الغياب بالبصمة.. نظام جديد لتسجيل حضور طلاب اللغة الإنجليزية في «تجارة أسيوط»
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت كلية التجارة، برنامج اللغة الإنجليزية، بدء تسجيل حضور الطلاب الجدد اعتباراً من يوم السبت الموافق 5 أكتوبر 2024، عبر نظام جديد يعتمد على استخدام أجهزة البصمة المتاحة داخل المدرجات. يأتي هذا الإجراء ضمن جهود الكلية لتحديث أساليب متابعة الطلاب وضمان الالتزام بالحضور.
وأكدت الكلية أن تسجيل الحضور سيبدأ مع انطلاق كل محاضرة، حيث سيتم رصد الحضور عبر جهاز البصمة، كما سيقوم أعضاء هيئة التدريس بالتأكد من الحضور باستخدام القوائم الورقية لضمان تسجيل جميع الطلاب.
وشددت الكلية على أهمية التزام الطلاب بالحضور ضمن المجموعات الدراسية الخاصة بهم، حيث إن حضور الطلاب في غير مجموعاتهم لن يُسجل في النظام، ما يؤدي إلى خسارة درجات الحضور، والتي تقدر بدرجتين من أصل 20 درجة مخصصة لكل مقرر دراسي.
ونبهت الكلية إلى ضرورة توجه جميع طلاب الفرقة الأولى إلى إدارة شئون الطلاب خلال الأسبوع المقبل، بدءًا من السبت 5 أكتوبر وحتى الخميس 11 أكتوبر 2024، لتسجيل بصماتهم الشخصية، والتي سيتم اعتمادها لاحقا في نظام تسجيل الحضور الإلكتروني.
تأكيد ضرورة الالتزام بمواعيد الحضورهذا النظام الجديد يأتي كجزء من مساعي الكلية لتسهيل العملية التعليمية وضمان الدقة في رصد الحضور، ما يعزز من التزام الطلاب ويقلل من فرص الغياب غير المبرر.
وتمنت إدارة الكلية التوفيق لجميع الطلاب والطالبات الجدد، مع تأكيد ضرورة الالتزام بمواعيد الحضور والحرص على تسجيل البصمات في الوقت المحدد.
يُذكر أن هذا التوجه يعكس اهتمام جامعة أسيوط بتطبيق أحدث التقنيات في العملية التعليمية، ما يساهم في توفير بيئة تعليمية متقدمة للطلاب ويساعد في رفع مستوى الالتزام والانضباط الأكاديمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط حضور الطلاب العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ووزير التعليم يناقشان تعزيز تدريس اللغة العربية والتربية الدينية في المناهج
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتَّعليم والتعليم الفني.
وخلال اللقاء، أكد شيخ الأزهر ضرورة تبنِّي إستراتيجية تعليم تراعي الاحتياجات الأساسية لشبابنا العربي، تربطهم بالقيم الدينية والأخلاقية واللغة العربية، في ظل طوفان الغزو الثقافي الذي يستهدف إقصاء الدين والأخلاق وتغليب ربط النشء والشباب باللغات الأجنبية على حساب لغتهم الأم اللغة العربية.
كما أكَّد فضيلته ضرورة التنبه للغزو الثقافي الذي يستهدف تمرير بعض السلوكيَّات التي تتعارض مع قيمنا الإسلامية والشرقية من خلال المناهج التعليمية، وأن تتبنَّى مناهج التعليم التحذير من الأمراض المجتمعية التي تصدر لنا تحت شعارات الحقوق والحريات كالمثليَّة والتحول الجنسي، وبيان موقف الدين منها، إلى جانب تعزير الانتماء للوطن، ورفع الوعي بقضايا الأمة في نفوس النشء والشباب.
كما أشار فضيلته إلى ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية، ورفع مهارات التلاميذ في الإملاء والنطق الصحيح، وتطوير قدراتهم في الإلمام بقواعد اللغة العربية، والكتابة بشكل صحيح.
ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في ربط الطلاب بالمدارس، وترسيخ دور المدرسة والمعلم في التربية والتَّوجيه، وتعمل على توفير خدمة تعليميَّة مميزة في ضوء الإمكانات المتاحة، من خلال عودة دور المدرسة كمحور رئيسٍ في تعليم التَّلاميذ وتوجيه سلوكهم.
كما أشار وزير التربية والتَّعليم إلى اهتمام الوزارة بتدريس اللغة العربية ومادة التربية الدينيَّة لأهميتهما في خلق شخصية الطلاب وتعزيز شعور الانتماء للوطن.
تناول اللقاء سبل تعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الدينيَّة بما يحقق الأهداف المرجوة في تنشئة جيل يتقن لغته الأم وترسيخ قيم ومبادئ صحيح الدين الإسلامي.