هذه خطة إسرائيل عند حدود لبنان.. ماذا عن حزب الله؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال خبيران عسكريان إن إسرائيل تستهدف السيطرة على بلدات لبنانية تضاريسها مرتفعة على الحدود، لمنع حزب الله من إطلاق صواريخ مباشرة نحو مستوطنات الشمال، في حين يعتقد أحدهما أن الحزب يريد حرباً نظامية لا حرب عصابات.
وأوضح العميد اللبناني المتقاعد إلياس حنا أن خطة الجيش الإسرائيلي الأولى تقضي بالذهاب إلى بلدات كفركلا والعديسة ومارون الراس ويارون وعيترون.
وفي حديثٍ عبر "الجزيرة نت"، قال حنا إنّ "هذه المناطق تتيح لعناصر حزب الله استهداف سهل الحولة في الجليل الأعلى وكل المستوطنات الإسرائيلية بالشمال".
ويعتقد هنا أن الجيش الإسرائيلي لديه خطط أخرى "ولكنها مرتبطة بنجاح خطته الأولى، ومن ثم ينتقل إلى مكان آخر"، مستبعداً ذهاب إسرائيل إلى "حرب برية من الخط الأزرق إلى نهر الليطاني".
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد نحو 30 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومتراً، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.
"أراضٍ حيوية" بدوره، وصف الخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي مارون الراس وبلدات أخرى في الجنوب اللبناني بـ"أراضٍ حاكمة وحيوية"، إذ تعني السيطرة عليها "سقوط مناطق محيطة ويصبح الدفاع عنها غير مجدٍ"، ويضيف: "إذا كان الجيش الإسرائيلي يريد تدمير قدرات حزب الله العسكرية وبنيته التحتية، فعليه أن يتوغل برياً في العمق اللبناني".
واستدرك فلاحي بالقول إن الحشود العسكرية الإسرائيلية في الجبهة الشمالية "لا تكفي لخوض قتال بمناطق متكسرة ومتموجة"، مضيفاً: "يصعب القتال لجيش منهك خاض حربا لمدة عام بغزة".
وخلص إلى أن حزب الله يميل إلى "الحرب النظامية لا حرب العصابات"، مستندا إلى "طبيعة الأرض الجغرافية وعدم قدرة الجيش الإسرائيلي على السيطرة على الشريط الحدودي".
وأكد الفلاحي أن حزب الله لديه "ترتيبات دفاعية كثيرة واحتياطات سوقية وإستراتيجية وتعبوية في الجنوب اللبناني".
وختم حديثه بأن "عملية التوغل الإسرائيلية ثمنها باهظ في ظل نوعية الأسلحة التي يمتلكها حزب الله"، مستحضراً مجزرة الدبابات في وادي الحجير خلال حرب عام 2006. (الجزيرة نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
غادر الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، لبنان متوجها إلى السعودية، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن الرئيس عون غادر ظهر اليوم مطار رفيق الحريري الدولي متوجها إلى الرياض، تلبية لدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأضاف أن وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي يرافق عون، على أن ينضم إلى الوفد في الرياض سفير لبنان لدى المملكة فوزي كبارة.
ولفتت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية إلى أن زيارة عون للسعودية هي الأولى له إلى الخارج، وستكون محطته في اليوم التالي الثلاثاء في مصر، للمشاركة في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.
وتأتي زيارة عون بعد غياب رسمي لبناني عن السعودية استمر نحو ثماني سنوات، وتحمل دلالات مهمة باتجاه استعادة لبنان علاقاته العربية وتعزيز التعاون الثنائي مع الرياض، تمهيدا ل فتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات.
ويحتاج لبنان إلى مساعدات مالية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على البلد العربي.
والأربعاء الماضي نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية فيلم "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار رئيس الجزائر يقرر عدم حضور القمة العربية السعودية تدين وقف إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة الاحتلال يعتقل 365 فلسطينيا من جنين وطولكرم أبو الحمص: رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى "جريمة" "الأورومتوسطي" يكشف عن معطيات جديدة حول مجزرة عائلة جحا في غزة محدث: صحيفة: حماس قد تُسلّم جثتين إسرائيليتين لحل أزمة وقف التبادل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025