خشية الاستيلاء عليها.. تحذيرات أمريكية لشركات الشحن من الملاحة في المياه الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ حذرت القوات البحرية المدعومة من الغرب في الشرق الأوسط، يوم السبت، شركات الشحن التي تبحر سفنها عبر مضيق هرمز الاستراتيجي من الملاحة في المياه الإقليمية الإيرانية لتجنب الاستيلاء عليها، في تحذير صارخ وسط تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
تم توجيه تحذير مماثل لشركات الشحن في وقت سابق من هذا العام قبل أن تستولي إيران على ناقلتين بالقرب من المضيق الذي يمر عبره 20 بالمائة من نفط العالم.
وقال هوكينز إن منظمة بحرية مدعومة من الولايات المتحدة تسمى "إنترناشيونال ماريتايم سيكيورتي كونستركت"، "تخطر البحارة الإقليميين بالاحتياطات المناسبة لتقليل مخاطر الاستيلاء على أساس التوترات الإقليمية الحالية، والتي نسعى إلى وقف تصعيدها...ينصح أن تعبر السفن بعيدا عن المياه الإقليمية الإيرانية قدر الإمكان".
وبشكل منفصل، حذرت منظمة بحرية يقودها الاتحاد الأوروبي وتراقب الشحن في المضيق، "من احتمال هجوم على سفينة تجارية مجهولة في مضيق هرمز في غضون 12 إلى 72 ساعة القادمة"، حسبما ذكرت شركة الاستخبارات الخاصة "أمبري".
كما حذرت الشركة من أنه "في السابق، وبعد إصدار تحذير مماثل، استولت السلطات الإيرانية على سفينة تجارية بحجة كاذبة".
ولم ترد البعثة التي يقودها الاتحاد الأوروبي، والتي يطلق عليها "التوعية البحرية الأوروبية في مضيق هرمز"، على طلب للتعليق حتى اللحظة.
ولم تقر إيران عبر وسائل إعلامها الرسمية بأي خطط جديدة لاعتراض السفن في المضيق. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق حتى الآن.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد ايران سفن
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني