وول ستريت جورنال: الضربة الإيرانية على إسرائيل الأكبر في التاريخ
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
4 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير حديث أن الضربة الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل تُعدّ الأكبر من نوعها في تاريخ الحروب بين الجانبين.
و تجاوزت الصواريخ الإيرانية الدفاعات الإسرائيلية في عدة مواقع حساسة، مما يكشف عن تطور القدرات العسكرية الإيرانية وقدرتها على التسلل عبر الأنظمة الدفاعية المعقدة التي تعتمد عليها إسرائيل.
تفاصيل الضربة
وبحسب التحليل العسكري للصحيفة، فقد أطلقت إيران حوالي 180 صاروخًا باليستيًا باتجاه أهداف في إسرائيل، وهو الرقم الذي يُعتبر الأعلى من حيث الحجم والنوعية. معظم هذه الصواريخ كانت من الطرازات الحديثة “فاتح 1” و”خيبر شكن”، وهي صواريخ باليستية تتميز بقدراتها على المناورة والدقة العالية.
ومن بين الأهداف التي تعرضت للهجوم، كانت قاعدة “نيفاتيم” الجوية، والتي تُعتبر إحدى أهم القواعد العسكرية الإسرائيلية كونها تضم مقاتلات من طراز إف-35. سقط حوالي 32 صاروخًا في محيط هذه القاعدة، مما يشير إلى أن إيران استهدفت مواقع استراتيجية تؤثر على القدرات الجوية الإسرائيلية.
تداعيات الهجوم
يُشير التقييم العسكري الذي تناولته الصحيفة إلى أن أي ضربة إيرانية مستقبلية قد تكون أكثر خطورة إذا تم توجيهها نحو البنية التحتية الإسرائيلية، سواء المدنية أو العسكرية. ويعكس هذا السيناريو مدى تطور القدرات الصاروخية الإيرانية، خاصة بعد تجاوز عدد من الدفاعات الإسرائيلية التي كانت تعتبر من الأقوى في المنطقة.
هذا الهجوم يضع ضغوطًا إضافية على القيادة الإسرائيلية، التي تجد نفسها أمام تحدٍ جديد في التعامل مع هذا التهديد المتصاعد، وسط تساؤلات حول مدى فعالية أنظمتها الدفاعية، مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”، في التصدي لمثل هذه الضربات الكثيفة والمفاجئة.
ويرى محللون أن الضربة الإيرانية هي رسالة واضحة، تهدف إلى إظهار القدرات الإيرانية المتزايدة وإيصال رسالة لإسرائيل وحلفائها بأن طهران قادرة على الرد بفعالية على أي تهديد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: طحنون بن زايد يعمل على تحويل الإمارات مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي
رصدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الدور الذي يلعبه الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، على موقعها الإليكتروني، إن الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان يعمل على تطوير الإمارات كي تتصدر سباق تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، والسيطرة عليها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي.
وأضافت بقولها: "من المنتظر أن يتم استثمار 50 مليار دولار في شركة MGX الإماراتية لتقنية الذكاء الاصطناعي، والتي أسستها حكومة أبوظبي في عام 2024، إضافة إلى ضخ مليارات الدولارات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي أيضاً في شركة Group 42".