حديقة أم الإمارات تستضيف «سوق الحديقة 4» 18 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
تستضيف حديقة أم الإمارات في 18 أكتوبر الجاري فعالية «سوق الحديقة» في موسمها الرابع، وذلك لعرض مجموعة من التجارب المجتمعية الرائعة والعروض الترفيهية المتنوعة في خطوة تهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي من خلال منح زوار الحديقة الفرصة لقضاء يوم عائلي مليء بالمتعة والترفيه والتجارب الممتعة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من أشهى المأكولات المحلية والمنتجات العضوية المميزة والعروض الترفيهية المتنوعة.
كشفت حديقة أم الإمارات أن الموسم الجديد لسوق الحديقة، سيشهد مشاركة أكثر من 40 من العارضين وأصحاب المشاريع، إلى جانب باقة جديدة من الإضافات المتميزة التي تتيح للعائلات الاستمتاع بتجارب فريدة واستكشاف الحرف اليدوية الفريدة والاستمتاع بالمنتجات الطازجة، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم ريادة الأعمال المحلية.
وبالتزامن مع الموسم الجديد من «سوق الحديقة»، ستتزين حديقة أم الإمارات طوال شهر أكتوبر بالإضاءة الوردية للتوعية بسرطان الثدي، حيث تحتفي هذه المبادرة بجهود التوعية بمرض سرطان الثدي وتلعب دوراً بارزاً في التذكير بأهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوصات الضرورية، حيث تستضيف الحديقة سلسلة من الجلسات التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز التوعية بسرطان الثدي، فضلاً عن توجيه رسالة دعم ومساعدة لتشجيع أفراد المجتمع، كما توفر الحديقة بالشراكة مع شركة "صحة" جلسات الفحص الطبي (ماموجرام) المجانية في الفترة ما بين 17 إلى 19 أكتوبر، بهدف التأكيد على أهمية اعتماد التدابير الصحية الاستباقية.
وتقدم ورشة عمل الأطفال تجارب تفاعلية مجانية تربط بين مواضيع الاستدامة والتوعية بسرطان الثدي لتعزيز فهم الأجيال الشابة لهذه المسألة وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى فعاليات موسيقية لدعم هذه الحملة.
وتعرض «سينما الحديقة» مجموعة من أشهر الأفلام العائلية في الفترة المسائية، ويتمكن الزوار من الاستمتاع بالعديد من المزايا الحصرية المتاحة من خلال بطاقات الولاء الخاصة بالحديقة.
ويمكن للعائلات أيضاً زيارة حظيرة الحيوانات الموجودة في حديقة الأطفال، حيث تنتظرهم مجموعة متنوعة من الحيوانات الأليفة، بما في ذلك الماعز والمهور والأرانب والسلاحف وطيور الإيمو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حديقة أم الإمارات سوق الحديقة حدیقة أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته
أظهرت دراسة نشرت أمس الثلاثاء أن عدد الوفيات بسرطان الثدي تراجع في الولايات المتحدة رغم الارتفاع الحاد بمعدل الإصابة بهذا المرض، خصوصا في فئات أصغر سنا من النساء ولدى الأميركيات من أصل آسيوي.
وكشفت جمعية السرطان الأميركية في تقريرها الذي تصدره كل سنتين أن عدد الحالات ارتفع بنسبة 1% كل سنة بين عامي 2012 و2021، في ظل انخفاض حاد بمعدل الوفيات الذي تراجع بنسبة 44% بين عامي 1989 و2022.
ويعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء الأميركيات والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة بعد سرطان الرئة.
وبيّن التقرير أن عدد حالات سرطان الثدي ارتفع خلال العقد الفائت بسرعة أكبر لدى النساء تحت سن الـ50 (1.4% سنويا) مما لدى النساء الأكبر سنا (0.7% سنويا) لأسباب لا تزال غير واضحة.
وفي الوقت نفسه، سجلت لدى الأميركيات الآسيويات أسرع زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي تلتهن اللاتينيات، وهو ما رجح التقرير أن يكون "مرتبطا جزئيا بتدفق مهاجرات جديدات معرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي".
وفي الإجمال، انخفض معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 44% من 33 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 1989 إلى 19 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 2022، أي تم تجنب 517 ألفا و900 وفاة.
ولم تستفد جميع النساء بشكل متساو من عقود من التقدم الطبي في العلاج والكشف المبكر.
وبقي معدل الوفيات من دون تغيير منذ عام 1990 بين النساء الأميركيات من السكان الأصليين، في حين فاقت الوفيات لدى النساء السود بنسبة 38% تلك المسجلة لدى النساء البيض رغم انخفاض عدد الحالات بنسبة 5%.
وأوصى معدو التقرير بزيادة التنوع العرقي في التجارب السريرية، بالإضافة إلى الشراكات التي تعزز فرص حصول النساء الأكثر فقرا على فحوص تتسم بالجودة.
وفي نيسان/أبريل الماضي أوصت منظمة أميركية مستقلة للصحة العامة النساء بالبدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الـ40 بدلا من الـ50 والقيام بذلك كل عامين.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا