السفير الإيراني في لبنان: وصلتني رسالة على جهاز بيجر فانفجر بيدي بعدما ضغطت عليها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشف السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، اليوم الجمعة عن مفاجأة بشأن تفجيرات أجهزة بيجر في لبنان الشهر الماضي التي تسببت في مقتل وإصابة مئات اللبنانيين.
وقال السفير الإيراني في لبنان، إن إسرائيل زودت أجهزة بيجر بالمواد المتفجرة ونفذت عملية تجسس بمساعدة دول أوروبية، حسب ما أوردته وكالة مهر الإيرانية.
وكشف أماني أنه كان هناك جهاز بيجر في مكتبه عندما وصلته رسالة ضغط عليها وانفجر جهاز البيجر في يده.
في سياق آخر، قال سفير طهران ببيروت، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان اليوم الجمعة كانت رحلة شجاعة وقوية، وستكون لها آثار إقليمية مهمة.
وأضاف: "لقد أظهرت إيران دائماً أنها ستبقى مع لبنان في المواقف الصعبة"، مؤكدا: "الجمهورية الإسلامية لن تسمح أبداً بتغيير مصير المنطقة من قِبل أمريكا والكيان الصهيوني الغير شرعي".
وختم السفير: "المستقبل ستحدده دول المنطقة وعلى رأسها جبهة المقاومة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير الإيراني بيجر تفجيرات الـ بيجر تفجيرات أجهزة بيجر
إقرأ أيضاً:
رسالة من أبناء القرى الحدودية المحتلة عن يوم العودة 4.. ماذا تضمنت؟
وجه "أبناء القرى الحدودية المحتلة"، اليوم السبت، نداء العودة- 4 قالوا فيه:"يا أهلنا في الجنوب والبقاع.. في الضاحية والجبل.. في بيروت والشمال.. وفي كل مكان من لبنان.. ها هو يوم الثامن عشر من شباط يقترب، والعدوّ الإسرائيلي يقترب معه من تأجيل ٱنسحابه من قُرانا اللبنانية الحدودية المحتلة.. ها هو بعد تمديده فترة الستين يومًا، يلمّح إلى بقائه في أرضنا، تارة إلى مطلع أذار، وطورًا إلى شهر نيسان، وبغطاء أميركي فاضح ... ها هو يلمّح إلى ٱنسحاب من قرانا، ولكنّه في الوقت نفسه يبدأ بإنشاء مواقع عسكرية على خمس من تلالها الحدودية وهي: الحمامص، العزية، العويضة، بلاط، واللبونة، ليحتلّ من خلالها ما ٱنسحب منه حولها".
أضاف: "ها هو العدوّ جاثم على أرضنا الجنوبية مفترسًا بوحشيته قُرانا الحدودية يعيث فيها خرابًا ودمارًا، وفي بيوتها تفجيرًا وإحراقًا، مواصلًا تجريفه لحقولها وزيتونها وطرقاتها ومحوه لمعالمها.. ها هو العدو يناور مجددًا ويماطل ويتذرّع ليبقى في أرض لبنان وجنوبه الذي عجز عنه بالحرب أمام صمود المقاومين والشهداء .. فهل نتركه فيها؟ وبقاؤه يهدّد كلّ لبنان من مطاره إلى وديانه إلى حدوده الشمالية إلى كل نقطة فيه عبر غاراته الجوّية المتمادية".
وختم: "يا أهلنا الشّرفاء، أنتم على موعد مع يوم العودة لتحرير ما تبقّى من قُرانا وأرضنا يوم الثلاثاء المقبل الثامن عشر من شباط، فليكن يوم ٱستحقاق وطنيّ بامتياز، ننطلق فيه قوافل ومواكب من كلّ المناطق إلى مشارف هذه القرى لدخولها وتحريرها من رجس الٱحتلال الإسرائيلي وليكن فرصة لنقطع عليه ٱحتلاله الدائم لها، ومناسبة لتوحّدنا الوطني عليها قبل أن يتحوّل إلى تهديد دائم للسّلم الأهلي والٱستقرار الدّاخلي، فهلمّوا إلى يوم العودة في سبيل الوطن كلّ الوطن".