نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ثمانية من مقاتليها الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مخيم طولكرم يوم أمس، وأكدت القسام في بيانها أن هؤلاء الشهداء ارتقوا جراء “قصف صهيوني غادر”، متعهدة بالثأر لدمائهم ومواصلة الرد على العدوان الإسرائيلي.

 

جاء في البيان: “نزف ثلة من فرساننا الميامين الذين ارتقوا بقصف صهيوني غادر على مخيم طولكرم.

نعاهد شعبنا أن ثأرنا لهؤلاء الشهداء سيكون قريبًا، وأن ردودنا المقبلة ستكون بالأفعال قبل الأقوال”. وأشارت الكتائب إلى أن الاحتلال سيدفع ثمن “قراراته الإجرامية” بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ومقاتلي المقاومة.


 

وأوضحت القسام أن الضربات القادمة ستكون موجعة وستعمل على ردع الاحتلال من الاستمرار في عدوانه. يُذكر أن هذا التصعيد جاء في ظل تزايد الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق الفلسطينية، حيث تستمر إسرائيل في استهداف مواقع المقاومة في غزة والضفة الغربية.


 

التوترات تصاعدت بشكل ملحوظ منذ بداية العدوان الأخير، وسط تهديدات متبادلة بين الطرفين. ويبدو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، سواء في الضفة الغربية أو في غزة، لن تتوقف في ظل التهديدات المستمرة من الجانبين.


 

البيت الأبيض: محادثات جارية مع إسرائيل حول الرد على الهجوم الإيراني وتحديد العقوبات المحتملة


 

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مكثفة مع الحكومة الإسرائيلية بشأن الخطوة التالية التي ستتخذها تل أبيب ردًا على الهجوم الإيراني الأخير. وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بأن أي رد سيعقبه عواقب وعقوبات، في إشارة إلى أهمية مراعاة التبعات الدولية لأي تصعيد في المنطقة.


 

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الإسرائيليين ما زالوا يعملون على تحديد الإجراءات التي سيقومون بها ردًا على الهجوم الإيراني، حيث يتعاملون بحذر في اتخاذ قرار بشأن طبيعة الرد. وفي هذا السياق، شدد مسؤولون أمريكيون على أن الولايات المتحدة تعمل على التنسيق مع إسرائيل على مدار الساعة، وتحثها على التفكير في الخيارات المتاحة التي من شأنها تجنب تصعيد واسع في الشرق الأوسط.


 

وأوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على إيران، في حال استمر التصعيد وتفاقمت التوترات الإقليمية. ويأتي ذلك ضمن الجهود الدولية التي تهدف إلى منع نشوب حرب أوسع نطاقًا في المنطقة، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات سابقة، حيث دعا إلى البحث عن بدائل لتوجيه ضربة عسكرية مباشرة لإيران.


 

كما أشار البيت الأبيض إلى أن الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل ستكون يومًا أليمًا للإسرائيليين وللولايات المتحدة، حيث سيظل هذا الحدث في الذاكرة كأحد أبرز الهجمات التي زادت من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه إسرائيل في الرد على التهديدات الأمنية، بما في ذلك الضربات الجوية على لبنان وسوريا التي استهدفت مواقع تابعة لحزب الله وإيران.


 

تزايدت المخاوف الدولية من تصاعد النزاع في الشرق الأوسط، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مواقع في سوريا ولبنان، وتوجيه تحذيرات من احتمال توسيع نطاق المواجهة ليشمل أهدافًا إيرانية رئيسية، مثل المنشآت النفطية. كما كانت الإدارة الأمريكية قد أشارت سابقًا إلى قلقها بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل، وضرورة بحث خيارات أكثر دقة وفاعلية لتجنب تصعيد الصراع مع إيران ووكلائها في المنطقة.


 

تأتي هذه التطورات في ظل الجهود الأمريكية والدولية لتهدئة الأوضاع الإقليمية، حيث يسعى الحلفاء الغربيون إلى تجنب حرب شاملة، خاصة مع وجود مخاوف من أن الرد الإسرائيلي قد يشمل ضربات على أهداف اقتصادية مهمة في إيران.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهدوا قصف إسرائيلي استهدف مخيم طولكرم وأكدت القسام هؤلاء الشهداء العدوان الإسرائيلى البیت الأبیض فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يهاجم أمازون بعد ظهور أنباء حول تخطيط الشركة لإدراج تكاليف الرسوم الجمركية

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- صرحت أمازون بأنها لا تخطط لإدراج تكاليف الرسوم الجمركية المضافة بجانب أسعار المنتجات على موقعها الإلكتروني، وذلك على الرغم من التكهنات التي امتدت من تقرير زعم أن عملاق التجارة الإلكترونية سيُظهر قريبًا رسوم استيراد جديدة، بالإضافة إلى التعليقات اللاذعة من البيت الأبيض بقيادة الرئيس دونالد ترامب التي تُدين هذه الخطوة.

بدا أن رد فعل إدارة ترامب يستند إلى سوء تفسير للخطط الداخلية التي تدرسها أمازون، وليس قرارًا نهائيًا اتخذته الشركة.

وحتى تلك المحادثات كانت محدودة. وصرح تيم دويل، المتحدث باسم الشركة، في بيان أُرسل إلى وكالة أسوشيتد برس، بأن خدمة “هاول” التابعة لأمازون – واجهة المتجر منخفضة التكلفة التي أُطلقت مؤخرًا – هي الوحيدة التي “درست فكرة” إدراج رسوم الاستيراد على منتجات معينة. لكن هذا “لم يُوافق عليه ولن يحدث”.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أفادت صحيفة “بانشبول نيوز” أن أمازون تخطط للبدء في عرض نسبة تكلفة كل منتج المستمدة من الرسوم الجمركية “بجوار” سعره الإجمالي المُدرج، نقلاً عن مصدر مجهول مطلع على الأمر.

في حين أكدت أمازون لاحقًا أنها لن تُدرج مثل هذه التكاليف الإضافية، سارعت إدارة ترامب إلى انتقاد أنباء هذه الخطوة المحتملة. وصرح مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة أسوشيتد برس، بأن الرئيس اتصل أيضًا بمؤسس أمازون، جيف بيزوس، للشكوى من الخطط المُعلنة صباح الثلاثاء.

وفي إحاطة صحفية عُقدت في وقت سابق من اليوم، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، إنها تحدثت مع ترامب “حول إعلان أمازون” واتهمت الشركة باتخاذ “عمل عدائي وسياسي”. كما هاجمت الشركة ووصفتها بأنها غير أمريكية.

وقالت ليفيت: “أقامت أمازون شراكة مع ذراع دعائية صينية”.

وبدا أن الإدارة غيّرت موقفها بعض الشيء بعد بيان أمازون التوضيحي. وكتب وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، ردًا على منصة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، “خطوة جيدة”.

كان بيزوس، مؤسس أمازون، واحدًا من حفنة من عمالقة التكنولوجيا ذوي النفوذ والثراء الفاحش الذين حضروا حفل تنصيب ترامب في يناير، وشغلوا بعضًا من أكثر المقاعد تميزًا خلف الرئيس مباشرةً. لا يُعرف ما إذا كانت علاقته بترامب قد توترت منذ ذلك الحين، لكن الحروب التجارية التي شنها ترامب أغرقت الشركات في حالة من عدم اليقين حول العالم.

تُهدد رسوم ترامب الجمركية – وردّ الدول المستهدفة، ولا سيما الصين، برفع الأسعار على كل من المستهلكين والشركات. ويحذر الاقتصاديون من أن هذه الضرائب على الواردات سترفع أسعار مجموعة من السلع التي يشتريها المستهلكون يوميًا – وستؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية.

عبّر العديد من الرؤساء التنفيذيين والشركات عن توقعات أضعف بسبب ضرائب الاستيراد الباهظة – والتي تتخللها فترات انقطاع متكررة. وقد رفعت بعض الشركات الكبرى بالفعل أسعارها، بما في ذلك منافستا أمازون، تيمو وشين.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت كل من تيمو وشين في إشعارين منفصلين، وإن كانا متطابقين تقريبًا، أن نفقاتهما التشغيلية قد ارتفعت “بسبب التغييرات الأخيرة في قواعد التجارة العالمية والتعريفات الجمركية”، وأعلنتا عن زيادات في الأسعار ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي (25 أبريل).

أضافت تيمو، المملوكة لشركة التجارة الإلكترونية الصينية بي دي دي القابضة، الآن “رسوم استيراد” إضافية، والتي أفادت التقارير أنها ضاعفت أسعار العديد من المنتجات، على الرغم من أن المنتجات المتوفرة في المستودعات المحلية تبدو حاليًا معفاة منها. في الوقت نفسه، وضعت شين، التي تتخذ من سنغافورة مقرًا لها، لافتةً عند الدفع كُتب عليها: “الرسوم الجمركية مشمولة في السعر الذي تدفعه. لن تضطر أبدًا لدفع أي رسوم إضافية عند الاستلام”.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟ (صور)
  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • البيت الأبيض يهاجم أمازون بعد ظهور أنباء حول تخطيط الشركة لإدراج تكاليف الرسوم الجمركية
  • البيت الأبيض يخفف بعض رسوم ترامب على السيارات وقطع الغيار بعد ضغوط الصناعة
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • البيت الأبيض يعلّق على هدنة أعلنتها روسيا في أوكرانيا
  • البيت الأبيض يحتفل بيوم ميلاد ميلانيا ترامب بصور مميزة.. صور
  • البيت الأبيض مضطر إلى التراجع عن الرسوم الجمركية