المجموعة العربية في نيويورك تدين اعتبار إسرائيل جوتيريش شخصا غير مرغوب فيه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أدانت المجموعة العربية في نيويورك، إعلان وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش شخصا غير مرغوب فيه.
وأعربت المجموعة العربية- في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم /الجمعة/- عن دعمها الكامل للدور الذي يقوم به جوتيريش وأدائه لمهامه وفق ما تضمنه ميثاق الأمم المتحدة منذ بدء الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والاعتداءات الاسرائيلية على أراضي الجمهورية العربية السورية.
كما أدانت المجموعة العربية الاجتياح البري الإسرائيلي للبنان والتعدي على سيادة دولة شقيقة، مشيدة بجهود الأمين العام ومطالبه المتكررة لإنفاذ وقف إطلاق النار بشكل فوري ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي بشكل عاجل.
وشددت على تطلعها لقيام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بإدانة ذلك الإعلان الإسرائيلي، والإعراب عن دعم جوتيريش بصفته إزاء الهجمات المتكررة عليه وعلى موظفي الأمم المتحدة، والتي تعد سابقة خطيرة يتعين التصدي لها للحيلولة دون تحولها لممارسة مألوفة.
وأكدت المجموعة العربية ضرورة توفير الحماية لموظفي وأصول الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية ولبنان، وأعربت عن تقديرها لتفاني موظفي الأمم المتحدة خاصة من وكالة (الأونروا) في عملهم خلال الأزمة الحالية، وطالبت بإنفاذ المساءلة الواجبة إزاء تسبب إسرائيل في قتل الاحتلال أكثر من 220 موظفا أمميا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأيضا لبنان.
كما أكدت أهمية دور المجتمع الدولي في الحفاظ على استمرار اطلاع الأمم المتحدة بتقديم المساعدة والحماية للمدنيين الواقعين تحت العدوان الإسرائيلي، والذي لم تسلم منه أيضا الأمم المتحدة ووكالاتها وأجهزتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل جوتيريش نيويورك المجموعة العربية المجموعة العربیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".