المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال ضد 6 ليبيين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق 6 ليبيين يشتبه في ارتباطهم بإحدى الميليشيات المسؤولة عن عدة جرائم قتل في إحدى المدن التي تم اكتشاف مقابر جماعية بها عام 2020.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إن "التحقيق الذي أجراه تضمن الأدلة التي تشير إلى أن سكان مدينة ترهونة تعرضوا لجرائم ترقى إلى مرتبة جرائم الحرب، بما في ذلك القتل وانتهاك الكرامة والتعذيب، والعنف الجنسي، والاغتصاب".
وأصدرت المحكمة الدولية مذكرات الاعتقال ضد كل من "عبد الرحيم الكاني، ومخلوف دومة، وناصر اللحسا، ومحمد صالحين، وعبد الباري الشقاقي، وفتحي الزنكال".
وقال خان إن "ثلاثة من المشتبه بهم كانوا قادة أو أعضاء كبار في ميليشيا الكانيات التي سيطرت على مدينة ترهونة خلال الفترة من 2015 إلى 2020 والثلاثة الآخرين كانوا مسؤولي أمن مرتبطين بالميليشيا في الوقت الذي ارتكبت فيه الجرائم".
وصدرت المذكرات بحق 4 من المشتبه فيهم في أبريل 2023 وضد الاثنين الآخرين في يوليو من العام نفسه، لكنها ظلت دون إعلان.
وقال خان في بيان "أرى أنه يمكن القبض على المشتبه فيهم أو تسليم أنفسهم الآن بدرجة أكبر من خلال الكشف هذه المذكرات".
وتم اكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة بعد عملية عسكرية فاشلة للسيطرة على طرابلس استمرت 14 شهرا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية العنف الجنسي الجنائية الدولية ليبيا
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 60 في حادث دهس بألمانيا
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
إعلانوقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".