مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم 17 من مبدعي عروس البحر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نظمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، مساء اليوم الجمعة، ندوة واحتفالية تكريم 17 من مبدعي الإسكندرية.
الندوة أدارها المخرج محمد السماحي بحضور رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة، والإعلامية الكبيرة إيناس جوهر، وقدمت الحفل الإعلامية غادة شاهين، وذلك في إحدى قاعات فندق هيلنان المعمورة شرق الإسكندرية.
شمل التكريم كلا من: الفنان رضا ادريس، والفنانة عارفة عبد الرسول، الدكتورة حنان يوسف عميدة كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، والفنان علي الجندي.
كما جرى تكريم كل من: الفنان إبراهيم الملاح، المخرج المسرحي أبو الحسن سلام، المخرج حمدي ابو العلا، الشاعر عماد حسن، الفنان خالد محروس، بدرية طلبة، عمر المحمود، المخرج حسام العزازي، الفنان المخرج محمد مرسي، الفنان إبراهيم الفرن.
كما تم تكريم عدد من أسماء الفنانين الراحلين وهم: السيناريست الراحل مؤمن عبده، والفنان ياسر الشرقاوي، والفنان الراحل إبراهيم عبد الشفيع.
وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان، إن فكرة تكريم مبدعي الإسكندرية تقام للمرة الأولى، مشيرا إلى أن عروس البحر هي منبع للنجوم فأهل المدينة ثقافتهم فن، لافتاً إلى أن أول فيلم جرى تصويره في المدينة وكانت منبت للكثير من كبار صناع الفن فهي عاصمة الفن في العالم.
واضاف: الإسكندرية هي طريق النجاح لأي فنان، ومن بعلم كيفية مزاج الشعب السكندري سينجح بالتأكيد.
وأشار إلى أن الإسكندرية تضم عدد كبير من الفنانين الجيدين ومنهم من لم تسمح لهم ظروفهم الخروج إلى القاهرة، وهناك من ذهب وعاد مجددا زمنهم المبدع الكبير جلال حرب، علاوة على أن المدينة تضم الكثير من الكتاب والشعراء والمبدعين في كافة المجالات.
وتابع: "الأديب السكندري مظلوم لأن القاهرة تستحوذ على كل شيء وهي من تصنع النجومية، ولو ظللت اقول اسماء مبدعين سنتحدث للعام المقبل.
وتحدث الفنان والمخرج علي الجندي عن مبدعي الاسكندرية، معرباً عن سعادته البالغة لتكريم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الفنانين السكندريين وذلك للمرة الأولى في تاريخ المهرجان العريق.
وأكد الجندي على دعم مبدعي وفناني الإسكندرية الدائمة لمهرجان لدوره في وضع الإسكندرية على الخريطة الفنية العالمية، مطالبا أن يكون الدور سكندري أكبر عمقاً خلال الدورات المقبلة من المهرجان.
وقال مدير التصوير الدكتور سمير فرج، إن الإسكندرية دائما ما كانت بالنسبة للمنتجين وصناع السينما بمثابة مقياس لنجاح الأفلام، فالفيلم الذي يحقق إيرادات بها ينجح بكل مذهل، مؤكدا أن الفن بالنسبة السكندريين مثل الهواء وقادرين دائماً على تذوق الفن الجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الاسكندرية السينمائي عارفة عبدالرسول رضا ادريس
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.