ليلة ساحرة كاملة العدد في «العالم علمين».. ورضا البحراوي: «إحنا في حتة تانية»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ليلة ساحرة عاشها جمهور وضيوف مدينة العلمين الجديدة مع الليلة الثانية من ليالى الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين الجديدة الذى يقام فى إحدى أجمل بقاع مصر السياحية وهى مدينة العلمين الجديدة، التى شهدت حفل الفنان الشعبى رضا البحراوى، وفريق «مسار إجبارى»، والفنان مسلم على مسرح «العلمين أرينا» الذى ملأ الجمهور جنباته كاملاً حتى الساعات الأولى من الصباح.
افتتح الفنان مسلم فعاليات الحفل على نغمات أغنيته الشهيرة «اتنسيت» التى لاقت تفاعلاً كبيراً من كافة الحاضرين، الذين طالبوه بغنائها أكثر من مرة، وأعقب الأغنية بتقديم كلمة شكر لجمهوره ولكافة القائمين على تنظيم الحفل. أكمل «مسلم» وصلته الغنائية بتقديم عدة أغنيات من أشهر أغنياته، منها «هنتقابل، وبسأل نفسى ألف سؤال، ومحبتنيش، ومش ندمان، ومين كان سبب، وكل اللى فى قلبى»، وقدّم مسلم لأول مرة أغنيته الجديدة «لو بس نرجع» وطلب من الجمهور غناءها رفقته.
«مسلم»: تحيا مصراختتم «مسلم» فقرته الغنائية بإعادة غناء أغنية «اتنسيت» مرة أخرى، وقبل نزوله من على المسرح شكر جمهوره ووعدهم بإقامة حفلات غنائية كبرى خلال الفترة القادمة، مردداً جملة «تحيا مصر».
«مسار إجباري»: ضيوف العلمين أجمل جمهور في الكونوصعد فريق «مسار إجبارى» المسرح على نغمات أغنيته الشهيرة «نص الحاجات» التى لاقت تصفيقاً حاراً من الجمهور، وأعقبها بكلمة قال فيها: «الناس اللى ورا سامعين الصوت كويس ولا لا، ومبسوطين إنكم معانا، ومبسوطين إن إحنا معاكم النهارده».
أكمل الفريق وصلته الغنائية بتقديم أغنية «افتكرت»، و«مطلوب حبيب»، و«أوقات» التى قال عنها قائد الفريق هانى الدقاق: «بتفكّرنى بأيام العجمى»، وطلب الدقاق من جمهور حفله التفاعل معه على أغنية «أنا هويت» التى قدمها من تراث الموسيقار سيد درويش، وأعقبها بتقديم أغنية «شيزوفرينيا»، واختتمت فرقة مسار إجبارى الحفل بتقديم جزء من الليلة الكبيرة للموسيقار سيد مكاوى التى تفاعل معها الجمهور بقوة.
قبل صعود الفنان الشعبى رضا البحراوى للمسرح، كانت جنبات المسرح قد امتلأت عن آخرها وسط هتافات من الجمهور الحاضر، وظهر «البحراوى» لجمهوره على ميدلى من الأغنيات الشعبية القديمة، من بينها أغنية للفنان الشعبى الراحل حسن الأسمر.
وقدّم «البحراوى»، خلال حفله، عدداً من أهم وأبرز أغنياته التى تحتوى على جمل وحكم شعبية، منها أغنية «جت ع البايظ» التى اشتهرت بجملة «اللى حكالك عنى وانت صدقته جه حكالى عنك بس أنا هزأته»، ثم قدم أغنية «صاحبك ده من بختك»، التى اشتهرت بحكمة «الرزق مش قرشين الجدعنة رزقين .. ياما عملنا فلوس والآخرة راحت فين».
وأشعل «البحراوى» أجواء الحفل بتقديم ميدلى لأغنيات الفنان السورى جورج وسوف، من بينها «يحسدونى، وقلبى العاشق، ودول مش حبايب»، وأكملها بتقديم أغنية «معنديش ثقة فى حد»، و«ناس منى ومن دمى» التى تفاعل معها الجمهور.
يُذكر أن فعاليات الأسبوع السادس من مهرجان العلمين الجديدة سينطلق يوم الخميس المقبل بإقامة حفل غنائى للفنان الشاب محمد محسن ويعقبه الفنان الكبير حكيم، أما يوم الجمعة فتقدم الفنانة الكبيرة أنغام حفلاً غنائياً كبيراً فى «العلمين أرينا»، على أن تُختتم فعاليات الحفل بتقديم حلقة لبرنامج «معكم منى الشاذلى» مع الموسيقار المغربى أمين بودشار.
جدير بالذكر أن مهرجان العلمين الجديدة، الحدث الترفيهى الأكبر فى الشرق الأوسط، شهد منذ بداية فعالياته يوم الخميس 13 يوليو الماضى، عدداً كبيراً من الفعاليات الترفيهية الفنية والرياضية، وتستمر تلك الفعاليات طوال موسم الصيف، ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
ويضم المهرجان الذى يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة، حيث تشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين الجديدة مسار إجبارى العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي من احتفال ليلة القدر: وحدتنا وصلابتنا مفتاح عبور التحديات
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، احتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن برنامج الاحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء، ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان ، لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
ولا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر، تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ.
و من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين، لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة الرئيس، وجه رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.