رغيف الخبز مهدّد بارتفاع سعره بسبب “الدقيق”
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال رئيس نقابة الخبازين بوخريص محمد إن أسعار الدقيق وأغلب مواد تصنيع رغيف الخبز شهدت زيادة واضحة مؤخرا، دون معرفة الأسباب.
واستغرب محمد في تصريح خص به الأحرار الزيادة المتفاوتة في قنطار الدقيق ببلوغه قرابة 10-15 دينارا رغم عدم توريد القمح، مرجعا سبب ذلك إلى انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب وفق قوله.
وعن سعر الرغيف بعد الزيادة، اعتبر محمد أن سعر رغيف الخبر مرتبط بأسعار الدقيق لعدم اعتماد وزارة الاقتصاد قرار تحديد سعر الرغيف المتفق عليه مؤخرا
ووصف محمد الوضع في المنطقة الجنوبية من حيث توفر الدقيق والخبز بالأكثر سوءا، مقارنة بالمنطقتين الشرقية والغربية.
وأشار نقيب الخبازين إلى أن الحكومة تعكف على دراسة بشأن توريد القمح وتوفير الدقيق، لافتا إلى أن دعم مجلس الحبوب وفتح قنوات أخرى لتوريد القمح حتى بأسعار أعلى قليلا سيكون له أثره الإيجابي في استقرار السوق وتوفير مخزون إستراتيجي يضمن انسياب الدقيق للسوق بسلاسة.
وكانت إدارة التجارة الداخلية في وزارة الاقتصاد والتجارة قد أوصت بتحديد سعر رغيف الخبز وزن 80 جراما بربع دينار.
الإدارة وفي دراسة فنية لعام 2023, ذكرت أنها احتسبت سعر الدقيق للقنطار الواحد 250 دينارا كحد أقصى، فيما قدرت سعر تكلفة الكهرباء والمياه بـ5 آلاف دينار سنويا.
وحول تكلفة القنطار الواحد من الدقيق، قالت الإدارة إنها احتسبت تكلفة الملح ألف دينار، والمياه 500 درهم للقنطار الواحد، و3 آلاف دينار و500 درهم للسكر.
وتابعت الإدارة أنها احتسبت 7 آلاف دينار للخميرة، و8 آلاف دينار للزيت، وألفي دينار محسنات، و75 دينارا لليد العاملة.
المصدر: نقابة الخبازين + وزارة الاقتصاد والتجارة + تقرير إدارة التجارة الداخلية
الخبزالدقيقبوخريص محمدرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الخبز الدقيق رئيسي آلاف دینار
إقرأ أيضاً:
“كهف الموت” في كوستاريكا يشعل الجدل بظاهرة غريبة (فيديو)
#سواليف
انتشر مقطع فيديو لزوار ” #كهف_الموت ” الشهير في #كوستاريكا، حيث شهدوا ظاهرة غريبة أثارت الجدل فيما بينهم.
ويظهر في الفيديو مرشد سياحي “يلوح بشعلة كبيرة ذات لهب عند مدخل الكهف الواقع في أمريكا الوسطى، لتخمد نارها في أقل من سبع ثوان، حيث أطفأ غاز ثاني أكسيد الكربون المتدفق من الكهف الشعلة فجأة”.
ويوضح الفيديو تفاصيل الظاهرة الغريبة داخل “كهف الموت” (Cueva de la Muerte)، حيث يُضغط غاز ثاني أكسيد الكربون الثقيل إلى أسفل، ما يؤدي إلى طرد الأكسجين من المدخل ويؤثر على مستوى الدخان المتصاعد من الشعلة، ليترك وراءه سحابة رمادية.
مقالات ذات صلة منخفضات جوية تؤثر على بلاد الشام ومصر والعراق وشمال السعودية 2024/12/26كهف الموت في كوستاريكا يحتوي على بركة من غاز ثاني أكسيد الكربون المستقر بشكل ملحوظ، حيث تصل نسبته إلى ما يقارب 100%، مما يجعله قاتلًا لأي حيوان يدخل الكهف
لاحظ كيف لا يمكن للّهب أن يشتعل بسبب عدم وجود اوكسجين ????
pic.twitter.com/LLlKxxjHGw
وأوضح مستكشف الكهوف البلجيكي جاي فان رينتيرجيم، أن غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتدفق من الكهف يسبب اختناق الحيوانات الصغيرة، وهو ما يحدث غالبا في غضون لحظات قليلة. ويتغذى الكهف بشكل مستمر بغاز ثاني أكسيد الكربون من بركان “بواس” القريب، الذي يدخل من الجزء الخلفي للتكوين الجيولوجي.
وتقدر كمية ثاني أكسيد الكربون التي تتدفق من الكهف بحوالي 66 رطلا كل ساعة (29.94 كغ)، أي ما يعادل 263 طنا سنويا.
وتتمثل العلامة الوحيدة التي تحذر من خطر هذا الغاز السام في لافتة تحمل جماجم وعظام متقاطعة، تنبه الزوار إلى أن المنطقة تشكل خطرا شديدا: “خطر! ممنوع تخطي هذه النقطة”.
ورغم ذلك، ينجو البشر عادة من الدخول إلى الكهف بسبب صغر حجمه، ما يجعله غير مناسب لدخول الأشخاص، بينما لقيت بعض الحيوانات مثل الثعابين والطيور والقوارض حتفها داخل الكهف بسبب التركيزات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون.
ويعد “كهف الموت” في كوستاريكا، الواقع في منطقة فينيسيا، مكانا خطيرا حتى على الأشخاص الذين قد يقتربون منه بتهور. فالمستويات العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي بسرعة، ما يعيق التنفس.
وقال فان رينتيرجيم، المهندس الكيميائي: “هذا كهف صغير جدا، لكن ما يميز هذا المكان هو التسرب الكبير لغاز ثاني أكسيد الكربون من الفتحة البعيدة في الجزء الخلفي”.
وتوجد كهوف أخرى في جميع أنحاء العالم تحتوي على مستويات عالية من غاز ثاني أكسيد الكربون، مثل كهف موفيل في رومانيا وكهف كاربورانجيلي في إيطاليا. كما يشتهر كهف بيك في ديربيشاير، المملكة المتحدة، بحادث مأساوي في عام 1959، حيث فقد طالب بريطاني وعيه بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون.