ولازالت حرب أكتوبر مستمرة.. روح النصر بعد أكثر من خمسين سنة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بقلم: رانيا حسن
مرحب شهر النصر والبطولات ، مرحب ذكري العزة والفخر ، مرحب أكتوبر بروائح زمن سيظل رمز الكرامة والعزة للجيش المصري بل لشعب مصر أجمع '
السادس من أكتوبر العاشر من رمضان من عام ٧٣
في تمام الساعة الثانية ظهرًا
حينما قرر أبناء مصر مواجهة العدو المتغطرس
وتعليمه درسًا لن ينساه بسهولة
فترفرف الأعلام المصرية في أرض سيناء الحبيبة
وتنتهي الحروب الصغرى
لنبدأ حربنا الكبرى.
والحرب الكبري هي حرب التنمية والبناء ،، حرب القضاء علي الأرهاب ،، حرب مواكبة التحضر وأخذ مكانتنا التي نستحقها بين دول العالم ، إنها معارك لا تقل شراسة عن حروب الأسلحة النارية، بل هي تحدٍ متجدد في عصر الطائرات والغواصات، إنها حرب لا بد أن ننتصر فيها بإرادتنا وعزيمتنا.
"المصريون يظلون رمزًا للصمود خلال الدهر، حيث واجهوا تحديات عديدة لم تزيدهم إلا قوة وثبات. وفي عصرنا الحالي، تتمثل تحديات العصر في العمل والبناء، فنجدهم ينشغلون بالبناء في كل مكان، ويعملون في كل المجالات، ويبذلون مبادرات لتحقيق الحياة الكريمة، ولبناء الإنسان. فالمواطن المصري هو الحجر الأساس في أي انتصار وأي تقدم، إنهم الكنز الحقيقي والثروة الحقيقية."
روح أكتوبر تنبض في قلوب كل المصريين حتى الآن، فالحرب لا تزال مشتعلة والرئيس القائد يبدو وكأنه جندي على جبهة المعركة، يدرك جيدًا ضرورة تواجد جيش قوي قادر على حماية كنوز مصر الحبيبة، ولديه معارك كبيرة في ميدان البناء والتنمية.
كل عام ومصر الحبيبة تتألق بنور السلام والأمان، وتستمد قوتها من روح أكتوبر العظيمة التي أثبتت شجاعة وطننا، في سبيل الرقي والازدهار والانتصار في معركة التنمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قطر: جهودنا مستمرة في مفاوضات غزة "رغم الابتزاز" ولاحظنا بعض التقدّم
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، استمرار بلاده في جهود الوساطة مع مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وذلك "رغم العراقيل والابتزاز السياسي" الذي تواجهه.
وأوضح وزير الخارجية القطري، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن المفاوضات "لم تتوقف أبداً"، وأن الدوحة تسعى جاهدة لإعادة الأطراف إلى اتفاق ينهي القتال في غزة، مضيفًا، "لاحظنا الخميس الماضي بعض التقدم في مواقف الأطراف بشأن مفاوضات".
وكشف المسؤول القطري عن مقترح تقدمت به حركة حماس للإفراج عن "كافة الرهائن" المحتجزين لديها، مشددًا على ضرورة إيجاد "نهاية للحرب بشكل دائم".
ونفى بشدة "الاتهامات العبثية" التي تتحدث عن دعم قطر لخطاب الكراهية ومعاداة السامية مشيرًا إلى أنه يعكس إفلاسا سياسيا. كما أوضح أن علاقات بلاده بالجامعات الأمريكية "شفافة" وأن تمويلها لتلك المؤسسات يمر عبر "القنوات الرسمية".
وتابع، "ما يسمى "قطر غيت" بروباغندا صحفية لأغراض سياسية لا أساس لها من الصحة".
من جانبه، شدد وزير الخارجية التركي على أن "الجانب الفلسطيني أبدى موافقة على وقف إطلاق النار في غزة، لكن إسرائيل تتعنت وترفض". وأكد أن "أولويتنا هي إحياء وقف إطلاق النار ورؤية المساعدات الغذائية تصل إلى قطاع غزة". وأشاد بجهود قطر في الوساطة، مؤكدًا أن "المنطقة برمتها مدينة لها".
وأكد الوزيران على أن "مفتاح السلام العادل في المنطقة هو حل الدولتين"، وأنهما سيواصلان جهودهما لضمان عيش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بأمن وأمان على أساس هذا الحل. وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن "شراكتهما الاستراتيجية تسهم في دعم الاستقرار في المنطقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصليب الأحمر توضّح بشأن دورها في نقل الأفراد من غزة عبر كرم أبو سالم أول تعقيب من حماس على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس أبرز انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال الربع الأول من 2025 الأكثر قراءة مصرع طفل متأثرا بإصابته بحادث دهس في قلقيلية القسام تكشف تفاصيل كمين مركب وقع شرق بيت حانون البابا فرنسيس: حرب إسرائيل في غزة "تولد الموت والدمار" نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025