لمزيد من إحكام السيطرة.. ابن سلمان يلغي رئاسة شؤون الحرمين وينشئ هيئة بديلة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الجديد برس:
قرر مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، تحويل “الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي”، إلى هيئة عامة باسم “الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي” ترتبط بالملك تنظيميّاً، فيما أصدر العاهل السعودي أمراً ملكياً بتعيين توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة السابق، رئيسا لها.
كما قرر الملك سلمان كذلك تعيين، رئيس الرئاسة العامة لشؤون الحرمين السابق عبد الرحمن السديس، رئيسا بمرتبة وزير لهيئة أخرى جديدة باسم “رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي”.
ويهدف هذا التغيير إلى تعزيز تبعية الإشراف على شؤون الحرمين إلى البلاط الملكي، وفصل الشؤون الدينية للحرمين عن الشؤون العامة المختصة بتسيير المهام الفنية واللوجيستية والإدارية للحرمين.
وكان الملك سلمان ترأس، الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء، والتي أقرت هذه التغييرات.
ووفق القرار، يكون للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مجلس إدارة يعين رئيسه وأعضاؤه بأمر ملكي.
وتتولى الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهمات المنوطة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي (سابقاً)، إلى حين استكمال إنفاذ ما قضى به القرار.
وكانت تقارير قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة السابقة لناشطين سعوديين معارضين أكدوا فيها حدوث توتر في العلاقات بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، عبدالرحمن السديس.
وزعم الناشطون أن بن سلمان أخرج للسديس ملفات فساد مالي سيطر بموجبها على جزء من أمواله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المسجد الحرام والمسجد النبوی العامة لشؤون
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."
وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."
وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”