أكدت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن الشكاوى المتعلقة بطول مدة التقاضي في قضايا النفقة غير دقيقة، مشيرةً إلى أنه لا يوجد تأخير في تلك القضايا، وتتحدى أي شخص يثبت العكس، حيث تتم معالجتها بسرعة وبما يضمن الحقوق.

وأوضحت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن قضايا الطلاق قد تستغرق وقتًا بسبب الحاجة لإثبات الضرر، إلا أن طول المدة هنا ليس سلبيًا، بل هو ضروري لضمان الحق في الدفاع.

وأشارت إلى أن السرعة المفرطة في التقاضي قد تؤدي إلى إهمال حقوق الطرفين، لذا من الضروري إعطاء كل طرف فرصة لتقديم مستنداته سواء لنفي الدعوى أو لإثباتها.

أما عن الحلول المقترحة لتسريع الإجراءات، شددت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، على أن الأولوية يجب أن تكون لتحقيق العدالة، وليس مجرد تسريع التقاضي، مؤكدة أن النظام الحالي يوفر توازنًا بين سرعة الفصل في القضايا وحق الأطراف في تقديم مستنداتهم كاملة.

اقرأ أيضاًالمستشارة هايدي الفضالي تُفجّر الحقيقة الصادمة لـ«الأسبوع» عن الطلاق الجديد.. فما هو؟

«إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال

المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: سب وقذف الأزواج في المحاكم يُعالج بأدلة موثقة.. ولا تهاون في حق الضحايا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسبوع قضايا الطلاق قضايا النفقة المستشارة هايدي الفضالي هايدي الفضالي المستشارة هایدی الفضالی لـ الأسبوع

إقرأ أيضاً:

هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: السيدات يفضلن الخلع لسرعة الإجراءات وتفادي إثبات الضرر

قالت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، إن قضايا النفقات وقضايا الخلع أصبحت من أكثر القضايا شيوعًا في محاكم الأسرة خلال السنوات الأخيرة. مؤكدة أن هناك تزايدًا ملحوظًا في لجوء السيدات إلى الخلع، موضحة أن السبب في ذلك يعود إلى سرعة إجراءات الخلع مقارنة بالطلاق للضرر.

اقرأ أيضاًالمستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: تطور ملحوظ في قضايا محكمة الأسرة وحسم أسرع للنفقات الزوجية

المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة

وأكدت «الفضالي»، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن قضايا الخلع لا تتطلب إثبات الضرر، كما أنها لا تخضع للاستئناف، مما يجعلها خيارًا أسرع للنساء الراغبات في إنهاء العلاقة الزوجية. في المقابل، مشيرة إلى أن قضايا الطلاق للضرر تحتاج إلى تحقيق وإثبات أسباب الضرر، سواء كان ذلك بسبب الهجر، أو الزواج من أخرى، أو غيره من الأسباب، مما يستغرق وقتًا أطول في الإجراءات القانونية.

وبالنسبة لقضايا الطلاق، أوضحت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، قضاة محاكم الأسرة يتسمون بدقة كبيرة في إثبات حالات الطلاق، حيث يعتمدون بشكل أساسي على الاقتناع بشهادات الشهود لإثبات أو نفي وقوع الطلاق. وأشارت إلى أن قضايا الطلاق غالبًا ما تكون «طلاقًا للضرر»، مما يسمح للزوجة بالحصول على كافة مستحقاتها مثل نفقة العدة، والمتعة، ومؤخر الصداق.

اقرأ أيضاًأغرب قضايا محكمة الأسرة.. الأولى: «جوزي بيسرق ملابس الجيران داخلية».. والثانية: «بيصورني في الحمام ويبعتها لصحابه»

زوج أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضربتني وطردتني من منزل الزوجية»

أغرب قضايا الخلع.. عجوز تخلع زوجها بعد 40 عاما لتحرمه من ميراثها

ولفتت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، إلى حرص القضاة على التحقق من أن الطلاق حدث نتيجة أفعال الزوج، أو أنه تم غيابيًا، وفي كلتا الحالتين تضمن الزوجة حقوقها ومستحقاتها. هذا الحرص من القضاة يأتي لضمان عدم ضياع حقوق المرأة في مثل هذه الحالات، ولضمان تحقيق العدالة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • المستشارة هايدي الفضالي تكشف في حوار خاص لـ«الأسبوع» عن خبايا قضايا الأسرة وتطالب بتعديل القوانين وتقسيم الثروة وإنقاذ الأطفال من معاناة الطلاق والصمت الزوجي
  • المستشارة هايدي الفضالي تقترح عبر «الأسبوع» تعديلات جوهرية لتطوير محاكم الأسرة
  • هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: الزوجة تُضحي بعمرها والزوج يُكوّن ثروة.. آن الأوان للتقسيم العادل
  • المستشارة هايدي الفضالي تكشف لـ«الأسبوع» عن دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية
  • المستشارة هايدي الفضالي تكشف لـ«الأسبوع» عن معايير محكمة الأسرة في تحديد النفقة
  • المستشارة هايدي الفضالي تُفجّر الحقيقة الصادمة لـ«الأسبوع» عن الطلاق الجديد.. فما هو؟
  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: سب وقذف الأزواج في المحاكم يُعالج بأدلة موثقة.. ولا تهاون في حق الضحايا
  • هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: السيدات يفضلن الخلع لسرعة الإجراءات وتفادي إثبات الضرر
  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: تطور ملحوظ في قضايا محكمة الأسرة وحسم أسرع للنفقات الزوجية