تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حدد قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، عدد من الضوابط الخاصة بالتعامل مع الموظفات المؤمن عليهن خلال فترات الحمل والوضع، حيث  نص على أن الأجر المستحق لصالح الموظفة خلال فترة الحمل والرضاعة يعادل 75% من الأجر المشار إليه طبقا لأحكام هذا القانون.
واشترط القانون للحصول على هذا لأجر ألا تقل مدة اشتراك الموظفة في التأمين الاجتماعي عن 10 أشهر، وألزم التشريع جهة العمل بصرف التعويض، على أن تتحمل جهة العمل مصاريف انتقال المريض بوسائل الانتقال العادية من محل الإقامة إلى مكان العلاج إذا كان يقع خارج المدينة التي يقيم بها، وبوسائل الانتقال الخاصة متى قرر الطبيب المعالج أن حالة المريض الصحية لا تسمح باستعماله وسائل الانتقال العادية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات فترات الحمل

إقرأ أيضاً:

المستشار أسامة الصعيدي يكتب: الملكية الخاصة في حكم الدستورية بشأن العلاقة الإيجارية

دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال الهام وباعثنا فى ذلك هو حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر بجلسة يوم السبت التاسع من نوفمبر سنة 2024 ، فى الدعوى رقم 24 لسنة 20 قضائية ، والذى قضى بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين( 1 ، 2) من القانون رقم 136 لسنة 1981 فى شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص فى إقامتها لأغراض السكنى اعتبارا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون ، وقد حددت المحكمة الدستورية العليا اليوم التالى لانتهاء دور الانعقاد التشريعى العادى الحالى لمجلس النواب تاريخا لإعمال أثر هذا الحكم.

وفي ذات السياق وبعيدا عن الآثار القانونية الهامة التى يرتبها حكم المحكمة الدستورية العليا المشار إليه بشأن العلاقة بين المالك والمستأجر بشأن تطبيق أحكام القانون رقم 136 لسنة 1981 ، وأهمية الدور الذى سوف يقوم بة مجلس النواب لإعمال أثر حكم المحكمة الدستورية العليا بوضع تشريع يتضمن ضوابط حاكمة لتحديد أجرة الأماكن المرخص باقامتها لأغراض السكنى الخاضعة لأحكام القانون رقم 136 لسنة 1981 ، فقد تضمن حكم المحكمة المشار إليه كثيرآ من المبادئ الدستورية التى نص عليها الدستور المصرى ومن بينها إعلاء الدستور لدور الملكية الخاصة،  فقد كفل حمايتها لكل فرد ولم يجز المساس بها إلا على سبيل الاستثناء،  وفى الحدود  يقتضيها تنظيمها باعتبارها عائدة - فى الغالب الاعم من الأحوال -  إلى جهد صاحبها بذل من أجلها الوقت والعرق والمال وحرص على إنمائها مطمئنا فى كنفها إلى يومه وغده،  مهيمنا عليها ليختص دون غيرة بثمارها ومنتجاتها وملحقاتها.  

وفى النهاية " يجب التأكيد على أن العمل التشريعي يتعين أن يقوم على عناصر متجانسة هدفها ارتباط النصوص التشريعية بمراميها لتؤدى الغاية المقصودة منها ، ولن يكون ذلك إلا من خلال تطور الفكر التشريعي بما يواكب التطور المجتمعى الذى نحيا بين جنباتة ألان ومستقبلا ، مع التأكيد أيضا بأن العمل التشريعي ليس مقصودا لذاتة وإنما مجرد وسيلة لتحقيق الأغراض التى يستهدفها "

مقالات مشابهة

  • تعرف على عقوبة اصطناع المواقع والحسابات الخاصة وفقا للقانون
  • عضو بـ«الشيوخ» يحدد 3 معايير لضمان توازن العلاقة بين المالك والمستأجر
  • حقه في العمل والحصول على الأجر المناسب.. مزايا بالجملة للاجئين في القانون الجديد|تفاصيل
  • إعفاءات ضريبية لذوي الاحتياجات الخاصة بالقانون الجديد.. تعرف عليها
  • بعد موافقة «الوزراء».. تفاصيل مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض
  • فرح بعد عزاء.. كيف تتعاملين مع الحمل بـطفل قوس قزح؟
  • مصر.. كيف يؤثر “مشروع القانون الجديد” على اللاجئين؟
  • المستشار أسامة الصعيدي يكتب: الملكية الخاصة في حكم الدستورية بشأن العلاقة الإيجارية
  • مختص يحدد أهمية واهداف التعداد السكاني: لا علاقة له بحياة المواطن الخاصة
  • مختص يحدد أهمية واهداف التعداد السكاني: لا علاقة له بحياة المواطن الخاصة - عاجل