آبل تطلق مودم 5G مع iPhone SE 4
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكرت بلومبرج مؤخرًا أن آبل تقترب من إطلاق iPhone SE محدث، والذي سيكون أول تحديث لها للطراز منخفض التكلفة منذ عام 2022، وفقًا لـ 9to5Mac، تخطط أبل أيضًا لاستخدام الهاتف كمنصة إطلاق لمودمات 5G الخاصة بها.
اشترت الشركة غالبية أعمال مودم الهواتف الذكية لشركة Intel مقابل مليار دولار في عام 2019 بعد اتخاذ خطوات لتصبح أكثر اعتمادًا على الذات وتجنيد الموظفين بقوة لتحقيق ذلك، لكنها لم تطلق بعد أجهزة تستخدم المودمات التي صممها فريقها الداخلي.
لدى أبل وكوالكوم تاريخ معقد إلى حد ما، رفعت كوالكوم دعوى قضائية ضد آبل في عام 2017، متهمة إياها بانتهاك براءات الاختراع الخاصة بها المتعلقة بقدرة هواتفها على الاتصال بسرعة بالإنترنت بعد تشغيلها، بالإضافة إلى براءات الاختراع المتعلقة بكفاءة البطارية ومعالجة الرسومات وقدرة التطبيقات على تنزيل البيانات بشكل أسرع.
في النهاية، توصلت آبل إلى تسوية بشأن نزاع براءات الاختراع بعد أن وافقت على دفع إتاوات كوالكوم وإبرام صفقة ترخيص مدتها ست سنوات، بالإضافة إلى صفقة توريد شرائح لاسلكية لعدة سنوات.
في الوقت الحالي، لا تزال آبل تزود أجهزتها بمودمات 5G من صنع كوالكوم، كما أعلنت كوالكوم العام الماضي أنها ستستمر في توفير المودم لشركة آبل حتى عام 2026، من المحتمل أن آبل تريد اختبار مودمها الداخلي بجهاز iPhone واحد فقط أولاً قبل أن تضع تقنيتها في المزيد من الأجهزة.
يقول موقع 9to5Mac إن iPhone SE 4 سيبدو مشابهًا لجهاز iPhone 14 (الصورة أعلاه)، وسيعمل بشريحة A18 مع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 8 جيجابايت مما يجعل من الممكن أن يحتوي على بعض ميزات Apple Intelligence.
يقال إنه سيحتوي على Face ID ولن يحتوي على زر الصفحة الرئيسة مثل أجهزة iPhone SE السابقة، ويبدو أن الجهاز سيحتوي على كاميرا عريضة بدقة 48 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل لجهاز iPhone 15، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن هاتف iPhone SE 4 العام المقبل، ربما في وقت ما في الربيع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في وضح النهار.. سرقة "كنز وطني" من متحف فرنسي
في حادثة فريدة من نوعها، سُرق كنز من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو، في عملية سطو مسلح شهدها متحف للفنون المقدسة في باريه لو مونيال الفرنسية، في الأول من أمس الخميس في وضح النهار، على ما أفادت مصادر، أمس الجمعة.
ووصل اللصوص بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف ييرون، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، بحسب ما أفاد رئيس بلدية البلدة جان مارك نسميه وكالة فرانس برس، مؤكداً معلومات أوردتها صحيفة "سون إيه لوار".
وبعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وهو عمل فنّي يحمل اسم "فيا فيتايه" (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة المسيح.
وتُقدّر قيمة هذه القطعة التي صنّفتها وزارة الثقافة كنزاً وطنياً بين 5 لـ7 مليون دولار بحسب رئيس البلدية.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار، وقطعوا أيضاً جزءاً من قاعدته الرخامية.
وأوضحت الشرطة أن اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، وألقوا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أن عملية السرقة كانت مُخططاً لها.
وقال جان مارك نسميه: "إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني".
وكان نحو 20 زائراً موجودين في الطبقة الأرضية للمتحف وقت السرقة، بالإضافة إلى موظفيه الذين تعرّضوا لـ"صدمة نفسية"، على قول رئيس البلدية، وتمكنوا من الفرار ولجأ بعضهم إلى منزل مجاور.