رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب مشروع قومي يملأ فراغا موجودا منذ عقود
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب إن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعد مشروعا قوميا، وترد على احتياج وتملأ فراغا موجودا منذ عقود، متابعة: «إحنا بنملي الفراغات دي عشان محدش يملاه».
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «الحقيقة» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أن من الأشياء المهمة التي نجحت فيها الأكاديمية منذ إنشائها هو بناء جسر من الثقة بين الدولة ومتلقي الخدمة، خاصة إذا كان من غير العاملين من الدولة، وهذا كان أولى التحديات.
وتابعت: «إذا عدنا للذاكرة لقبل 2011 سنجد أن أحد أسباب 2011 هو انعدام الثقة وعدم وجود جسر صحيح وبناء بين الإرادة التي يمثلها فئة الشباب، لكن لم يكن هناك ثقة أو مصداقية، وبالرغم من وجود وعود كثيرة ومبادرات كثيرة تتم ومع ذلك لم يحصل الشباب على ما يريدونه، ومن حقهم أن يريدوا وأن يكون لديهم أحلام، وليس لدي تفسير في لماذا قبل 2014 لم يتم استغلال الثروة الأهم في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب التدريب
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.