رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.
ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.
ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".
وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".
وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".
وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".
يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.
بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".
واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".
وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".
وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية التونسية سعيد الانتخابات احتجاجات تونس الانتخابات سعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إغلاق إسلام أباد قبيل مسيرة مقررة لأنصار عمران خان
أغلقت باكستان العاصمة إسلام آباد، قبيل مسيرة مقررة لأنصار رئيس الوزراء السابق، السجين حالياً، عمران خان.
In Pakistan, police does the vandalism to implicate Imran Khan and his supporters in false cases of terrorism and rioting! pic.twitter.com/oIQIsZ0wNa
— Ashok Swain (@ashoswai) November 22, 2024يشار إلى أنها المرة الثانية في غضون عدة أشهر، التي تفرض فيها السلطات مثل هذه الإجراءات لمنع عشرات الآلاف من التجمع في المدينة للمطالبة بالإفراج عن خان.
ويأتي الإغلاق الأحدث للمدينة تزامناً مع زيارة رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو لباكستان، حيث من المقرر أن يصل إلى إسلام آباد بعد غد الإثنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن وزارة الداخلية الباكستانية تدرس حالياً تعليق خدمات الهواتف المحمولة في أجزاء من باكستان خلال الأيام المقبلة.
وكانت الشرطة الوطنية للطرق السريعة أعلنت، مساء أمس الجمعة، أن الطرق الرئيسية ستغلق لأغراض الصيانة.
واعتقلت الشرطة الباكستانية خان، في مدينة لاهور عقب صدور حكم يقضي بسجنه 3 سنوات.
وأدانت المحكمة خان لعدم إعلانه عن أموال حصل عليها من بيع هدايا تلقاها بسبب عمله في منصبه رئيساً للوزراء في باكستان.
وأنكر خان (70 عاماً) جميع الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه "سوف يستأنف على الحكم".