كتيبة البرق تذف الخاطف عريساً آخر شهيداً في محور جبل موية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
من شهداء الوطن ():
○ كتب: أ. إسماعيل إبراهيم إسماعيل.
□□ اليوم تذف كتيبة البرق الخاطف عريساً آخر شهيداً في محور جبل موية.
□ حيث ظلت هذه الكتيبة الخاصة كتيبة البرق الخاطف تقدم شهيداً تلو الآخر في كافة جبهات القتال: ( هجليج وابوكرشولا وفارينق وونكاي ومانكن وكاجو كاجي وفانشنق وتوريت الاولى وتوريت الثانية ورساي وسرق الاستوائية وبحر الغزال وقيسان والكرمك وبانتيو وجبل ملح وخور إنحليز وخور دليب وديسة والبونج وامدرمان والمدرعات وسلاح الاشارة ….
□ أخي الشهيد محمد احمد الشيخ لقد نلتم الفوز الذي يتمناه كل مجاهد في سبيل الله…نعم الله سبحانه وتعالى ينظر الى الناس سبعين مرة فيختار المجاهدين وينظر الى المجاهدين سبعين مرة فيختار الشهداء وهذا يعني أن الشهداء هم خيار من خيار من خيار.
أخي الشهيد بلغ عنا رسول الله بأننا مازلنا ممسكين بعنان خيولنا وهي مسرجة نتوق إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
أخي الشهيد بلغ عنا الشهداء الكرام عندما تجلسون على الارائك تستبشرون بنا بأننا على العهد ذات العهد وعلى خطاكم نسير وعهدنا بكم بأن ندافع عن الأرض والعرض وأن لا نحيد عن طريق الجهاد والاستشهاد إلا وأن يمشي الاعداء على جماجمنا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حسين فضل الله: لن يكسر المقاومة أي تهديد أو تهويل
أكد مسؤول منطقة بيروت في حزب الله “حسين فضل الله”، أن “جماهير المقاومة رسمت خيوط السيادة الفعلية وكشفت زيف السيادة الشكلية وأظهرت الفرق بين الدولة الإسمية والدولة الفعلية”.
وأردف قائلا “نحن في المقاومة لن نعطي جدول أعمالنا لأحد وأما الذين يتفرّجون اليوم على أحداث الجنوب والإمعان الصهيوني، عليهم أن يتذكروا هذه الوقائع جيدا وأن يمتنعوا عن تبرير فعل العدو الذي لا يحتاج إلى ذريعة” .
وشدد فضل الله في حديث له يوم أمس، على أن “المقاومة ليست ورقة كي تسقط أو تُمزّق وليست صفقة كي تخسر وليست أداة كي تُعطّل، وإنما هي فكر ومشروع وقضية”.
وأكد “لن يكسرنا تهديد أو تهويل وبالأمس القريب قال سماحة القائد لقد خسر حزب الله قائدا عظيما ولكنه لم ينهزم“.
وتابع ان “مقتدى وفائنا لسيدنا ومسؤوليتنا أن لا نتيه ولا نضيع وأن نحفظ وصيته وهو الذي كان يدعونا أن نكون صامدين وثابتين وفي مواقع التضحية بكل ما لدينا ومهما غلت الأثمان” .
وقال فضل الله “لقد رأينا في مشهد الأحد الأسطوري، كيف استطاع هذا المجتمع المجروح والمصاب أن يقف ويندفع إلى الميدان بهذه الشجاعة”.
واضاف “رأينا أمهات الشهداء يحملن إرادة أبنائهن بنفس اللغة والثقافة والعطاء ولذلك نحن نخجل من أمهات وعوائل الشهداء الحاضرين بيننا”.
واشار الى ان “الإمرأة التي وقفت بوجه الميركافا الإسرائيلية هي فخر الصناعة الزينبية التي لا تهزمها مصاعب ولا تُعجزها متاعب”.