الجبهة الشعبية: العدوان على اليمن لن يثنيه عن دعم وإسناد فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي شنّته الطائرات الأمريكية والبريطانية على محافظات الحديدة وصنعاء وذمار والبيضاء، والذي استهدف بعشرات الغارات المدنيين والبنية التحتية في اليمن.
وأكدت الجبهة في بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذا العدوان السافر لن ينجح في كسر إرادة القوات المسلحة اليمنية التي تواصل دورها البطولي في دعم وإسناد فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال الصهيوني وأعوانه.
وقالت الجبهة: إنّ الولايات المتحدة وبريطانيا، بشنهما هذا العدوان الجبان، تجددان مرة أخرى تورطهما في الجرائم التي تُرتكب ضد شعوبنا في المنطقة، في محاولات يائسة ومتواصلة لحماية الكيان الصهيوني وتحييد الجبهة اليمنية عن واجب إسناد فلسطين ولبنان.
وشددت الجبهة على أنّ اليمن بشعبه المقاوم وقواته المسلحة الباسلة، سيظل شوكة كبيرة في حلق الصهاينة وأسيادهم من الأمريكيين والبريطانيين والغرب، وعلى قناعة راسخة أنه سيبقى ثابتاً بقوته وصلابته في التصدي للعدوان الغربي الغادر، ماضياً بإصرار وشجاعة في توجيه ضربات مؤلمة إلى العمق الصهيوني، واستمرار الحصار البحري والاقتصادي على الكيان الصهيوني، في ظل الفشل الأمريكي والبريطاني في كسر هذا الحصار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشعبية تُحمّل أمريكا المسؤولية عن أكبر كارثة إنسانية يرتكبها العدو بغزة
الثورة نت/
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن أكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأوضحت الجبهة في بيان اليوم الاثنين، أن العدو يواصل ارتكاب جرائم حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي حَولّه إلى سجنٍ جماعيٍ كبير، وشن حرب تجويع ممنهجة، تزامنًا مع تصعيد القصف الوحشي، والاستهداف المركز للأطفال والمدنيين الأبرياء.
واعتبرت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُمثّل سلاحًا جبانًا يستخدمه العدو ضمن سياسة الإبادة الجماعية، ويهدد بحدوث مجاعة شاملة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع، ويُعتبر وسيلة ابتزاز لفرض الضغط على شعبنا وإحداث معاناة شديدة لا تُحتمل.
ودعت الجبهة أحرار العالم إلى التحرك الفوري والضغط من أجل وقف العدوان وفتح المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وطالبت بالعمل الجاد على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية؛ فالصمت عن هذه الجرائم الكبرى غير مبرر وبمثابة مشاركة في الجريمة.