امرأة تركية تعاني من حالة نادرة حيَّرت الأطباء.. تعطس دون توقف لمدة 12 يوما
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عانت امرأة تركية تدعى بينظير آيدن، تبلغ من العمر 24 عامًا وأم لطفلين، من حالة نادرة حيرت الأطباء، وأدت إلى عطس متواصل لمدة 12 يومًا دون توقف، ما استدعى دخولها مستشفى بيلكنت بالعاصمة أنقرة.
فشل بينظير آيدن في العلاج المنزليبدأت آيدن العطس المستمر منذ 18 سبتمبر الماضي، مما دفع عائلتها للبحث عن المساعدة، حتى تكفل أحد رجال الأعمال بتكاليف علاجها، ونُقلت إلى المستشفى بعد يوم واحد، كما ذكرت قناة «Halk» التركية.
"بنظير إيدن" امرأة من مدينة "باتمان" التركية أصيبت بحساسية في أنفها وبدأت تعطس بلا توقف وظلت هكذا لمدة 12 يوم.
ورغم ذهابها للمستشفى الذي أعطاها مصل مضاد إلا أن حالتها لم تتحسن وتقول بأنها تعيش في كابوس.
pic.twitter.com/7CZLFrKhAw
قالت أمينة، أم زوج «آيدن»، إن الأعراض ظهرت عندما نُقلت إلى المستشفى، حيث تم تشخيصها بالإنفلونزا، لكن حالتها تدهورت عندما عادت إلى المنزل، ما جعلها تسقط أرضًا بسبب شدة الأعراض، وأثار قلق العائلة بشأن تعرضها لنوبة قلبية.
وأكدت أنه في الوقت ذاته، لم تعاني زوجة ابنها من مشاكل صحية مماثلة، لكنها كانت تشكو أحيانًا من آلام في الرأس.
أشارت ياسمين آيدن، أخت زوجها، إلى أن «بينظير» لم تكن تستطيع تناول الطعام أو الشراب، وكانت ترتجف قبل أن تسقط أرضًا، وكانت تتوقف عن العطس فقط أثناء النوم، لتعود حالتها فور استيقاظها.
واستدعت الحالة تدخل أطباء نفسيين ومختصين في الأذن والأنف والحنجرة لفحصها، وفي نهاية المطاف، حصلت «آيدن» على مصل وسمح لها الأطباء بمغادرة المستشفى، بعدما توقفت عن العطس.
أسباب العطس المستمر عند بينظير آيدنوتلعيقًا على ذلك، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن العطس هو رد فعل فسيولوجي طبيعي لإزالة المهيجات من الأنف أو الحلق.
وأوضح «بدران» في تصريحات لـ«الوطن» أن من أهم أسباب العطس تشمل الحساسية بأنواعها، والتهابات الأنف، والإنفلونزا، والفيروسات، والتغيرات المناخية، والمهيجات الكيميائية، والتغيرات الهرمونية، والربو، والأورام الأنفية، وردود الفعل النفسية، وتناول الطعام الحار أو التوابل.
الوقاية من العطسكما نصح السيدة التركية أو كل ما يمر بهذه الحالة النادرة لوقاية أنفسهم منها، باتباع الآتي:
الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي خاصةً في موسم انتشار المرض. غسل اليدين، بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصةً بعد العطس أو السعال. تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أثناء مواسم انتشار الإنفلونزا، الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الإنفلونزا. استخدام مناديل ورقية للعطس أو السعال، والتخلص منها بشكل صحي، ثم غسل اليدين. تعقيم الأسطح التي يتم لمسها بكثرة، مثل مقابض الأبواب والطاولات. تجنب مسببات الحساسيةووجه عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بتجنب كل ما يسبب الحساسية مثل حبوب اللقاح، الغبار، العفن، وبر الحيوانات الأليفة، استخدام مكيف الهواء للحفاظ على الهواء الداخلي نظيفًا، وتغيير الفلاتر بانتظام، تنظيف الأسطح والأثاث بشكل منتظم، واستخدام المكانس الكهربائية ذات الفلاتر الفعّالة، الاستحمام قبل النوم للتخلص من أي حبوب لقاح أو مسببات حساسية قد تكون عالقة في الشعر أو الجسم، شرب السوائل الدافئة مثل الأعشاب والماء، لتقليل التهيج في الأنف والحلق، الحفاظ على تهوية جيدة في المنزل والأماكن المغلقة.
تقوية جهاز المناعةوقال مجدي بدران إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تساعد في تقوية جهاز المناعة، ناصحًا باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لتقوية المناعة، مثل فيتامين سي والزنك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركيا الصحة الصحة العامة الإنفلونزا الصحة النفسية تقوية المناعة الجيوب الأنفية
إقرأ أيضاً:
وزيرة سودانية: نتوقع استثمارات تركية كبيرة في السودان قريبا
قالت وزيرة الاستثمار والتنمية السودانية، أحلام مدني مهدي صابري، إن بلادها تشهد اهتماما متزايدا من المستثمرين الأتراك، متوقعة تدفق المزيد من الاستثمارات التركية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ضوء الملتقيات الاقتصادية التي تجمع رجال الأعمال من البلدين.
جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة الأناضول على هامش منتدى الأعمال التركي الأفريقي بنسخته الـ12، الذي انعقد في إسطنبول في 12 و13 فبراير/شباط الجاري، واستضاف ضمن فعالياته منتدى الأعمال التركي السوداني.
علاقات تاريخية وشراكة متناميةوأكدت الوزيرة على عمق العلاقات التاريخية بين السودان وتركيا، قائلة: "العلاقات بين السودان وتركيا تاريخية وممتازة، وتشهد تطورا مستمرا. تركيا تعد دولة شقيقة بالنسبة للسودان".
وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 500 مليون دولار، وفقا لمعطيات رسمية، وأن هناك اهتماما متزايدا من المستثمرين الأتراك بتوسيع استثماراتهم في السودان.
وكشفت الوزيرة أن وفدا تركيا زار السودان قبل أسبوعين للمشاركة في ملتقى استثماري، حيث أكد المستثمرون الأتراك رغبتهم في المساهمة في جهود إعادة الإعمار في السودان.
وأوضحت صابري أن الملتقيات الاقتصادية، مثل المنتدى الذي عُقد في إسطنبول، تلعب دورا هاما في تعزيز التعاون الاقتصادي بين تركيا والدول الأفريقية، مشيرة إلى أن تركيا دولة رائدة في العديد من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
أوضحت الوزيرة أن السودان يتمتع بفرص استثمارية كبيرة في مجالات متعددة، منها البنية التحتية، والطاقة، والزراعة، والتعدين، والصناعات التحويلية. وأكدت أن البلاد بحاجة إلى استثمارات في مشروعات الطرق، والجسور، والمطارات، والسكك الحديدية، خصوصا في إطار إعادة الإعمار بعد الحرب.
إعلانوأضافت أن قطاع الأمن الغذائي يُعد من أكثر المجالات جذبا للاستثمارات، نظرا لتنوع المناخ السوداني ووفرة الأراضي الزراعية. كما ذكرت أن العديد من الولايات السودانية الآمنة والجاذبة توفر بيئة مثالية للاستثمارات، مع عمل الحكومة على تحسين البيئة الاستثمارية وتقديم التسهيلات اللازمة.
إصلاحات قانونيةوأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة السودانية تعمل على تحسين مناخ الاستثمار من خلال تنظيم ملتقيات استثمارية داخل السودان وخارجه، إضافة إلى إجراء تعديلات على القوانين لتوفير بيئة استثمارية أكثر جاذبية.
وكشفت أن السودان على وشك الانتهاء من تعديل قانون تشجيع الاستثمار، مؤكدة أن هذه التعديلات تصب في مصلحة المستثمرين وستساعد في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة.
وختمت الوزيرة تصريحاتها بالقول: "نحن ملتزمون بتحسين مناخ الاستثمار، ونأمل أن تسهم هذه الإصلاحات في جذب مستثمرين جدد".