ورش تفاعلية لتعزيز التلاحم الأسري
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية ورشاً تفاعلية ضمن حملتها «مودة ورحمة»، بهدف تعزيز الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي، وهما من الأسس التي تسهم فــي بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات، وتهدف الحملة إلى دعم الأزواج في مختلف مراحل حياتهم الــزوجــية، من خلال تقديم دورات تدريبــية متخــصصة واستــشارات شخصية وندوات توعوية.
وتسعى الحملة لترسيخ القيم الأســرية المشتركـــة، مثل الاحتـــرام المتبادل والصدق والتعاون بين أفراد الأسرة، ما يسهم في خلق بيئة أسرية مستقرة، كما تعزز أهمية التربية على القيم الاجتماعية التي تشكل اللبنة الأساسية لتلاحم المجتمع.
وأشارت الحملــة أن التواصــل الجيــد بين أفراد الأسرة والحوار المفتوح والصريح وتقديم الدعم العاطفي من خلال الاستماع الفعال، وتقديم النصائح، يساعد في حل النزاعات.
كما تشجع الحملة على المشاركة في الأنشطة المجتمعية والبرامج التطوعية، وتربية الأطفال على القيم الاجتماعية مثل التعاون والتضامن والاحترام.
وتؤكد المؤسسة، أن الأسر المستقرة والمحافظة على العلاقات الجيدة مع الجيران والأصدقاء وأفراد المجتمع، تُعد الأساس لتحقــيق التـــلاحم المجتمعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم خلال منتدى مسك العالمي 2024م: منظومة القيم هي أساس النجاح
المناطق_واس
أكّد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، أن العنصر الأهم في التعليم اليوم يكمن في تعزيز منظومة القيم التي تعدُ أساسًا للنجاح، إضافةً إلى تعزيز القناعة بأن النجاح يأتي من خلال العمل التكاملي وأن لكل قطاع في المنشأة دورٌ مهم.
جاء ذلك خلال حديث معاليه في جلسة ضمن فعاليات النسخة الثامنة من “منتدى مسك العالمي” لعام 2024م، التي انطلقت أعمالها اليوم من مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب” وتجمع شباب السعودية والعالم حتى 19 نوفمبر الجاري.
وقال معاليه:” إن التعليم بالمملكة اليوم لا يركز فقط على المعرفة، وبدأ ينتقل من خلال إنشاء المركز الوطني للمناهج ليصبح المنهج اليوم معرفيًا ومهاريًا ويركز على القيم، كما يركيز التعليم اليوم على تعزيز المهارات من مرحلة الطفولة المبكرة (3 – 6 سنوات)، سعيًا لإنشاء جيل مبتكر ومنافس بحلول العام 2030م بالمواءمة مع سوق العمل الحكومي والخاص وغير الربحي.
وأوضح أن تركيز وزارة التعليم اليوم يصب على المدرسة والبيئة التعليمية، ومن ذلك تفريغ مدير ومديرة المدرسة والمعلم والمعلمة من جميع الأمور التشكيلية للتركيز على التعليم والطالب والطالبة، إضافةً إلى تعزيز دور المنهج ومكوناته، وكذلك إبرام اتفاقيات دولية لتطوير المعلم -الذي يمثل أساس حجر في المنظومة التعليمية-، فضلًا عن إبرام اتفاقيات مع جامعات دولية لتطوير مهارات مديري المدارس.
ويأتي منتدى مسك العالمي في نسخته الثامنة ضمن جهود منظومة مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، المتمثلة في مساراتها (المجتمع، الريادة، القادة، المهارات) وجهاتها التابعة (مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، معهد مسك للفنون، شركة مانجا للإنتاج، مركز عِلمي، مدارس الرياض، مدارس مسك)، لدعم وتمكين الشباب السعودي، وتهيئة بيئة شاملة للإبداع والابتكار، وبناء جسور التواصل الثقافي مع العالم؛ لتحقيق الأثر الإيجابي، ورسم ملامح المستقبل.