الثورة نت:
2024-10-04@23:28:12 GMT

“فلسطين 2″صناعة يمنية بامتياز

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

 

 

الحمد لله على نعمة التمكين، والشكر لله على ما من به الله على أبطال وحدة التصنيع الحربي في القوات المسلحة اليمنية من بصيرة وعلم وقدرات ذهنية ومهارات إبداعية في مجال التصنيع العربي، تفوقت من خلالها على كبريات الدول ذات الباع الطويل في هذا الجانب، كنا في السابق سوقاً استهلاكية للأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها وأشكالها، لم نفكر ولو مجرد تفكير في ولوج عالم التصنيع الحربي، لأن ذلك كان يعد من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها من قبل السلطة الحاكمة؛ لأنها بذلك ستغضب أمريكا وستفقد دعمها وإسنادها، ولن تكون راضية عنها، وهذا ما لا يمكن تحمله على الإطلاق، فظل اليمن سوقا استهلاكية للعالم تستورد كل شيء حتى ( الملخاخ ) تستورده من الصين، وقس على ذلك بقية السلع والبضائع وغيرها.


اليوم تبدل الحال، وتغيرت النظرة الدونية القاصرة من قبل دول العالم تجاه اليمن، وصار محط الحديث والنقاش، وبات اليمن يتصدر نشرات الأخبار وعناوين الصحف والمواقع الإلكترونية، بعد أن نجحت القيادة الحكيمة في قيادتها الماهرة المبهرة لشؤون البلاد، وإدراكها للمخاطر المحدقة بها، والتعاطي معها بمسؤولية دينية ووطنية، من خلال التجسيد والتطبيق العملي للتوجيهات والأوامر الإلهية التي تمثل جوهر الثقافة القرآنية المنطلقة من قوله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) .
حيث بدأ العمل في جانب التصنيع الحربي من خلال الكوادر والعقول اليمنية والتي نجحت في بداية الأمر في تطوير الأسلحة الموجودة، قبل أن تنتقل إلى مرحلة التصنيع التي كانت وما تزال تسير وفق رؤية حكيمة، تعتمد بعد التوكل على الله وعونه وتأييده، على الكفاءات اليمنية التي أثبتت علو كعبها في هذا الجانب، رغم حداثة التجربة، ولكن روح العزيمة والإصرار التي يتحلى بها هؤلاء الأبطال أثمرت كل هذه الصواريخ المختلفة الأشكال والأحجام والقدرات، والطائرات المسيَّرة التي طالما كانت عرضة للتندر والسخرية من قبل تحالف العدوان ومرتزقتهم، وأوجدت بفضل الله من الذخائر والأسلحة اليمنية المحلية الصنع ما يمكننا من المواجهة والصمود لسنوات طويلة .
وها نحن اليوم نصل إلى صناعة صواريخ فرط صوتية فائقة الدقة، ومنها صاروخ “فلسطين 2” الذي ضرب يافا المحتلة- عاصمة كيان العدو الصهيوني والذي يصل مداه إلى 2150 كم ويعمل بواسطة الوقود الصلب على مرحلتين، ويتميز بتقنية التخفي الكفيلة بحمايته من الرصد، ويمتاز بسرعته العالية التي تصل إلى 16 ماخ، علاوة على امتلاكه قدرة عالية على المناورة التي تمكنه من تجاوز أحدث منظومات الدفاعات الجوية بما فيها القبة الحديدية، بعد أن وصلنا في وقت سابق إلى طائرة يافا المسيَّرة التي سبق لها استهداف تل أبيب في وقت سابق ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي نخوضها دعما وإسنادا لإخواننا في قطاع غزة، في الوقت الذي تؤكد فيه قواتنا المسلحة اليمنية أنها ماضية في مسار التصنيع الحربي من أجل تعزيز القدرات العسكرية اليمنية، من أجل الوصول للاكتفاء الذاتي في هذا الجانب، كحق مشروع لليمن واليمنيين، وهم يواجهون تحالف البغي والعدوان، ويساندون أبطال غزة في معركتهم المصيرية، وينتصرون لنساء وأطفال غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة شاملة على مرأى ومسمع العالم أجمع .
بالمختصر المفيد، صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي يماني الهوى والهوية، صنع في اليمن، وكانت مهمته نصرة ودعم وإسناد إخواننا في قطاع غزة، والرد على العدوان الصهيوني على الحديدة، وكانت وجهته الأولى هي يافا المحتلة (تل أبيب) في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، والقادم أعظم وأشد وأنكى، وليمت المرتزقة العملاء بغيضهم وحقدهم وغلهم، وعليهم أن ينتظروا جديد التصنيع الحربي اليمني، ما بعد صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، وطائرة يافا المسيرة، وما النصر إلا من عند الله .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.‎

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين

أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات جينا روميرو اليوم الجمعة، إن الجامعات يجب أن تتخذ خطوات فورية لحماية الحق في الاحتجاج السلمي في الحرم الجامعي في سياق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

 

وأفادت الخبيرة الأممية المستقلة في بيان، بأنه بعد مراجعة الادعاءات المستمرة، والتحدث مع حوالي 150 شخصا من 30 دولة، بما في ذلك طلاب وأعضاء في هيئة التدريس، "يمكنني أن أستنتج أن الوضع المحيط بالاحتجاجات والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني والضحايا داخل البيئات الجامعية، إلى جانب الاستجابات المؤسسية غير الكافية، يكشف عن بيئة معادية واسعة النطاق لممارسة الحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات".

 

وقالت روميرو إنه "الآن وقد استؤنفت التجمعات السلمية في الجامعات في جميع أنحاء العالم بعد العطلات، وانضمت مرة أخرى إلى الحركة العالمية المتنامية لحماية حقوق وأرواح الفلسطينيين.. أحث المؤسسات الأكاديمية على الاعتراف بأهمية مشاركة الشباب الهادفة والحرة واحترامها، ومساهماتهم القيمة في حقوق الإنسان والكرامة والسلام والعدالة، بما في ذلك من خلال ممارسة حرياتهم العامة".

 

ودعت المؤسسات الأكاديمية كذلك إلى التوقف فورا عن الوصم والأعمال العدائية التي تُسكت أعضاء المجتمع الأكاديمي وتثبط ممارسة حقوقهم، وتسهيل وحماية التجمعات السلمية بشكل نشط بما في ذلك من خلال إعطاء الأولوية للمفاوضات والوساطة عند الضرورة، والامتناع عن استدعاء هيئات تنفيذ القانون لتفريق الاحتجاجات السلمية.

 

وحثت تلك المؤسسات أيضا على الامتناع عن وقف أي مراقبة أو انتقام ضد الطلاب والموظفين للتعبير عن آرائهم أو المشاركة في التجمعات السلمية، وضمان إجراء تحقيق شفاف ومستقل في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سياق المخيمات والتجمعات السلمية الأخرى، وإلغاء العقوبات المتعلقة بممارسة الحريات الأساسية، وتوفير سبل انتصاف فعالة وكاملة للطلاب والموظفين المتضررين، وضمان أن تكون أنظمتها متوافقة مع المعايير الدولية.

 

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات إن الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى لديها فرصة مهمة للتعلم من تجارب حركة التضامن المؤيدة لفلسطين التي تنطلق من الجامعات، وإصلاح الضرر.

 

وأضافت أنه يجب أن تدرك أن مسؤولية تلك المؤسسات تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الحرم الجامعي، فتصرفاتها لديها القدرة على تشكيل الخطاب السياسي والثقافة والتعليم المدني، وفي نهاية المطاف، الاستدامة المستقبلية للديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.

 

وشددت على أن احترام وضمان المعارضة أمر ضروري لضمان بقاء الجامعات مساحات للفكر الحر والتعبير والحرية الأكاديمية، فضلا عن ضمان حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.

 

وشددت روميرو على أن "القمع القاسي لحركة الاحتجاج القائمة بالجامعات يشكل تهديدا عميقا للأنظمة والمؤسسات الديمقراطية، ويخاطر بتنفير جيل كامل، وإلحاق الضرر بمشاركتهم وإدراكهم لدورهم في العملية الديمقراطية، بالإضافة إلى الفشل في تحمل المسؤولية عن منع الجرائم الفظيعة والمساهمة في السلام".

مقالات مشابهة

  • تظاهرات يمنية تضامنا مع فلسطين ولبنان وإحياءً لذكرى طوفان الأقصى
  • مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين
  • الإعلام الحربي يوزع مشاهد استهداف سفينة “CORDELIA MOON” البريطانية في البحر الأحمر ” صور”
  • “منشآت” تنظّم ملتقى “بيبان24″ .. نوفمبر المقبل
  • “حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!
  • مجلس الشورى يبارك عملية الوعد الصادق”2″ التي دكت أهدافاً عسكرية صهيونية في عمق الأراضي المحتلة
  • “منشآت” تنظّم ملتقى “بيبان24″ في نوفمبر المقبل بالرياض
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مواقع عسكرية في فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ مجنحة من نوع قدس5