رئيس مجلس جهة العيون لـRue20 : منتخبوا الاقاليم الجنوبية يرفضون القرار ويعتبرهم غير ملزم وسيواجهونه بالأدلة والحجح والبراهين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زنقة20| العيون
قال سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء ان الرد المناسب على قرار محكمة الإتحاد الأوروبي، هو ما جاء في البلاغ الرسمي لوزارة الخارجية المغربية الذي يؤكد بان المملكة المغربية غير معنية بهذا القرار.
واضاف ولد الرشيد في تصريح لوسائل إعلام وطنية من ضمنها موقع Rue20 اليوم الجمعة 4 اكتوبر الحاري، ان الإتحاد الإوروبي اليوم امام إختبار تاريخي خاصة وانه يعتبر المغرب شريكة إستراتيجي لايمكن الإستغناء عنه بأي شكل من الأشكال.
وتابع ولد الرشيد، ان هذا الملف الذي اثارته مخكمة ااعدل الاوروبية، هو ملف إقليمي من إختصاص الأمم المتحدة والمحكمة الأوروبية ، مبرزا في الآنن نفسه بأن المغرب غير ملزم بتنفيذ قرارت أوروبية كونه بلد مستقل وذو سيادة ولاينضوي تحت القوانين الأوروبية.
ولفت ذات المتحدث، ان المغرب ومنذ عقود يخوض معركة دبلوماسية شرسة ناجحة يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله بتأني وبحكمة وبتبصر جعلت من المغرب دولة رائدة على صعيد جميع المستويات خصوصا مع دول الإتحاد الاوروبي.
وأوضح ولد الرشيد أن المجالس المنتخبة بأقاليم الصحراء المغربية تؤيد وتؤكد ما جاء في البيان الرسمي لحكومة بلادنا ولن تقبل باي مس بوحدتنا الترابية وتعتبره امر مرفوض بالبات والمطلق.
إلى ذلك خلص الرشيد في كلامه إلى ان منتخبي الاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، باعتبارهم الممثلين الشرعيين للساكنة المحلية لن يتأخروا في الدفاع عن الوحدة الترابية والإلتحام وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولد الرشید
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة في السودان: مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلباتنا
قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلبات السودان.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.