زيلينسكي يزور خط الجبهة ويلتقي جنوداً يقاتلون في كورسك
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أنه زار منطقة سومي الحدودية مع روسيا، والتقى جنوداً يشاركون في الهجوم عبر الحدود على منطقة كورسك الروسية.
وقال زيلينسكي في فيديو نشر على تلغرام: "بدأت اليوم زيارتي لمنطقة سومي بلقاء مع جنودنا... الذين يقاتلون في منطقة كورسك ويدافعون عن مناطقنا الحدودية والبلد بأكمله".
Today, I received reports from the head of the Security Service of Ukraine and law enforcement officials. Commander Syrskyi reported on the situation at the front lines, including the Donetsk directions, Kharkiv region, the south, the border areas, and the Kursk region.
I… pic.twitter.com/zCb38idB7n
وأضاف مخاطباً الجنود "خلال حرب طويلة، الأمر لا يتعلق فقط بتحفيز الأفراد. من الضروري تحفيز العالم بأسره وإقناعه بأن الأوكرانيين يمكن أن يكونوا أقوى من العدو".
والتقى زيلينسكي جنوداً من اللواء 82 للهجوم الجوي الذي يقاتل في روسيا، واستمع إلى إحاطة من قائده دميتري فولوشين عن وضع العمليات و"القتال ضد الطائرات المسيرة الروسية".
وقدّم زيلينسكي برفقة القائد العام للجيش أوليكساندر سيرسكي جوائز للجنود في ملجأ تحت الأرض، وفق الفيديو.
روسيا وأوكرانيا تتبادلان القصف بالمسيّرات - موقع 24اندلعت حرائق الليلة الماضية في مستودعي وقود روسيين بمنطقة فورونيغ، إثر هجوم أوكراني مزعوم بطائرات مسيّرة، حسبما ذكرت ألكسندر جوسيف حاكم المنطقة، الجمعة.وشكر زيلينسكي الذين يقاتلون في كورسك، قائلاً إن العملية "ساعدت بشكل كبير في تحفيز أولئك الذين يقدمون لنا حزم مساعدات مع أسلحة".
وكان الرئيس الأوكراني، زار منطقة سومي أواخر أغسطس (آب) بعد الهجوم المباغت للقوات الأوكرانية على روسيا في 6 أغسطس (آب).
واستمر الهجوم لمدة شهرين تقريباً ولم تقدم كييف سوى القليل من التفاصيل حول العملية أخيراً.
في الوقت نفسه، كانت أوكرانيا تفقد المزيد من الأراضي لصالح روسيا التي تقدمت بشكل كبير في منطقة دونيتسك الشرقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إحاطة منطقة سومي الهجوم أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.