شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على عدم اتخاذ دولة الاحتلال الإسرائيلي قرارها بشأن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، مشيرا إلى أنه "سيفكر في بديل آخر غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية، لو كان محل الإسرائيليين".

وقال بايدن في تصريحات صحفية في البيت الأبيض، إن "الإسرائيليين، لم يتوصلوا بعد إلى قرار فيما يتعلق بالضربة.

الأمر قيد المناقشة"، حسب وكالة رويترز.

وأضاف "لو كنت مكان الإسرائيليين، لفكرت في بديل آخر غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية"، مشيرا إلى أن واشنطن "تفعل الكثير من أجل منع اندلاع حرب في الشرق الأوسط"، على حد قوله.


والثلاثاء، نفذت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردا على اغتيال حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

كما جاء الهجوم ردا على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وقال بايدن، إن "إسرائيل لها الحق في الرد على أي هجوم من إيران أو حزب الله أو الحوثيين لكن عليها تحري الدقة"، معتبرا أن وجود ما وصفه بـ"الوكلاء خارج السيطرة كحزب الله والحوثيين يجعل معالجة التوترات أصعب".

وردا على سؤال ما إذا كان يعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول عبر رفض الحلول الدبلوماسية التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، أجاب بايدن بالقول: "لا أعرف إذا كان يحاول التأثير على الانتخابات أم لا".

وأضاف خلال رده، أنه "لم تفعل أي إدارة أكثر مني لمساعدة إسرائيل"، وفقا لرويترز.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على 1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

من جانب آخر، يواصل الاحتلال لليوم الـ364 على التوالي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 41 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال الإيراني لبنان إيران لبنان الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي

منذ تولي يسرائيل كاتس، منصب وزير الدفاع الإسرائيلي، ويحيط به الكثير من الجدل، لإحداثه فوضى بالكنيست، إذ تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي أشارت إلى أنه أصبح يدلي بتصريحات مثيرة وصفت بـ«الجرأة».

مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيل

وكان إقرار كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو الماضي، بمثابة اعتراف علني للمرة الأول من جانب إسرائيل باغتياله، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن يحتاج إلى إعلان رسمي وإنما بمجرد الإقرار فأصبحت مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيل أكثر حدة، خصوصا وأن كاتس هدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أمس الأول.

وفي تصعيد للهجة التهديدات، قال كاتس في تصريحات أمس الأول «لن نقبل استمرار الحوثيين في إطلاق النار على دولة إسرائيل، لقد حذرت وقلت كما تعاملنا مع السنوار في غزة وهنية في طهران ونصر الله في بيروت سنتعامل أيضا مع رؤوس الحوثيين في صنعاء وفي كل مكان في اليمن»، مضيفا «سنعمل ضد بنيتهم ​​التحتية وضدهم لإزالة التهديد والقضاء على التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل، من أجل تحقيق أهدافنا، ومن يرعى الإرهاب الحوثي في ​​الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا».

سياسات كاتس الداخلية تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي

تصريح آخر أثار الجدل حول الوزير الإسرائيلي، حين أعلن الثلاثاء قبل الماضي، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حركة «حماس»، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

لم تكن تصريحات الوزير فيما يخص الشأن الخارجي وحدها التي طرحت العديد من التساؤلات حول سياسته، إنما قرارته فيما يخص الداخل الإسرائيلي أيضا، إذ شهدت الأوساط الإسرائيلية نقاشات حادة بشأن قانون الاعتقال الإداري والتطبيق الانتقائي في مذكرات الاعتقال بين اليهود والعرب، وفقا لموقع  «I24NEWS».

مقالات مشابهة

  • بايدن يندّد بالهجوم الصاروخي الشائن على أوكرانيا
  • بايدن يندّد بالهجوم الصاروخي "الشائن" على أوكرانيا
  • المالية تحسم الجدل بشأن فرض ضرائب على الهواتف المستوردة
  • أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل اختراق المجال الجوي
  • حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
  • القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية موجهة للداخل الإسرائيلي
  • النفوذ الإيراني في اليمن على المحك.. إلى أين تتجه المواجهة بين إسرائيل والحوثيين؟
  • بيان عاجل للحكومة الإيرانية بشأن مفاوضات تحديد مصير سفارتي طهران ودمشق
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن