المستشارة هايدي الفضالي تُفجّر الحقيقة الصادمة لـ«الأسبوع» عن الطلاق الجديد.. فما هو؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، أن حالات الطلاق لم تنخفض مؤخرًا، بل تشهد ارتفاعًا متزايدًا، وأشارت إلى أن فترة جائحة كورونا ربما شهدت انخفاضًا طفيفًا بسبب اندماج الأزواج وتواجدهم معًا لفترات طويلة، إلا أن الضغوط الناتجة عن الحجر الصحي أدت لاحقًا إلى زيادة في حالات الطلاق.
وكشفت الفضالي، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، عن ظاهرة جديدة أكثر خطورة من الطلاق الرسمي، وهي «الصمت الزوجي»، إذ قالت إن الكثير من الأزواج يعيشون حياة منفصلة، فالزوجة تترك البيت وتستأجر منزلًا آخر وتقول «خليني كده.
وأوضحت رئيس محكمة الأسرة سابقا، أن هذه الظاهرة تشكل تحديًا اجتماعيًا خطيرًا يتطلب وقفة جادة وتعديلات قانونية مناسبة لمعالجته.
اقرأ أيضاًهايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: السيدات يفضلن الخلع لسرعة الإجراءات وتفادي إثبات الضرر
المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة
المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: تطور ملحوظ في قضايا محكمة الأسرة وحسم أسرع للنفقات الزوجية
في سياق آخر، أكدت رئيس محكمة الأسرة سابقا، أن قضايا محكمة الأسرة تشهد تطورًا مستمرًا عامًا بعد عام، خاصة في تحقيق العدالة وإنجاز القضايا.
وأوضحت أن هناك تطورًا ملحوظًا في سرعة حسم القضايا المتعلقة بالنفقات الزوجية ونفقات الصغار، نظرًا لأهميتها القصوى لتلبية احتياجات الأسرة، مما يجعل تأخيرها أمرًا غير مقبول، لافتة إلى أنه حتى في الحالات التي تتطلب إثباتات متعلقة بدخل الزوج، يتم التحقيق سريعًا في قيمة هذا الدخل لضمان حقوق الأسرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة المستشارة هايدي الفضالي الطلاق الجديد المستشارة هایدی الفضالی محکمة الأسرة لـ الأسبوع
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بالسب والتشهير.. اعرف التفاصيل
"3 أشهر في عش الزوجية، انتهت بخروجي من منزل زوجي مصابة بعاهة مستديمة - جزئية - بعد أن انهال علي بالضرب المبرح بسبب تحريض والدته، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر، ليقوم زوجي بالتشهير بي وفضحي".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد أشهر من زواجها، اتهمت زوجها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها.
وقدمت زوجة طلبها لمكتب التسوية بمحكمة الأسرة للحصول علي الطلاق للضرر، وأثبت ما لحق بها من أضرار مادية بعد إصابتها بعاهة مستديمة علي يديه، كما قدمت مستندات تفيد تشهيره بها، وسبها وقذفها علي مواقع التواصل الاجتماعي ونشره صور خاصة لها لفضحها.
وأضافت الزوجة: "سرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ودمر حياتي، ثم قرر معاقبتي بتشهيره بي، وعندما أعترض حاول إثبات نشوزي رغم ما لحق بي من أضرار علي يديه، ومنح منقولاتي ومصوغاتي لوالدته ورفض تسليمها لي، مما دفعني للبحث عن الطلاق والتصدي لعنفه وتهديداته ومحاولته سلبه حقوقي الشرعية، وأقمت ضده 11 دعوي حبس، بعد أن خشيت علي نفسي بسبب تهديده".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة