برلمانية: مشروع رأس الحكمة نموذج استثماري فريد في التعاون المصري الإماراتي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن العلاقات "المصرية الإماراتية" تعد من بين أقوى وأعمق العلاقات الثنائية في العالم العربي، ونموذج يحتذى به في التعاون العربي والعمل التنموي المشترك مما عزز الثقة بين البلدين قيادة وحكومة وشعباً .
وأشارت إلى أن العلاقات تشهد تطورًا مستمرًا بفضل الرؤية المشتركة والحرص على دعم مسارات التنمية والازدهار في البلدين.
وأكدت النائبة ميرال الهريدي، في تصريح لها، أن مشروع "رأس الحكمة" يعتبر من أهم المشروعات العملاقة التي تعكس التعاون المصري الإماراتي، في منطقة الساحل الشمالي، مما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن المشروع يعد داعمًا رئيسيًا لقطاع السياحة المصري، حيث يهدف إلى تقديم تجربة سياحية فريدة تلبي مختلف الأذواق، مما يرفع من جاذبية مصر كوجهة سياحية عالمية، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
ولفتت عضو مجلس النواب، أن تطوير البنية التحتية والخدمات في منطقة رأس الحكمة، والاهتمام بالجودة والمعايير العالمية، سيجعل من "رأس الحكمة" مركزًا سياحيًا متكاملًا يساهم في تعزيز قطاع السياحة، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب المصرية الإماراتية التعاون العربى العمل التنموي رأس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وزيرة السياحة الإندونيسية تعزيز فرص التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية في المجالات كافة، حيث يشهد التعاون الاقتصادي زخماً متواصلاً بمختلف الأنشطة والقطاعات الحيوية في ضوء شراكتهما الاقتصادية، وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده معاليه مع معالي ويديانتي بوتري واردانا، وزيرة السياحة في جمهورية إندونيسيا، بمقر وزارة الاقتصاد اليوم، لبحث تعزيز فرص التعاون السياحي بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وتحفيز العمل المشترك من أجل زيادة تبادل الوفود السياحية بين الدولتين.
وقال معالي بن طوق: يعد القطاع السياحي واحداً من أهم القطاعات الرئيسة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث شهد التعاون الثنائي على هذا القطاع الحيوي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، إذ وصل إجمالي عدد رحلات الطيران إلى أكثر من 174 رحلة شهرياً عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
وناقش الجانبان إمكانية توفير فرص جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والإندونيسي في مجالات السياحة والطيران والسفر، وتعزيز التعاون في سياحة المعارض والمؤتمرات، وكذلك أهمية دعم التواصل بين الشركات السياحية في أسواق البلدين، وإتاحة برامج تدريبية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية.
وتطرق الطرفان إلى أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إطلاق حملات تسويقية مشتركة خلال الفترة القادمة للترويج للأماكن والوجهات السياحية البارزة في الدولتين، بما يدعم نمو أعداد السائحين والزوار لأسواقهما.
ومع نهاية الاجتماع، توجه معالي بن طوق بدعوة وزيرة السياحة الإندونيسية للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.