طرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شرطين من أجل وقف إطلاق النار مع الاحتلال، بعد بعد مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت اليوم.

وقال عراقجي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، إن الشرط الأول هو احترام المقاوم وقبولها بمسألة وقف إطلاق النار بما يجلب حقوق الشعب اللبناني، والثاني هو تزامن ذلك مع وقف مماثل وكامل في غزة.



وأضاف: "أوضاع لبنان ليست طبيعية لتكون زيارتي إلى بيروت عادية.. وجودي في بيروت، التي تقصف كل لحظة، دليل على أن طهران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها".

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن أي تحرك من قبل الاحتلال ضد إيران سترد عليه طهران بقوة أكبر، وأوضح قائلا: "على عكس الكيان الصهيوني، الذي يستهدف المراكز الإنسانية، قمنا فقط بمهاجمة المراكز العسكرية والأمنية التابعة لهذا الكيان".



وذكر وزير الخارجية الإيراني أن بلاده لا تنوي مواصلة الهجمات، إلا إذا اتخذ الاحتلال أي إجراء آخر ضد إيران، وتابع قائلا: "سيكون ردنا على أي تحرك ضدنا أكثر صرامة، ومؤكد سيكون ردنا متناسبا ومحسوبا بالكامل".

وكانت إيران نفذت ردا صاروخيا على الاحتلال، الثلاثاء الماضي، عبر إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي على قواعد عسكرية للاحتلال، ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن ونصر الله لواء في الحرس الثوري بلبنان.

وقال الحرس الثوري، إن الرد جاء "بعد مرحلة طويلة من الالتزام بضبط النفس" وأشار في بيان إلى أنه "تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية".

وأضاف البيان "إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف"، موضحا أنه تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال اللبنانيين حزب الله إيران لبنان حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لإبرام اتفاق سلام مع السعودية

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لإبرام اتفاق سلام مع السعودية، مشيرة إلى أن الرياض طرحت شروط لهذا التطبيع، منها الخروج من لبنان ووقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب آفي أشكنازي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام فرصة لتحويل إرثه من "كارثة" 7 أكتوبر، إلى "إنجاز دبلوماسي دراماتيكي".

وأشارت إلى أنه "في 26 مارس 1979، وقف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر على العشب أمام البيت الأبيض، إلى جانبه الرئيس المصري أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغين. بعد 46 عامًا، قد يحدث حدث مشابه قريبًا على عشب البيت الأبيض، حيث يقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مركز الاحتفال إلى جانب سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لتوقيع اتفاق التطبيع - السلام بين الدولتين، وهو اتفاق من المفترض أن يغير وجه منطقة الشرق الأوسط".

مستقبل الشرق الأوسط
وتابعت: "في الليل، ناقش المجلس الأمني الوزاري التصديق على الجزء الأخير من اتفاق وقف إطلاق النار في القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. إسرائيل مطالبة في بداية الأسبوع بسحب آخر جنودها من أراضي لبنان. في الأيام الأخيرة، يعمل الجنود حول الساعة لكشف وجمع المزيد من أسلحة حزب الله، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية التي تركتها منظمة الإرهاب في جنوب البلاد. كل ذلك قبل مغادرة المنطقة".

وأردفت: "هذا الأسبوع، في نصفه الثاني، من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. من المتوقع أن يحدث ذلك في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار. هذان الحدثان دراماتيكيان. من المفترض أن يؤثرا على مستقبل منطقة الشرق الأوسط ولكن أيضًا على القيمة في ويكيبيديا لبنيامين نتنياهو"، وفق تعبير الصحيفة.



وتساءلت: "هل سيُسجل في كتب التاريخ كـ "رئيس وزراء فاشل" حدثت تحت قيادته أكبر كارثة لشعب إسرائيل بعد الهولوكوست: مذبحة 7 أكتوبر؟ أم سيُسجل بجانب مناحيم بيغين، إسحاق رابين، وشمعون بيرس الراحلين كـ"من وقع وأحضر السلام الهام بين إسرائيل ودولة عربية كبيرة وهامة في الدول العربية"؟".

ونوهت إلى أن "رئيس الموساد ديدي برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، والجنرال نيتسان ألون يديرون المفاوضات بين إسرائيل وحماس. في الوقت نفسه، يتم إجراء المفاوضات الكبيرة والمهمة في الظلال. الرئيس دونالد ترامب يريد أكثر من أي شيء آخر في العالم أن يقف في قاعة مدينة أوسلو في النرويج ويأخذ جائزة نوبل للسلام".

مطالب السعودية للتطبيع
وتابعت: "يفضل أن يكون ذلك في العام المقبل. ترامب يعرف أن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية سيجعله يصل إلى ذلك. كما أنه يعرف أن الشروط السعودية هي: خروج الجيش الإسرائيلي من لبنان. السعودية تريد إعادة الأمور إلى نصابها في لبنان وجعلها دولة تابعة للسعودية، ولديها مصالح اقتصادية في لبنان".

وأكدت "معاريف" أن "المطلب الثاني للسعودية هو وقف القتال في غزة. كما هو الحال مع ترامب، يريد السعوديون إغلاق قضية القتال في غزة. من وجهة نظرهم، يريدون اتفاقًا هنا والآن. من هنا، القصة هي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. هو الآن يكتب سيرته الذاتية. هو يدرك أنه يريد أن يكون الفصل الذي يختم سجله هو الوقوف بجانب دونالد ترامب في قاعة المدينة في أوسلو بينما الميدالية الذهبية حول عنقه".

واستدركت: "المشكلة الوحيدة لنتنياهو هي التكوين الائتلافي، الذي يريد بعض أعضائه العكس تمامًا. ربما لهذا السبب يدور رجال نتنياهو في دائرة من البحث مع بيني غانتس ورئيس المعارضة يائير لابيد".

وختمت الصحيفة بقولها: "اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة هما الطريق المعبد لتثبيت إرث نتنياهو، تمامًا كما أدت الضربة لحزب الله إلى اختفاء نظام الأسد في سوريا. هذا الأسبوع سنعرف كيف سيُسجل بنيامين نتنياهو في كتب التاريخ".

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني باق في لبنان بدعم أميركي!
  • معاريف: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لإبرام اتفاق سلام مع السعودية
  • وزير الخارجية: التوتر بين إيران وأمريكا يؤثر بشكل مباشر على العراق
  • وزير الخارجية: خطر انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيفتح أبواب الجحيم على المنطقة
  • عراقجي للغرب: كُفوا عن "وعظ" إيران
  • الخارجية العراقية تدين عدوان الكيان الصهيوني المستمر على مدينة جنين
  • عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية
  • عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية
  • وزير الخارجية الإيراني: التزام طهران بنظام عدم انتشار الأسلحة النووية واضح للجميع
  • وزير الخارجية الإيراني: التزامنا بالنظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية واضح للجميع