صنعاء تحتشد في طوفانها المليوني الـ 51 وفاءً لشهيد المسلمين حسن نصرالله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجماهير اليمنية تجدِّد العهد بمواصلة الجهاد ودعم الأشقاء في فلسطين ولبنان بيان المسيرات مخاطباً الصهاينة: كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية أمس، مسيرات تضامنية حملت عنوان “وفاءً لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.
وفاضت ساحة السبعين، أكبر ميادين العاصمة، بحشود مليونية حاملة للأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصورا للشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله، وصورا للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
مسيرة الأمس بصنعاء هي الطوفان البشري الـ51 منذ الـ 7 من اكتوبر الماضي وذلك في سياق الخروج الأسبوعي اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني منذ عام كامل، وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي في كلمته أمس الأول الخميس بشأن آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان.
وجاء في البيان الموحد الصادر عن المسيرات: إن اليمنيين الشرفاء مستمرون في السير على درب الجهاد.
وأضاف البيان: نقول لك يا شهيد الإسلام كما قال لك إخواننا المجاهدون في حزب الله، كما كنت تعدنا بالنصر دائما نعدك بالنصر مجددا.
وبارك البيان عملية الوعد الصادق الثانية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطالت كل جغرافيا فلسطين المحتلة.
ونوه البيان إلى أن عملية الوعد الصادق الثانية نسفت أوهام العدو والتفوق والسيطرة وأكدت مجددا أنه ودفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت.
وجدد البيان مع الاقتراب من دخول العام الثاني من معركة طوفان الأقصى، العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن اليمنيين الشرفاء معهم وإلى جانبهم، وقال: لن نخذلكم مهما طالت المعركة، ومهما كانت الكلفة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.
كما وجه الحشود رسالة للكيان الصهيوني المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين، قالوا فيها: كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم.
وندد بيان المسيرات بجرائم الإبادة الجماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عام، والتي امتدت إلى الضفة ولبنان، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومعيب.. مؤكدا الاستمرار على الموقف الثابت للشعب اليمني المتمثل في الجهاد في سبيله وابتغاء مرضاته، والوفاء لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- وشهداء محور الجهاد والمقاومة، ونصرة لإخواننا في فلسطين ولبنان، مشددا على مواصلة الخروج في المسيرات المليونية الأسبوعية حتى النصر بإذن الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة طلابية حاشدة بجامعة صنعاء اسنادا لغزة
ونددت الحشود الجماهيرية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وقيادات الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية وطلبة وأكاديميون وإداريون، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، في ظل صمت عالمي مطبق وخذلان وتواطؤ عربي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة باستمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، على مرأى ومسع العالم في إطار حربه التوسعية لاستهداف المنطقة وتنفيذ مشروعه المسمى بـ" إسرائيل الكبرى، وسعيه لتغيير وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكدوا الجهوزية والاستعداد خوض معركة "الجهاد المقدس والفتح الموعود" ضد الطغيان الصهيوأمريكي، مشيرين إلى أن الأقصى سيظل بوصلة الأمة والصهيوني عدوها.
ولفتوا إلى أن خروج منتسبي جامعة صنعاء يأتي انطلاقاً من الإيمان بالله والجهاد في سبيله وابتغاء مرضاته، ونصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
ودعا بيان صادر عن المسيرة أبناء الأمة العربية والإسلامية، العودة إلى كتاب الله والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء ومعرفة من خلال آياته الحكيمة العدو من الصديق، سيما وأن القرآن الكريم أخبر بأن أشد الناس عداوة للمؤمنين هم اليهود.
وحث البيان على التعاون وتوجيه كل الطاقة والأسلحة لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل الأمة، وتحتل الأرض وتستبيح الدماء، مخاطبًا أبناء الأمة بالقول :"إننا لا ندعوكم إلى ذلك الخروج من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن نتحرك فيه ونلتزم به فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده".
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد مهما جمع العدو وحشد لثني اليمن عن موقفه، والتأكيد بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في عملياتها التصعيدية ضد الكيان الصهيوني، وإعلان الجاهزية والاستعداد لكل التحديات مهما كان نوعها وأينما كانت.
وأدان بيان المسيرة استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، التي أصبحت الكلاب تتغذى من جثث الأطفال والنساء التي تملأ الشوارع.
وطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الجرائم الفظيعة، والدعوة لطلاب وأكاديميي العالم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني للاستمرار في تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وإبراز جرائم العدو الوحشية وغير الإنسانية بفلسطين.
وأعلن المشاركون في المسيرة استمرار التعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمد من كتاب الله لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم.