أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله في تصريحات لوسائل إعلام عربية أن المقاومة اللبنانية تمكنت من منع تسلل القوات الإسرائيلية في جميع النقاط التي حاولت الدخول منها ، وأوضح أن صواريخ حزب الله وصلت إلى مدى 150 كيلومترًا، وأن الحزب حافظ على وتيرة إطلاق هذه الصواريخ بالرغم من تصاعد حدة الصراع ، وأكد المسؤول أن المقاومة جاهزة لأي تقدم بري من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن أي عمق يدخله العدو سيتحول إلى "مقبرة لجنوده ودباباته.

"

 

وأشار المسؤول إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني للبنان، مؤكداً أن طهران تدعم لبنان بالكامل في هذه المرحلة الحرجة. وقال: "نحن مشغولون في الميدان ولن ندخل في نقاش تحت النار، ولكن بمجرد توقف إطلاق النار سنبحث كافة الأمور ونعلن موقفنا." وأضاف أن الجانب الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو هو من يرفض وقف إطلاق النار، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

 

تطرق نائب رئيس المجلس السياسي أيضًا إلى الوضع الداخلي لحزب الله، مشددًا على أن القيادة الجماعية للحزب متماسكة ومتحدة في هذه المرحلة. وأكد أن آلية اختيار الأمين العام للحزب تتأثر بالوضع الراهن، ولكنه شدد على أن القيادة تعمل بتماسك كبير، وأن الحزب مستعد لمواصلة الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

 

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الهجمات الإسرائيلية في لبنان وسوريا، ضمن استراتيجية إسرائيلية لاستهداف حلفاء إيران في المنطقة. وقد سبق أن نفذت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان ومخازن أسلحة في سوريا، في محاولة للحد من تأثير المقاومة اللبنانية والإيرانية. كما أشارت تقارير سابقة إلى استمرار الدعم العسكري الإيراني لحزب الله، ما يعزز قدرة الحزب على الرد بشكل فعال على الهجمات الإسرائيلية.

 

القيادة الوسطى الأمريكية: استهدفنا 15 هدفًا للحوثيين في اليمن لحماية الملاحة الدولية

 

أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم تنفيذ سلسلة من الهجمات الجوية استهدفت 15 موقعًا في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ، وأوضحت القيادة أن هذه الضربات ركزت على القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين، بهدف الحد من تهديداتهم المتزايدة للملاحة الدولية في المنطقة.

 

وجاء في بيان القيادة الوسطى أن الإجراءات العسكرية تهدف إلى حماية حرية الملاحة في المياه الدولية وجعلها آمنة للسفن التجارية والعسكرية على حد سواء. وأكد البيان أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن اتخاذ خطوات مماثلة لضمان استقرار وأمن طرق التجارة البحرية، خاصة في ظل تزايد التهديدات الحوثية المدعومة من إيران.

 

يأتي هذا الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة، حيث تستمر طهران في تقديم الدعم العسكري واللوجستي للحوثيين في اليمن. وقد شهدت المنطقة عدة مواجهات بحرية، حيث سبق أن هدد الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما دفع التحالف بقيادة الولايات المتحدة إلى تعزيز وجوده في المياه الدولية.

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن وجود وكلاء مدعومين من إيران مثل الحوثيين يزيد من صعوبة حل الأزمات الإقليمية، وهو ما يعزز من دور الولايات المتحدة في منع تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب رئيس المجلس السياسي حزب الله المقاومة اللبنانية جميع النقاط صواريخ حزب الله تصاعد حدة الصراع الولایات المتحدة فی المنطقة لحزب الله

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان وصعدت ضرباتها

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل رفضت مؤخرًا مقترحًا لوقف إطلاق النار تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا، وذلك في ظل التصعيد المستمر في لبنان ، وأشار غوتيريش إلى أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في لبنان، والتي تضمنت استهدافًا مباشرًا لقادة في حزب الله، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله.

 

وفي بيان صحفي، أكد غوتيريش على أهمية حماية وسلامة جميع موظفي الأمم المتحدة المتواجدين في مناطق الصراع، مشددًا على ضرورة ضمان أمنهم في ظل استمرار التوترات العسكرية. كما أعرب عن قلقه العميق من تأثير العمليات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية.

 

غوتيريش أشار إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق حملة عسكرية إسرائيلية بدأت منذ أكتوبر الماضي في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها الأكثر دموية وتدميرًا خلال فترة توليه منصب الأمين العام. وأوضح أن الحملة تسببت في خسائر بشرية هائلة ودمار كبير، مؤكدًا على ضرورة العمل الدبلوماسي لتهدئة الوضع وإنهاء التصعيد العسكري في المنطقة.

 

وأكد غوتيريش أن المجتمع الدولي يجب أن يكثف جهوده للتوصل إلى حل سلمي يضمن حقوق كافة الأطراف، ويضع حدًا للأعمال العدائية التي تؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

 

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكبرى عن تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط. وجاء ذلك خلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، حيث أوضحت أن حل القضية الفلسطينية يُعد "الركيزة الأساسية" لتحقيق السلام في المنطقة.

 

وأشارت زاخاروفا إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في موسكو بناءً على طلبهم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. وركز الاجتماع بشكل خاص على التصعيد المتزايد للعنف نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على الأراضي اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

 

وخلال الاجتماع، دعا المشاركون إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.

 

كما تم التأكيد على أهمية ضبط النفس وتجنب العمليات الاستفزازية، مع ضرورة اتباع نهج مسؤول بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأعرب ممثلو الدول العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.

 

وفي ختام الاجتماع، جدد سيرغي لافروف والدبلوماسيون العرب التزامهم بمواصلة التنسيق لتحقيق سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يطالبان المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • «اتفاق لم يكتمل».. كيف أخلف نتنياهو بوعده مع حسن نصر الله قبل اغتياله؟
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله
  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • التعاون الخليجي يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان ويحذر من اتساع النزاع
  • غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان وصعدت ضرباتها
  • وزير الإعلام اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خروقاته للقوانين الدولية
  • ماذا وراء الهجوم الإسرائيلي على لبنان؟.. خبراء يجيبون
  • إيران: هجومنا انتهى مالم يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام