المستشارة هايدي الفضالي تفجّر مفاجأة لـ«الأسبوع»: لا تأخير في قضايا النفقة.. وأتحدى من يدّعي العكس
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكدت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن الشكاوى المتعلقة بطول مدة التقاضي في قضايا النفقة غير دقيقة، مشيرةً إلى أنه لا يوجد تأخير في تلك القضايا، وتتحدى أي شخص يثبت العكس، حيث تتم معالجتها بسرعة وبما يضمن الحقوق.
وأوضحت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن قضايا الطلاق قد تستغرق وقتًا بسبب الحاجة لإثبات الضرر، إلا أن طول المدة هنا ليس سلبيًا، بل هو ضروري لضمان الحق في الدفاع.
وأشارت إلى أن السرعة المفرطة في التقاضي قد تؤدي إلى إهمال حقوق الطرفين، لذا من الضروري إعطاء كل طرف فرصة لتقديم مستنداته سواء لنفي الدعوى أو لإثباتها.
أما عن الحلول المقترحة لتسريع الإجراءات، شددت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، على أن الأولوية يجب أن تكون لتحقيق العدالة، وليس مجرد تسريع التقاضي، مؤكدة أن النظام الحالي يوفر توازنًا بين سرعة الفصل في القضايا وحق الأطراف في تقديم مستنداتهم كاملة.
اقرأ أيضاًالمستشارة هايدي الفضالي تُفجّر الحقيقة الصادمة لـ«الأسبوع» عن الطلاق الجديد.. فما هو؟
«إلغاء الرؤية واستبدالها بالاستضافة».. المستشارة هايدي الفضالي تطلق دعوة عبر «الأسبوع» لتعديل قوانين الأسرة وحماية الأطفال
المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: سب وقذف الأزواج في المحاكم يُعالج بأدلة موثقة.. ولا تهاون في حق الضحايا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع قضايا الطلاق قضايا النفقة المستشارة هايدي الفضالي هايدي الفضالي المستشارة هایدی الفضالی لـ الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مصر تتمسك بتنفيذ اتفاق إنهاء مُعاناة غزة دون تأخير
أبدت مصر تمسكاً بقيام الأطراف المعنية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدون تأخير.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
حلم نوبل يُغازل مُخيلة الرئيس الأمريكي ترامب لبنان تقبض على جاسوس لصالح إسرائيلوأبدى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، تمسك مصر بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين الأطراف المُتحاربة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وفق بيان أصدرته الخارجية المصرية.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
وثمن الوزيران "الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار 15 شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة".
كما تناول الوزيران بدء عمل خلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم قطاع غزة، مستندة إلى موقعها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني. تعمل مصر على تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات. يُعد معبر رفح البري، الذي تديره السلطات المصرية، شريان الحياة الأساسي لسكان غزة، حيث يُستخدم لنقل المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.
إلى جانب الدعم الإنساني، تضطلع مصر بدور سياسي بارز في تهدئة الأوضاع داخل القطاع. قادت القاهرة وساطات عديدة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف التصعيد العسكري، وحافظت على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف لضمان استقرار الأوضاع. كما تسعى مصر لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال استضافة جلسات الحوار بين الفصائل.
علاوة على ذلك، تساهم مصر في إعادة إعمار غزة، خاصة بعد الحروب المدمرة التي تعرض لها القطاع. قدمت الحكومة المصرية دعمًا ماليًا وفنيًا للمساعدة في بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.
تمثل جهود مصر تجاه غزة تعبيرًا عن التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق الفلسطينية. هذا الدور يعكس موقفًا إنسانيًا وسياسيًا يعزز الاستقرار في المنطقة ويخفف من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة.