محلل سياسي: لا توجد تأكيدات حول نجاح الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال صفي الدين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال أحمد كامل بحيري، المحلل السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلية أعلن عن استهداف اجتماع كان يحضره القيادي في حزب الله، هاشم صفي الدين، مع قيادات الحزب، في واحدة من أعنف العمليات مقارنة باستهداف حسن نصر الله.
محاولة اغتيال هاشم صفي الدينوأوضح «بحيري»، خلال لقاء على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، أن التقديرات تشير إلى استخدام 73 طنًا من القنابل والمتفجرات، وقد وصل ارتداد العملية والهزة الأرضية إلى مشارف صور وصيدا
وأضاف أن هذه العملية تعتبر واحدة من أكبر عمليات جيش الاحتلال على لبنان منذ 8 أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن الصحافة الإسرائيلية هي التي تناولت الأسماء المحتملة في موقع الاستهداف، مضيفًا أن دولة الاحتلال تسعى لتقديم روايتها في الأخبار بهدف سحب البساط من وسائل الإعلام العربية واللبنانية.
واعتبر أن هذا التحرك يأتي في إطار محاولة إثبات الرواية الإسرائيلية، لكنه أشار إلى أن هناك عدة حالات أعلن عنها الجانب الإسرائيلي في السابق ثم تراجع عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جماعة “أنصار الله” تستهدف العمق الإسرائيلي بـ 3 صواريخ من طراز “قدس 5″ وتؤكد نجاح العملية .. و”تل أبيب” تتكتم
سرايا - أعلنت جماعة “أنصار الله” في اليمن الأربعاء أنهم استهدفوا مواقع عسكرية في عمق (إسرائيل) بثلاثة صواريخ كروز من طراز “قدس 5″، غداة إطلاق إيران نحو 200 صاروخ بالستي على الدولة العبرية.
وقال المتحدث باسم “أنصار الله” يحيى سريع في بيان مقتضب إنه “دعما للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة”.
وإذ لم يحدد توقيت الإطلاق، أشار سريع إلى أن الهجوم كان “بثلاثة صواريخ مجنحة نوع قدس 5″، لافتا إلى أن الصواريخ تمكنت “من الوصول إلى أهدافها بنجاح وسط تكتم العدو عن نتائج العملية”.
ويأتي هذا الإعلان غداة تأكي إيران أنّها أطلقت على (إسرائيل) 200 صاروخ بالستي فرط صوتي، في هجوم قالت (إسرائيل) إنّها صدّته بفعالية وتوعّدت بجعل طهران “تدفع ثمنه”.
وفي هذا الإطار، أشاد سريع بـ”عملية الوعد الصادق الإيرانية الثانية” التي قال الحرس الثوري إنها جاءت ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي وزعيم حركة حماس اسماعيل هنية في تموز/يوليو.
وتواصل الجماعة منذ تشرين الثاني/نوفمبر شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات بدأت أولاً على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بـ (إسرائيل) أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين (إسرائيل) وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ولاحقاً، وسعت الجماعة عملياتهم لتطال (إسرائيل)، واستهدفوا "تل أبيب" في أكثر من مناسبة.
ورداً على تلك الهجمات، استشهد خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 57 آخرون بجروح بعدما شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الجماعة في غرب اليمن.