توصيات بإنشاء نموذج مالي لتوظيف تقنيات الميتافيرس
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن اختتام النسخة الأولى من تمرين «ميتافيرس الأزمات» الوطني، والذي تم استضافته في مركز أبوظبي الوطني في المعارض «أدنيك».
يهدف تمرين «ميتافيرس الأزمات» الوطني، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، إلى تعزيز الاستجابة الوطنية لحوادث المواد الخطرة وذلك عبر محاكاة سيناريوهات افتراضية تحاكي حوادث حقيقية مثل الطوارئ الكيميائية والإشعاعية والنووية.
وانطلقت فعاليات التمرين بحضور عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، وعدد من المديرين والمسؤولين من مختلف الجهات الوطنية والمحلية.
وأكد العلماء، على أهمية الاستفادة من التقنيات الجديدة في رفع مستوى الاستعداد الوطني للتصدي الفعال للطوارئ والأزمات. وقال: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أدركت مبكراً أهمية الاستثمار في التكنولوجيا وتسريع الخطى في هذا المجال المحوري والأساسي».
وتضمنت فعاليات التمرين، استضافة جلسة حوارية ترأسها حمد سيف الكعبي، مدير إدارة حوادث المواد الخطرة بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والتي نتج عنها مجموعة من المخرجات والتوصيات، منها ضرورة إنشاء نموذج مالي وإداري لتوظيف تقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل صحيح. ومن بين التوصيات الرئيسية للجلسة، والمتعلقة بالتبني المستقبلي لتقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، نوّه المشاركون إلى ضرورة استحداث أدلة استرشاديه وأطر على المستوى الوطني تتعلق بتوظيف هذه التقنيات ضمن العمليات والتدريبات المؤسسية، إلى جانب أهمية المراجعات الدورية لإعادة تقييم أي مخاطر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتعامل بأريحية في ملف حقوق الإنسان ونقبل أي توصيات
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن المبادرات المرتبطة بملف حقوق الإنسان مثل الحوار الوطني تأتي من مصر والقيادة المصرية دائما؛ إيمانا واقتناعا منها بأنه لا مجال لبناء دولة عصرية وحديثة دون بناء المواطن المصري، وترقية حقوقه المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «وبالتالي نحن نتعامل بأريحية في هذا الملف، وليس هناك أي حساسية، ونقبل أي توصيات وانتقادات، ونعمل على التعامل مع أي ملاحظات أو مطالب من داخل المجتمع المصري دون أي حساسية على الإطلاق».
توجيهات رئاسية بزيادة تطوير ملف حقوق الإنسانوتابع أن الهدف الوحيد هو المزيد من تطوير أوضاع المجتمع المصري، وفي قلبه المواطن، مؤكدًا وجود إرادة سياسية كاملة لدفع هذا الملف قدما، إذ وجه الرئيس السيسي بالتحرك من خلال الحكومة المصرية عبر طرح مبادرات وطرح تشريعات.