بايدن: على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سرايا - حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل الجمعة على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران ضد إسرائيل هذا الأسبوع.
وقال بايدن للصحفيين "لو كنت مكانهم، كنت سأفكر ببدائل غير ضرب حقول النفط"، وذلك غداة حديثه عن إجراء "نقاشات" بشأن ضربات إسرائيلية مماثلة.
وأضاف "لم يتوصل الإسرائيليون إلى قرار فيما يتعلق بالضربة، الأمر قيد المناقشة".
وتصاعد التوتر بين الطرفين في وقت تدرس فيه إسرائيل خيارات للرد على هجوم طهران الصاروخي الثلاثاء.
وعندما سئل عمّا إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول عبر رفض الحلول الدبلوماسية التأثير على نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية أجاب بايدن قائلا "لا أعرف إذا كان يحاول التأثير على الانتخابات أم لا... لم تفعل أي إدارة أكثر مني لمساعدة إسرائيل".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لحمايتهم من انتقام ترامب..بايدن يعفو عن فاوتشي وميلي والمحققين في هجوم 6 يناير
وقع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، مرسوماً للعفو عن الدكتور أنتوني فاوتشي، والجنرال المتقاعد مارك ميلي، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير (كانون الأول) على الكونغرس، في استخدام استثنائي لسلطته الرئاسية، قبل "الانتقام" المحتمل من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وجاء قرار بايدن بعد أن تحدث ترامب عن قائمة أعداء تعج بأسماء الذين أزعجوه سياسياً، أو سعوا إلى محاسبته على محاولته لتغيير خسارته في الانتخابات في 2020، وعلى دوره في اقتحام الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني) 2021. بايدن يحطم رقماً قياسياً في قرارات العفو الرئاسيودعا ترامب، الذي سيعود إلى الرئاسة في وقت لاحق اليوم الإثنين، مراراً لمحاكمة من وصفهم بأعدائه منذ فوزه بولاية ثانية في البيت الأبيض في نوفمبر (كانون الثاني) الماضي.
وأشاد بايدن بالموظفين العموميين ووصفهم بـ "شريان الحياة لديمقراطيتنا"، دون أن يذكر ترامب، معبرا ًعن قلقه من تعرض بعضهم لتهديدات وترهيب بسبب عملهم.
وقال بايدن في بيان: "يخدم هؤلاء الموظفون العموميون أمتنا بشرف وتميز ولا يستحقون أن يكونوا أهدافاً لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".
وأيَد ترامب في ديسمبر (كانون الأول) دعوة مكتب التحقيقات الاتحادي إف.بي.آي، للتحقيق مع السياسية الجمهورية ليز تشيني عن دورها في قيادة تحقيق الكونغرس في هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير (كانون الأول) 2021.
وخلال جائحة كورونا، كانت هناك صدامات بين فاوتشي وترامب، واستمر أنصار الرئيس المنتخب في مهاجمة المسؤول الصحي الكبير السابق.
ونُقل عن ميلي في كتاب "الحرب" لبوب وودوارد، الذي نُشر في الشهر الماضي، وصفه لترامب بـ "فاشي حتى النخاع" واستهدفه مؤيدو ترامب متهمين إياه بقلة الولاء للرئيس السابق.
وذكرت رويترز في نوفمبر (كانون الثاني) أن فريق ترامب الانتقالي يضع قائمة بضباط الجيش الذين يُنظر لهم على أنهم يرتبطون بميلي لفصلهم.
واختار ترامب مرشحين لمجلس الوزراء من الذين دعموا "أكاذيبه الانتخابية"، وتعهدوا بمعاقبة المتورطين في جهود التحقيق معه.