أبوظبي – الوطن:

أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – اليونسكو، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في تشكيل مستقبل الأجيال، خاصة في ظل التحولات السريعة والتحديات المتزايدة التي يشهدها العالم.

وشددت الندوة التي عُقدت بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام ، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز تريندز، تحت عنوان “تمكين المعلمين: بناء مجتمعات مستدامة”، وجمعت نخبة من التربويين والباحثين العالميين، على أهمية التعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية لتمكين المعلمين وبناء مجتمعات مستدامة، مشيرة إلى أن تطوير قطاع التعليم يتطلب تضافر الجهود وتنسيق العمل، وأوصت الندوة بضرورة الاستثمار في برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وتوفير بيئة عمل داعمة، وتوظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية.

 

المعلم صانع للأجيال

وفي كلمة ترحيبية، شدد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، على أن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو صانع للأجيال وشخصية الطالب. وأكد ضرورة تمكين المعلم وتوفير بيئة داعمة له لمواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية، مشدداً على أهمية الاستثمار في المعلمين وتطوير قدراتهم، مؤكداً أن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح.

وقال الدكتور محمد العلي إن انعقاد هذه الندوة يتزامن مع حدث مهم شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،  باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”؛ وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات، ودورِه المحوري في تنميتها وتقدمِها وبناءِ أجيالها ومجتمعها، والمساهمة في نهضتها الحضارية، وهو ما يؤكد إيمان القيادة الإماراتية الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدُّم الدول، باعتباره المحرك الرئيسي لعجلة تنميتها وتطورها، وحرص الدولة على مواصلة جهودها للارتقاء بمهنة التدريس وأوضاع المعلمين،  مضيفاًأن “جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلم” تمثل أيضاً أفضلَ تجسيدٍ للاهتمام الذي توليه القيادةُ الإماراتيةُ لتمكين المعلمين والاحتفاءِ بهم وتحفيزِهم على أداء دورهم التربوي والمجتمعي.

ولفت الدكتور العلي إلى أن هذه الندوةُ تتزامن أيضاً مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعلمين، الذي يصادف الخامسَ من شهر أكتوبر من كل عام، والذي يمثلُ مناسبةً سنويةً للتذكير بأهمية الدور الذي يقوم به المعلمون، والطرق الكفيلة بدعمهم، ومواجهة التحديات التي تواجههم، في سبيل تعزيز مهنة التدريس.

 

قوة دافعة

وفي كلمة مماثلة، قالت سعادة مهرة هلال المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي- اليونسكو: “إننا في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي نؤمن بأن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي نظام تعليمي ناجح، وهو القوة الدافعة لتقدم المجتمعات وتشكيل مستقبلها. المعلمون هم قادة التغيير وصناع المستقبل، ويمثلون أحد المحاور الاستراتيجية لعمل المركز. ومن هذا المنطلق، نواصل العمل على دعم المعلمين من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة، وتوفير الموارد كافة التي يحتاجونها لمواكبة التحديات الحديثة. نحن ملتزمون بالاستثمار في المعلم كعنصر أساسي لبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة المتغيرات العالمية وتحقيق أهداف التعليم الشامل والعادل للجميع.

تمكين المعلم

عقب ذلك عقبذلك،عقدتالندوةجلستيعملركزتاعلىمستقبلمهنةالتدريسواستدامتها،وعلىدورالمعلمينفيبناءمستقبلناجحللطلابوالمجتمع.

وناقش الخبراء والباحثون والتربويون وهم سعادة مريم ماجد بن ثنية،النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة مي الطائي،مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، وكارلوس فارغاس تاميز، رئيس فريق العمل الدولي المعني بالمعلمين من أجل التعليم  2030،اليونسكو، والدكتورة إيمان جاد، عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية  بدبي، و الأستاذة سليمة السعدي، معلمة فائزة بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عدداً من القضايا الملحة التي تواجه المعلمين في العصر الحالي، بدءاً من نقص أعدادهم، وصولاً إلى الحاجة الملحة لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وقد تم استعراض استراتيجيات مبتكرة لدعم المعلمين في تطوير كفاءاتهم، وتعزيز قدراتهم، ليصبحوا موجهين وملهمين لطلابهم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع (SDG4)، الذي يركز على ضمان تعليم شامل وعادل لجميع فئات المجتمع.

كما تناولت الندوة أهمية التعليم والبحث العلمي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، بدءاً من الثورة الصناعية الأولى، وصولاً إلى عصر الذكاء الاصطناعي، حيث تم التأكيد على الحاجة المتزايدة للمهارات التخصصية في مجالات، مثل الهندسة والعلوم، ودور التعليم في دعم التنمية المستدامة.

وتركزت محاور الجلسة الثانية على الهدف الرئيسي المتمثل في تمكين المعلمين وإعدادهم لمواكبة التغيرات المستقبلية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. كما تم تسليط الضوء على جهود كلية الإمارات للتطوير التربوي في تطوير مهنة التدريس وتزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للتعليم الحديث.

 

رؤى وأفكار

وقدم الباحثون والخبراء والتربويون رؤى وأفكاراً عملية ملهمة حول كيفية تمكين المعلمين لمواجهة التحديات المستقبلية. وأكدوا أهمية تطوير مهارات التربويين لمواكبة التطور التكنولوجي السريع، خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تلعب دوراً حيوياً في هذا المجال من خلال تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة، وبرامج أكاديمية متخصصة، وإطار الكفاءات التخصصية.

كما تطرق المتحدثون الى أهمية توظيف التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية، إلى جانب تعزيز دور المعلم في غرس القيم والمهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب، مما يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات وبناء مجتمعات مستدامة.

وتركزت هذه الرؤى والأفكار حول المهارات والكفاءات الأساسية اللازمة للمعلمين للنجاح في المستقبل، إضافة الى نظرة عالمية لمكانة المعلمين ودورهم في تحويل التعليم، كما تم الحديث عن ‏تصميم برنامج تنمية مهنية مستدام لدعم التطور الوظيفي للمعلم باعتباره أحد أهم ركائز التنمية المجتمعية، حيث تم التأكيد على أهمية تصميم برامج تدريبية مستدامة تلبي احتياجات المعلمين، وتساهم في تطويرهم المهني.

وتناول المتحدثون في الندوة التي شهدت حضوراً متميزاً، فوائد التنمية المهنية المستدامة للمعلمين واعتبار المعلم ركيزة أساسية في خلق مجتمع متوازن متناغم، وركزوا على التحديات الخاصة بالتنمية المهنية للمعلمين في ظل ضغوط العمل والسعي للارتقاء بالمستوى المهني للمعلم، إضافة إلى دعم المعلم للطلاب للاستعداد للمستقبل باعتباره ضرورة حتميه، حيث تستهدف تمكين الطلبة بالمعارف وبمختلف المهارات التي تعزز قدراتهم وتصقل شخصياتهم، كما تم التأكيد على أهمية دور المعلم في غرس المهارات الحياتية الأساسية لدى الطلاب وتمكينهم لمواجهة تحديات المستقبل.

وفي ختام الندوة التي قدمت لها الباحثة شما احمد وأدارتها الباحثة رهف الخزرجي، رئيسة قسم الترجمة في “تريندز”، كرم سعادة الدكتور محمد العلي المشاركين وقدم لهم شهادات تقدير ومجموعة من إصدارات المركز البحثية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في حوار خاص مع "الفجر".. د. أكرم حسن: نعيد صياغة التعليم بالذكاء الاصطناعي والمعلم سيظل الركيزة الأساسية

نظّمت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة اليوم السبت 19 أبريل  مؤتمرها الدولي العاشر، بالتعاون مع الجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية في دورتها الرابعة، تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي ودوره في الاستثمار في التعليم وتحسين جودة الإنتاج التعليمي والبحثي". وقد مثّل هذا الحدث العلمي منصة حوارية متميزة جمعت نخبة من القيادات الجامعية والخبراء التربويين، بهدف مناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.

جاء المؤتمر برعاية كريمة من  الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الذي أولى اهتمامًا كبيرًا بتبني الجامعة لقضايا التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير منظومتها البحثية والتعليمية. كما لعب  الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، دورًا محوريًا في دعم المؤتمر، إلى جانب الأستاذة الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت على أهمية ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع والتطورات التقنية.

وقادت الدكتورة إيمان هريدي، عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، تنظيم المؤتمر بحرفية أكاديمية عالية، مدعومة بفريق مميز من أعضاء هيئة التدريس، في مقدمتهم الدكتور أشرف بهجت، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا، والدكتورة وفاء كفافي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج، حيث أضفى حضورهم وخبراتهم العلمية ثقلًا أكاديميًا على فعاليات المؤتمر.

وفي هذا السياق المليء بالحراك الأكاديمي والتربوي، أجرى "الفجر" هذا الحوار الحصري مع الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لتطوير المناهج، والذي تحدث بإسهاب عن رؤية الوزارة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج، وتحديات التطبيق، ودور المعلم، وآفاق المستقبل القريب.

بداية نرحب بكم دكتور أكرم في هذا الحدث العلمي الهام، ونسأل:

 في ظل هذا التوجه العالمي المتسارع نحو الذكاء الاصطناعي، كيف ترون دور هذه التقنية في تطوير العملية التعليمية بشكل عام، وتطوير المعلم بشكل خاص؟

 شكرًا جزيلًا لكم على هذه الدعوة الكريمة، وسعيد جدًا بتواجدي في هذا المؤتمر الذي يناقش موضوعًا على درجة كبيرة من الأهمية. الذكاء الاصطناعي بالفعل يمثل أفقًا واعدًا لتطوير التعليم. نحن في الوزارة نتعامل مع هذه التقنية بحماس مدروس، نظرًا لقدرتها على دعم مفاهيم التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة. كما أنه يوفر إمكانات هائلة لدعم الطلاب من ذوي الهمم، خصوصًا من يعانون من إعاقات بصرية، ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة نواتج التعلم.


 وما هي أبرز المجالات التي ترون أنها ستشهد تحولًا نوعيًا بفضل الذكاء الاصطناعي؟

 لعل أهم هذه المجالات هو تطوير المناهج الدراسية، وهو مجال عملي الرئيسي داخل الوزارة. الذكاء الاصطناعي سيمكننا من تصميم مناهج تعليمية مرنة وذكية، تقدم محتوى تعليميًا مخصصًا يتناسب مع الفئة العمرية ومستوى الإدراك لدى كل طالب. كما سنتمكن من تطبيق مبدأ "تفريد التعليم" على أرض الواقع، من خلال منصات تتيح للطالب التعلم حسب سرعته واستيعابه الخاص، مما يساهم في تحسين النتائج التعليمية بصورة ملموسة.

 خلال الجلسة الافتتاحية، أشرتم إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الذكاء الاصطناعي. ما أبرز التحديات التي ناقشتموها في هذا السياق؟

 من أبرز التحديات التي نواجهها هو تطوير أدوات التقييم. مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، بات من الضروري مراجعة وتحديث أساليب تقويم أداء الطلاب. لا يمكن الاستمرار بالأساليب التقليدية، بل يجب ابتكار طرق جديدة تتماشى مع المحتوى الذكي والمتغير. هناك أيضًا تحدٍ مهم يتمثل في خطر الإفراط في استخدام التكنولوجيا، وما قد يترتب عليه من تراجع في بعض المهارات الأساسية، كالمهارات الاجتماعية والتواصلية. لهذا، نؤكد على أهمية وجود حوكمة وتشريعات واضحة لضبط استخدام الذكاء الاصطناعي داخل العملية التعليمية.

 ننتقل إلى المرحلة الثانوية، تحديدًا الثانوية العامة، حيث يواجه الطلاب تحديات كبيرة. كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم حلولًا واقعية في هذه المرحلة؟

الذكاء الاصطناعي يقدم مصادر تعلم رقمية متكاملة ومتجددة، ما يساعد في الحد من الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية. من خلال هذه الأدوات، يمكن للطالب الوصول إلى محتوى تفاعلي يتضمن نصوصًا وصورًا ومحاكاة وتجارب علمية، تُقدم بأسلوب يتناسب مع قدراته الفردية. كذلك، فإن تقنيات مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي تتيح تنفيذ تجارب علمية كان من الصعب تقديمها خارج معامل المدرسة.

 إذًا، هل يمكن أن نقول إن الذكاء الاصطناعي سيحد من ظاهرة الدروس الخصوصية؟

 نعم، هذا هو أحد أهدافنا. المنصات التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تقدم محتوى موثوقًا وجذابًا، يساعد الطالب على فهم واستيعاب الدروس بطريقة فعالة. مع وجود منظومة حوكمة جيدة تضمن جودة المحتوى وسلامة الأدوات، ستقل الحاجة إلى الدروس الخصوصية تدريجيًا.


 يطرح البعض سؤالًا جوهريًا: هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المعلم مستقبلًا؟

 هذا تصور غير دقيق. الذكاء الاصطناعي لن يكون أبدًا بديلًا عن المعلم، لكنه أداة داعمة ومكملة لدوره. المعلم سيظل أساس العملية التعليمية، بدوره الإنساني والتربوي الذي لا يمكن لأي تقنية أن تقوم به. ما سيحدث هو تطور دور المعلم، ليتحول إلى "موجه وميسر" للعملية التعليمية، وهو ما بدأ بالفعل في بعض المدارس والتجارب الرائدة.

 وماذا عن خطط الوزارة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج الدراسية على المدى القريب؟

 لدينا خطة متكاملة تهدف إلى تسريع وتيرة إعداد وتحديث المناهج. إعداد كتاب دراسي تقليدي قد يستغرق أكثر من عام، لكن مع تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن إنجاز ذلك في أسابيع. وهذا يمنحنا مرونة في تحديث المحتوى باستمرار، ومواكبة القضايا العالمية كالتغير المناخي، والتحول الرقمي، والقضايا السكانية، وحقوق الإنسان، مع تحديث الإحصائيات والمفاهيم بشكل دوري.


 أخيرًا، كيف يمكن تكييف أدوات الذكاء الاصطناعي لتناسب مختلف المراحل التعليمية، بدءًا من رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة؟

 الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته العالية على التخصيص والتكييف. يمكن تصميم أدوات تتناسب مع كل مرحلة عمرية؛ فمثلًا في رياض الأطفال نعتمد على تطبيقات تفاعلية بصرية مليئة بالألوان والقصص، بينما نستخدم أدوات أكثر تخصصًا في المرحلة الابتدائية، وتطبيقات تحليل وتفكير نقدي في الثانوية. المهم هو وجود إطار شامل ينظم هذا الاستخدام، ويضمن تكافؤ الفرص وجودة المحتوى في كل مرحلة تعليمية.

 

 شكرًا جزيلًا معالي الدكتور أكرم حسن على هذا الحوار المثري.

شكرًا لكم، وسعيد بهذا اللقاء، وآمل أن نرى مستقبلًا تعليميًا أكثر تطورًا بفضل تعاوننا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • من منصة جامعة القاهرة.. حجازي يؤكد: التعليم الرقمي ضرورة لا رفاهية
  • «لا للتهجير».. الجمهورية الجديدة للتنمية تعقد ندوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • محمد إمام خارج سباق العيد.. تأجيل “شمس الزناتي – البداية”
  • ختام ندوة البركة حول المصرفية الإسلامية
  • في حوار خاص مع "الفجر".. د. أكرم حسن: نعيد صياغة التعليم بالذكاء الاصطناعي والمعلم سيظل الركيزة الأساسية
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة عن دور المرأة فى حفظ السلام .. صور
  • ندوة بمشاركة دولية عن دور المرأة في حفظ السلام بأكاديمية الشرطة
  • نقابة مهندسي الإسكندرية تنظم ندوة متخصصة عن السقالات
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة بعنوان "أعمال تركيبات وفك السقالات وصيانتها"
  • كذبة جدلية الهامش والمركز ودولة ٥٦ هي من أكبر الاكاذيب التي دمر بها السودان الحديث