ما هي الأطعمة التي تحتوي على السكر من الأفضل تجنبها؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صرحت خبيرة التغذية ناتاليا بافليوك في مقابلة مع راديو 1 أن السكر في حد ذاته ليس منتجًا ضارًا بشكل حصري، وليست هناك حاجة حقيقية لإزالته تمامًا من نظامك الغذائي.
وقالت الطبيب: "لا يمكننا أن نقول إنه يجب التخلي عنه تماما، لكن استهلاكه يجب أن يكون محدودا".، ووفقا لها، هناك كمية مقبولة من السكر يوميا ولا تزيد عن 10٪ من إجمالي النظام الغذائي (من الناحية المثالية، لا تزيد عن 5٪).
وعلى سبيل المثال، إذا نظرت إلى نظام غذائي متوسطه 2000 سعرة حرارية، فإن 10٪ ستكون 200 سعرة حرارية، وهو ما يعادل 50 جرامًا من الكربوهيدرات، وهو مقدار السكر النقي الذي يمكنك استهلاكه يوميًا، واقترحت ناتاليا بافليوك أن الهدف المرغوب فيه أكثر هو 25 جرامًا.
ونبهت خبيرة التغذية إلى أن العديد من الأشخاص عند تناول السكر يتعرضون لزيادة في الشهية، مما قد يؤدي إلى تعاطي الطعام وما يرتبط به من اضطرابات مثل الوزن الزائد والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي.
وفي الوقت نفسه، يمكن احتواء السكر كمادة مضافة أو حافظة في عدد كبير من المنتجات التي يتم شراؤها من المتاجر، وليس فقط في الحلويات والحلويات الواضحة.
وأشارت إلى أن فئة الحلويات تشمل المنتجات التي يزيد فيها محتوى السكر في السعرات الحرارية عن 6٪، وأكثرها ضرراً هي منتجات الحلويات الجاهزة، والوجبات السريعة، التي تحتوي بالإضافة إلى السكر أو بدائله على نكهات صناعية ومواد حافظة وأصباغ ومن الأفضل تجنب هذه الأطعمة التي تحتوي على السكر.
لا يوجد بديل صحي كامل للسكر
ولا يوجد بديل صحي كامل للسكر، وبدلا من الحلويات الجاهزة من الأفضل استخدام الفواكه والتوت، وقالت المختصة :"بعدها، من حيث الضرر، تأتي الفواكه المجففة والعصائر، تليها المربيات والكومبوت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر نظامك الغذائي الكربوهيدرات الوزن الزائد السكري متلازمة التمثيل الغذائي الحلويات السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمريكية: الرسوم الجمركية المرتفعة ستضر ترامب نفسه
قد تؤثر الرسوم الجمركية المرتفعة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة على الشركات الألمانية، وخاصة في قطاع صناعة السيارات، وقد تؤدي إلى فقدان العديد من الوظائف، لكن رئيسة غرفة التجارة الأمريكية في ألمانيا سيمون مين، لا ترى داع للذعر.
وقالت مين في تصريحات قبيل تنصيب ترامب غداً الإثنين: "كانت هناك بالفعل العديد من التصريحات بذلك خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ولكن لم يتم تنفيذ جميعها... أنصح بالهدوء. لا يوجد داع للصخب".
وأضافت الخبيرة الأمريكية: "الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات من شأنها أيضاً أن تضر بالرئيس ترامب والاقتصاد الأمريكي نفسه... ومن ثم فإن الأسعار في الولايات المتحدة سوف ترتفع، وسوف يزيد معدل التضخم وسوف يصبح الدولار أكثر قيمة، ما يجعل الصادرات الأمريكية أكثر تكلفة. لن يكون هذا جيداً بالنسبة للولايات المتحدة. الشركات هناك أيضاً لا تحب حالة عدم اليقين".
وهدد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من أوروبا إلى ما بين 10 و20% وعلى الواردات من الصين إلى 60%. وفي يومه الأول في منصبه، يعتزم ترامب فرض رسوم جمركية عالية على جميع السلع المستوردة من المكسيك وكندا، فضلاً عن رسوم جمركية إضافية على السلع القادمة من الصين. وللمقارنة: خلال فترة ولاية ترامب الأولى، كان متوسط معدل التعريفات الجمركية في الولايات المتحدة حوالي 3%، وفقاً لدراسة أجراها مصرف "كومرتس بنك" الألماني.
ويخشى خبراء الاقتصاد من اندلاع صراعات تجارية وردود أفعال مضادة من الدول المتضررة، وهو ما قد يؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى فقدان مئات الآلاف من الوظائف في ألمانيا. وحذر رئيس البنك المركزي الألماني يواخيم ناجل من أن خطط ترامب للرسوم الجمركية قد تكلف ألمانيا 1% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وفي الأمد القريب قد تستفيد شركات ألمانية من الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة، حسبما تتوقع مين على خلفية دراسة أجراها معهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي، موضحة أنه لو اضطرت دول أخرى مثل الصين إلى دفع رسوم جمركية أعلى، فإن الشركات الألمانية سوف تتمتع بميزة إلى حد ما في مثل هذا الوضع.
ولا تتوقع مين أيضاً سيناريوهات مرعبة لانتقال واسع النطاق لشركات ألمانية إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية والاستفادة من الضرائب المنخفضة في عهد ترامب، وقالت: "تستغرق الاستثمارات الكبيرة سنوات حتى تكتمل. مغادرة ألمانيا ستكون مكلفة للغاية بالنسبة للشركات. لا يمكن التخلي بسهولة عن سوق كبير وعالي الإيرادات مثل ألمانيا".
وأضافت المديرة المالية السابقة لشركة لوفتهانزا الألمانية للطيران أن العديد من الشركات الألمانية الكبيرة لديها بالفعل وجود قوي في الولايات المتحدة، وقالت: "ومن الممكن بعد ذلك أن يستثمروا المزيد محلياً"، مشيرة إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه صعوبة أكبر عند السعي لتمثيل نفسها في الولايات المتحدة، وقالت: "هناك شركات عديدة رائدة في السوق العالمية انطلاقاً من ألمانيا؛ وبالتالي لا يمكنها ببساطة بناء مصنع في مكان آخر بين عشية وضحاها".
وحذرت مين من الإفراط في التشاؤم، وقالت: "نحن في ألمانيا جيدون في التنبؤ بالكوارث. لا ينبغي لنا أن تصور أي شيء كوارث. يتم النظر في الولايات المتحدة إلى ألمانيا كموقع اقتصادي بشكل مختلف. لقد شهدنا بعض الاستثمارات الكبرى هنا، وتظل ألمانيا مهمة كسوق للمبيعات"، مضيفة في المقابل أن الأمريكيين لا زالوا ينتقدون العبء الضريبي في ألمانيا، وارتفاع أسعار الطاقة منذ سنوات على وجه الخصوص.
كما أشارت مين إلى أن البيروقراطية تشكل أيضاً عبئاً كبيراً، ولكنها لا تقتصر على ألمانيا فقط، وقالت: "هناك العديد من اللوائح في بلدان أخرى أيضاً، لكننا بحاجة إلى أن نكون أسرع بكثير عندما يتعلق الأمر بالموافقات على سبيل المثال"، مشيرة إلى أنه في الولايات المتحدة غالباً ما تكون البيروقراطية أقل في البداية، ولكن يتم تسوية العديد من الأمور لاحقاً أمام المحاكم، وهي عملية طويلة ومكلفة، وقالت: "لقد عانت بعض الشركات الألمانية من هذا الأمر بشكل مؤلم... في الولايات المتحدة ليس كل شيء أسهل".