أنصار الله: طيران العدوان الأمريكي البريطاني يشن 3 غارات على منطقة الجبانة شمالي الحديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين) ، اليوم ، أن طيران التحالف الذي تصفه بالعدوان الأمريكي البريطاني شن ثلاث غارات جوية على منطقة الجبانة الواقعة شمالي محافظة الحديدة ، وذكرت التقارير أن الهجمات استهدفت مواقع مدنية في المنطقة، مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة.
وتأتي هذه الغارات في إطار التصعيد المستمر الذي يشهده اليمن، حيث تستمر الهجمات الجوية في استهداف مناطق متعددة خاضعة لسيطرة الحوثيين.
تزامنًا مع هذه التطورات، كانت القيادة المركزية الأمريكية قد أكدت في تصريحات سابقة أنها استهدفت قدرات الحوثيين العسكرية في هجمات سابقة، في محاولة لحماية الملاحة الدولية وضمان أمن المياه الإقليمية. وتستمر العمليات العسكرية الجوية في استهداف مواقع الحوثيين في عدة مناطق، بما في ذلك الحديدة، التي تعد ممرًا حيويًا للشحن الدولي.
من الجدير بالذكر أن الوضع في اليمن يشهد توترات متصاعدة، حيث تواصل قوات التحالف شن هجمات جوية ضد الحوثيين، مع تقارير متكررة حول استهداف منشآت مدنية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد.
وزير الدفاع ورئيس الأركان الامريكى يحاولان إحداث توازن بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن كبار مسؤولي البنتاغون يجرون مناقشات حول ما إذا كان تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط يسهم في منع نشوب حرب أوسع في المنطقة أو يؤدي إلى تأجيج الصراع. وقد أثار رئيس هيئة الأركان الأمريكي هذه القضية خلال اجتماعات عقدت في البنتاغون والبيت الأبيض، حيث أعرب عن مخاوف من أن التوازن المطلوب بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل قد يكون صعب التحقيق.
وزير الدفاع الأمريكي، إلى جانب رئيس هيئة الأركان، يعملان على إحداث توازن دقيق بين تقديم الدعم لإسرائيل وضمان عدم تصعيد التوترات بشكل يؤدي إلى نزاع إقليمي أوسع. وأشارت التقارير إلى أنه من السهل على إسرائيل شن هجمات عندما تدرك أن “الأخ الأكبر” - في إشارة إلى الولايات المتحدة - قريب منها لتقديم الدعم.
وأبرزت الصحيفة أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت لبنان هذا الأسبوع تأخذ طابعًا أقرب إلى عملية واسعة النطاق حتى الآن، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي. ورغم دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، فإن التعامل مع الإسرائيليين أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للبنتاغون، حيث تتزايد التوترات حول كيفية إدارة الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد إسرائيلي مكثف في المنطقة، حيث تستمر الضربات الجوية في لبنان وسوريا، إلى جانب عمليات أخرى تستهدف مواقع عسكرية مرتبطة بإيران وحزب الله. وقد سبق أن تناولنا في تقارير سابقة الضغوط الأمريكية على إسرائيل بشأن الاستراتيجية العسكرية في الشرق الأوسط، وسط تخوفات من أن تؤدي هذه العمليات إلى حرب شاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تابعة لأنصار الله الحوثيين طيران التحالف بالعدوان الأمريكي البريطاني منطقة الجبانة الواقعة شمالي محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون يدخل المستشفى بعد إصابته بالحمى
أفادت شبكة «سي إن إن» بأن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون نُقل إلى مركز جامعة جورج تاون الطبي في واشنطن؛ لإجراء فحوصات طبية بعد إصابته بالحمى.
كلينتون يظهر معنويات عاليةوعبّر أنجيل أورينا، نائب كبير موظفي كلينتون، عن تفاؤله بشأن صحة الرئيس السابق، مؤكدًا في لـ«سي إن إن» أنه من المتوقع أن يعود إلى منزله قبل عيد الميلاد.
وأشار إلى أن «كلينتون» يُظهر معنويات عالية، معربًا عن امتنانه للرعاية الطبية المتميزة التي يحظى بها.
وكتب أنجيل أورينا عبر منصة «إكس» أن الرئيس كلينتون أُدخل إلى مركز جامعة جورج تاون الطبي من أجل الفحوصات والمراقبة بعد إصابته بالحمى، مضيفًا أنه يتمتع بمعنويات عالية ويُقدر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها.
هل مر كيلنتون بتجارب صحية سابقة؟ومرّ «كلينتون» بتجارب صحية سابقة شملت جراحة قلبية عام 2004، وتركيب دعامتين عام 2010، ثم دخول المستشفى في 2021 بسبب عدوى دموية.
وظل «كلينتون» نشطًا خلال الأشهر الماضية، متجولاً للترويج لكتابه الجديد «المواطن: حياتي بعد البيت الأبيض».