركية بموارد وطنية بالكامل، في اجتياز اختبار طيران جديد ضمن سلسلة الاختبارات المخطط لها.

اختبار ناجح وتطويرات تقنية
أُجري الاختبار في مركز أكينجي للتدريب والاختبارات الجوية في منطقة تشورلو بولاية تكيرداغ، حيث استُخدم النموذج الأولي المزود بالرقم التسلسلي TC-ÖZB3. وتم خلال الاختبار تنفيذ عمليات تعريف الأنظمة بنجاح، مع إدخال تحسينات شملت التطويرات الهيكلية والمعمارية الإلكترونية.

كما شهد الاختبار استخدام محرك جديد مزود بخاصية الاحتراق الخلفي، مما يمنح الطائرة قدرة على الاقتراب من سرعة الصوت، مع تحسين قدرتها على المناورة بفضل التعديلات الديناميكية في التصميم.

إنجازات تاريخية في زمن قياسي
بدأت “بايكار” مشروع تطوير “بيرقدار قزل إلما” في عام 2021، حيث نجح النموذج الأولي في إتمام أول رحلة له في 14 ديسمبر 2022، بعد خروجه من خط الإنتاج في 14 نوفمبر من العام نفسه. واستطاعت الطائرة خلال عام واحد فقط أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في مجال الطيران الحربي المسير.

اقرأ أيضا

تغيرات كبيرة في مطار صبيحة كوكجن بإسطنبول

الأحد 19 يناير 2025

وشاركت الطائرة في معرض “تكنوفست 2023″، حيث نفذت أولى الرحلات التشكيلية مع طائرة “بيرقدار أكينجي” وطائرات حربية تركية مثل F-16 “سولو تورك” وF-5 التابعة لفريق “نجوم تركيا”، في خطوة تعد علامة فارقة في تاريخ الطيران الحربي.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي: حكومة الشرع “صهيونية “بامتياز
  • الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية
  • للمرة الثامنة.. القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ ثلاث عمليات صاروخية في عمق العدو استهداف وزارة الحرب الإسرائيلية في يافا وهدفين في أم الرشراش
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • ممثل يمني يعتزل التمثيل: “الدراما اليمنية في حالة ضياع”
  • “الإيكاو” تطالب الحكومة اليمنية تسجيل مهبط طائرات “تبنيه الإمارات” في عبدالكوري
  • منظمة الطيران الدولي: لا علم لنا بمدرج في هذه “الجزيرة اليمنية” 
  • تعزيزاً لحضوره في صناعة النشر العالمية.. “تريندز” عضواً في اتحاد الناشرين العرب