اعتقال شاب مصري في بيرغامو بتهمة التحريض على الإرهاب: خطة لتفجير كنيسة محلية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الإيطالية عن اعتقال شاب مصري يبلغ من العمر 22 عامًا، كان يعمل في مطعم بيتزا يقع أمام كنيسة سان أليساندرو في بيرغامو، حيث كان يخطط لتفجيرها.
علما بان الشاب، الذي يقيم في مدينة ألزانو منذ بضعة أشهر، تم القبض عليه من قبل وحدة مكافحة الإرهاب "ديغوس" في بريشيا وبيرغامو.
الجدير بالذكر أن المدعي العام في بريشيا، فرانشيسكو بريتي، أشار خلال مؤتمر صحفي إلى أن الشاب كان يحمل تصريح إقامة قريب من انتهاء صلاحيته، مما يزيد من تعقيدات وضعه القانوني.
وقد اعتبر القاضي الذي أصدر أمر الاعتقال أن الشاب أظهر نية واضحة لتنفيذ عمل عنيف وخطير، مما يعكس شخصيته المتطرفة وأفكاره المتجذرة في العنف.
تعود تفاصيل هذه القضية إلى أسابيع قليلة مضت، عندما بدأ المحققون في فحص الأنشطة المشبوهة للشاب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يروج لأفكار متطرفة ويظهر مشاعر معادية للسامية.
كما تشير التحقيقات إلى احتمالية ارتباطه بجماعة إرهابية تُعرف باسم "ولاية خراسان الإسلامية" (ISKP).
تستمر جهود مكافحة الإرهاب في إيطاليا لمتابعة جميع جوانب هذا التحقيق، حيث تسعى السلطات إلى ضمان سلامة المجتمع المحلي ومنع أي أعمال عنف محتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الإيطالية مطعم بيتزا
إقرأ أيضاً:
تايمز: جاسوس روسي خطط لتفجير طرد مفخخ بطائرة متجهة لأميركا
أفادت صحيفة تايمز البريطانية أنه تم التعرف على أحد العقول المدبرة المشتبه بها وراء مؤامرة تفجير طرود مفخخة عبر الحدود، والتي ربما كان بعضها مرسلا إلى الولايات المتحدة.
وذكرت أن حريقا كان قد شب، في يوليو/تموز الماضي، في طرد بمنطقة الشحن التابعة لشركة "دي إتش إل"، (DHL)، للشحن الجوي السريع في مطار لايبزيغ شرقي ألمانيا. وبعدها بأيام اندلعت حرائق مماثلة في مطارات في العاصمة البولندية وارسو، وفي مركز لوجستي تابع للشركة نفسها في قرية مينوورث بضواحي مدينة برمنغهام وسط إنجلترا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب هندي: الغرب يصمت أمام مجازر غزة الآن مثلما تجاهل الهولوكوست بالأمسlist 2 of 2غدعون ليفي: بسبب غزة هذا ما يخطر ببالي الآن عندما تدوي صفارة الإنذارend of listوقد أكد مسؤولون أوروبيون، في وقت سابق، أن عدم انفجار الطرود المفخخة في الجو، وعدم سقوط ضحايا كان مردّه إلى الصدفة البحتة. كما اشتبهوا أيضا في أن إرسال الطرود كان الهدف منه فضح نقاط الضعف في قنوات التوصيل الغربية إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لتحقيقات أجرتها وسائل إعلامية ألمانية، فإن المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في وسائد التدليك في الطرود إلى جانب مستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، الأمر الذي لم يثر الشكوك أثناء عمليات التفتيش الأمني قبل الرحلة.
المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في وسائد التدليك في الطرود إلى جانب مستحضرات التجميل والألعاب الجنسية، الأمر الذي لم يثر الشكوك أثناء عمليات التفتيش الأمني قبل الرحلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اسم العقيد دينيس سموليانينوف -وهو ضابط في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية- ورد في تلك التحقيقات كأحد الأشخاص الذين تشتبه الأجهزة السرية الغربية في أنهم وراء المؤامرة.
إعلانويعتقد أن سموليانينوف، الذي سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات، كان ضمن شبكة مكونة من 10 أشخاص، من بينهم وكلاء على مستوى منخفض أرسلوا الأجهزة الحارقة عبر مراكز الشحن الجوي.
وأوضحت تايمز أن صحفيين ألمانًا اطلعوا على وثائق حصل عليها مركز دوسييه، وهو وحدة تحقيق يمولها الناقد ميخائيل خودوركوفسكي المعارض للكرملين.
وتظهر تلك الوثائق أن العقيد سموليانينوف متورط في استكشاف مسارات لتعطيل أنظمة الطيران الغربية منذ عام 2014.
وبحسب التقارير التي أوردتها وسائل إعلام ألمانية، يعتقد المدعون العامون أن الشبكة كانت تختبر الطرق المؤدية إلى أميركا الشمالية. ففي أغسطس/آب 2024، أُرسل طردان من وارسو -أحدهما إلى الولايات المتحدة والآخر إلى كندا- يحتويان على ملابس وأحذية رياضية وأجهزة تعقب، فيما بدا أنها تجربة أو بروفة عملية.
ومنذ ذلك الحين، اعتُقل العديد من الأشخاص يُشتبه بصلتهم بالمؤامرة، من بينهم مواطنون أوكرانيون ولاتفيّون.
ومن بين المتآمرين الآخرين المشتبه بهم الذين حددتهم وسائل الإعلام الألمانية، شخص روسي يُدعى "ألكسندر بي"، والذي اعتُقل في البوسنة والهرسك العام الماضي للاشتباه في قيامه بتدريب مواطنين مولدوفيين على الاحتجاجات في وطنهم. وقد تم تسليمه إلى بولندا في فبراير/شباط بتهمة تنسيق أعمال تخريبية مثل إرسال أجهزة حارقة.