لماذا خفضت إسرائيل سقف أهدافها بلبنان بعد هجوم إيران؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تل أبيب خفضت سقف أهدافها على الجبهة الشمالية مع لبنان، وأكد أن الرد الإسرائيلي على إيران سيحدد إذا كان بإمكانها فرض تغيير إستراتيجي بالمنطقة.
وأوضح مصطفى للجزيرة أن الخطاب الإسرائيلي الحالي يركز على فكرة تفكيك بنية حزب الله بالمناطق الحدودية المتاخمة "من أجل منع الحزب من تنفيذ أي هجوم داخل إسرائيل وتأمين عودة مستوطني الشمال".
وبيّن أن إسرائيل تخفض من سقف أهدافها، لأنها "لم تعد واثقة من قدرتها على تحقيق السقوف العالية المتمثلة في نزع سلاح حزب الله وإبعاده إلى شمال نهر الليطاني".
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأكد أن تل أبيب تروج لهذا السقف المحدود بسبب الهجوم الصاروخي الإيراني والخسائر البشرية بالجيش الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، لكنه قال إنها "سترفع من سقف أهدافها إذا نجحت في تحقيق السقف الأول".
وربط خفض إسرائيل سقف أهدافها بـ"صعوبة وتعقيد الجبهة الشمالية، خلافا للانطباع الذي كان سائدا بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في بداية المواجهة".
ويعتقد مصطفى أن الهجوم الإيراني المفاجئ وضع إسرائيل في معضلة "إذا كان بإمكانها أن تفرض تغييرا إستراتيجيا على المنطقة". كما أن الرد الإسرائيلي على إيران "سينعكس أيضا على الجبهة الشمالية مع حزب الله".
وتابع موضحا "إذا كان شكل الرد الإسرائيلي متوازيا مع الهجوم الإيراني، فإنه ينسف كل ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تغيير إستراتيجي".
وأكد الخبير بالشؤون الإسرائيلية وجود توجهين في إسرائيل: أولاهما إستراتيجي يذهب إلى "ضرورة أن تتجاوز الضربة الإسرائيلية الهجوم الإيراني باستهداف منشآت حيوية وإستراتيجية إيرانية".
في حين يذهب أصحاب التوجه الآخر -وفق مصطفى- إلى "ضرورة أن يكون الرد موازيا للهجوم الإيراني"، مضيفا أن طبيعة الرد الإسرائيلي "تحدد التوجه نحو تغيير إستراتيجي أم لا".
وأعرب عن قناعته بأن إسرائيل فهمت -في حال ذهبت إلى رد موازٍ للهجوم الإيراني- "القيود المتعلقة بقدرتها على التغيير الإستراتيجي، وأنها خضعت للتهديد الإيراني".
غير أن مصطفى يعتقد وجود مرحلة جديدة مختلفة عن سابقاتها "إذا ذهبت إسرائيل إلى ضربة شاملة على منشآت إستراتيجية إيرانية".
ولفت إلى أن "النقاش الأميركي الإسرائيلي يدور حول طبيعية الأهداف التي على تل أبيب استهدافها في إيران".
وأضاف أن "أميركا تريد هجوما متوازيا مع الهجوم الإيراني، لكي تستطيع أن تسيطر على المنطقة وتمنع انزلاقها إلى حرب إقليمية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرد الإسرائیلی الهجوم الإیرانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من غوغل: هجوم يستهدف 1.8 مليار مستخدم لـجيميل
حذرت شركة "غوغل" من تعرض نحو 1.8 مليار مستخدم لخدمة البريد الإلكتروني "جيميل" لهجوم تصيّد إلكتروني متطور، ووصفت الهجوم بأنه "معقد للغاية"، مما دفعها إلى إصدار تحذير فوري للمستخدمين حول العالم.
اقرأ ايضاًوتم الكشف عن الهجوم أولا من قِبل نيك جونسون، مطوّر لدى منصة "إيثيريوم" للعملات الرقمية، حيث كتب على منصة "إكس": "مؤخرا، كنت هدفا لهجوم تصيّد إلكتروني شديد التعقيد, يستغل ثغرة في بنية غوغل، وبسبب رفض الشركة إصلاحها، من المحتمل أن نرى المزيد من هذه الهجمات".
كيفية الهجوموأشار جونسون إلى أن الرسالة التي تلقاها بدت وكأنها صادرة من بريد رسمي تابع لغوغل، وتضمنت إشعاراً قانونياً مزيفا يفيد بأنه يطلب تسليم بيانات حسابه.
حيث أوضح بأن طريقة الهجوم تحدث عبر إرسال رابط جوجل في رسالة, تقود إلى صفحة دعم مزيفة شديدة الشبه بصفحات غوغل الحقيقية، حيث طُلب منه تسجيل الدخول.
ومن تلك النقطة، من المحتمل أنهم يحصلون على بيانات تسجيل الدخول ويستخدمونها لاختراق الحساب.
موقف غوغللفتت غوغل بأن الشركة لا تطلب من المستخدمين أي معلومات حساسة عبر البريد الإلكتروني، بما في ذلك كلمات المرور أو رموز التحقق لمرة واحدة، ولن تتصل بالمستخدمين بشكل مباشر.
ويهدف هذا النوع من الهجمات إلى خداع المستخدمين لجعلهم يعتقدون أن الرسالة قانونية أو صادرة عن جهة حكومية، خاصة عندما تُطلب منهم معلومات حساسة.
كلمات دالة:غوغلمنصةالبريد الإلكترونيجوجلهكرتهكيراختراقسرقةعاجلترندهجوم الكتروني© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن