محلل سياسي: جيش الاحتلال يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان بطول 61 كليومترًا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كامل بحيري المحلل السياسي، إن وحدات حزب الله القتالية قادرة على اتخاذ قرارات الإدارية، والدليل على ذلك، أن قوات الحزب تخوض المعركة رغم ما يتم ترديد حول انقطاع عمليات الاتصال بين قادة الحزب والوحدات العسكرية، بعد عمليات الاغتيال التي طالت كثير من قيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أنه من يتخذ القرارات العسكرية هم القادة الميدانيين بما في ذلك إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «بحيري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي «محمد عبدالرحمن»، أن عمليات المواجهة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي تتم في الجليل الأوسط في بلدات عيتا الشعب ومارون الرأس، ومن أصبع الجليل، أو ما يطلق عليه الجنوب الشرقي للبنان، عبر بلدات كفر كلا والعديسة.
وتابع المحلل السياسي: الملفت في الاجتياح البري الإسرائيلي الحالي لجنوب لبنان، أن كل تصريحات المتحدث لجيش الاحتلال، يطالب فيها إخلاء القرى الموجودة في نهر الأولى، وليس على عكس المتوقع لشمال نهر الليطاني».
وأوضح، أنه على الرغم من أن الحديث يدور حول أن العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان هدفها إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإنشاء منطقة خالية من قواته، وأن يتولى عمليات التأمين قوات حفظ السلام، والجيش اللبناني، إلا أن ما جاء من طلبات جيش الاحتلال للسكان المدنيين بإخلاء القرى الممتدة على نهر الأولي، يدلل على أن الاحتلال يسعى إلى تفريغ جنوب لبنان لمسافة 61 كيلومتراً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية المحتلة الضاحية الجنوبية لبيروت العملية البرية المحلل السياسي الوحدات العسكرية حزب الله قوات الاحتلال الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة بنابلس ويواصل عمليات الهدم بجنين
قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من أحياء مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، ونشرت قناصة على أسطح بعض المباني، كما دهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأفادت المصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال عمدت إلى إخلاء منازل وتحويلها إلى ثكنات، كما أغلقت جميع مداخل المخيم، وفرضت حظرا للتجوال على عدد من أحيائه.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت شبانا من داخل منازلهم وفي أزقة المخيم، في حين أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز في المخيم.
وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل إن قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة تمنع طواقم الإسعاف من التحرك داخل المخيم وتعوق تحركها لنقل مصابين ومرضى من المخيم.
وأكد جبريل للجزيرة أن طواقم إسعاف الهلال الأحمر تتلقى تحذيرات مستمرة من قوات الاحتلال لإخلاء المخيم، في حين تمكنت طواقم الإسعاف من نقل جريحين اثنين من مخيم بلاطة أصيبا برصاص وشظايا الاحتلال.
وفي مخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والتدمير لمنازل الفلسطينيين، حيث باشرت في هدم عدد من المنازل الواقعة عند مدخل حي الدمج، المتاخم لمخيم جنين، مما أدى لنزوح مزيد من العائلات الفلسطينية.
إعلانوذكر شهود عيان أن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت عدة منازل في منطقة الغبز والدمج بمخيم جنين، وسط استمرار الحصار على المخيم.
وحسب بلدية جنين، فإن التقديرات تشير إلى أن الاحتلال هدم منذ بداية عدوانه قبل 79 يوما قرابة 600 منزل في المخيم، إضافة إلى أن 3200 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.