بوابة الوفد:
2025-03-25@17:48:21 GMT

هجمات إيران ترعب أندية آسيا

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

على وقع التصعيد غير المسبوق في المنطقة، بعد الهجوم الإيراني بأكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، وتحذير طهران من أن أي عمل جديد لكيان الاحتلال، سيواجه برد أكثر قوة، وستكون قلب تل أبيب، هي مركز الضربة الصاروخية لإيران، الأمر الذي سينذر بمخاوف من حرب شاملة قد تصل إلى التهديد النووي.
هذه التوترات، نالت أيضاً من كرة القدم، أو تحديداً بطولة كأس النخبة الآسيوية، حيث طلب نادي النصر السعودي نقل المباراة المفترض إقامتها في العاصمة الإيرانية طهران إلى أرض محايدة.


ويواجه النادي العالمي، في الجولة القادمة لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، نادي الاستقلال الإيراني، ولكن إدارة قطب الرياض، أعلنت احتجاجها على السفر إلى إيران، في ظل الأجواء الملتهبة حالياً في الفترة الجارية.
ومن المقرر أن يلعب النصر ضد استقلال الإيراني مساء يوم 22 أكتوبر الجاري، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وكانت كتيبة الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو قد حققت فوزًا هامًا على الريان القطري في لقاء الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة.
وعلى نهج قطب العاصمة السعودية، رفض فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي السفر إلى إيران أيضاً، لخوض مواجهته المرتقبة ضد فريق تراكتور، على استاد ياديجار إمام في تبريز، وذلك ضمن منافسات دوري أبطال آسيا 2، لمخاوف أمنية في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، علق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل رسمي عبر موقعه على وقائع رفض سفر بعثات الأندية إلى الملاعب الإيرانية، قائلاً: انه سيتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد القاري، حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب.
وتنص لوائح البطولات والمسابقات في آسيا، على أن الفريق الذي سيتخلف عن أيه مواجهة رياضية، عقوبة إدارية وغرامة مالية، بالإضافة إلى المنع من المشاركة في نفس البطولة مستقبلاً.
يشار إلى أن التصعيد الأخير بين طهران والاحتلال، قد ينذر بتطورات خطرة، حيث من الممكن أن تستهدف إسرائيل أجهزة الطرد المركزي أو القدرات النووية الإيرانية، كما ألمح العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن منشآت النفط الإيرانية قد تشكل هدفا محتملا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني تل أبيب كرة القدم النصر السعودي دوري أبطال أسيا

إقرأ أيضاً:

رداً على رسالة ترامب..إيران: لا يمكن العودة إلى اتفاق 2015 النووي

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن وزير الخارجية عباس عراقجي، اليوم الأحد أن المحادثات مع أمريكا غير ممكنة، إذا لم تغيرت بعض الأمور، وذلك في وقت تنتظر فيه واشنطن رداً من طهران على دعوة لعقد محادثات على اتفاق نووي جديد.

وتسلمت طهران هذا الشهر رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمهلها فيها شهران للدخول في مفاوضات جديدة أو مواجهة عقوبات أشد صرامة في إطار سياسة "أقصى الضغوط" التي أعاد ترامب العمل بها.

ورفض الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي العرض، ووصفه بمُضلّل، وقال وزير الخارجية الإيراني يوم الخميس إن طهران سترد قريباً على ما ورد في الرسالة من تهديدات وعرض.

محاولات ترامب لحل النزاعات العالمية تصطدم بالواقع - موقع 24يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعجل دائماً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأزمات العالمية. فحتى قبل تنصيبه، تباهى بأنه وراء ما وصفه بـ "وقف إطلاق النار الملحمي" في غزة. كما سارع لدفع أوكرانيا وروسيا نحو تهدئة فورية للقتال، ويسعى لإبرام اتفاق مع إيران خلال شهرين فقط لمنعها من تطوير ...

وأضاف عراقجي، اليوم الأحد، أن إيران لا تعارض المحادثات من منطلق "العناد" بل بسبب التاريخ والخبرة، مضيفاً أن واشنطن في حاجة إلى إعادة تقييم سياستها قبل أن تشارك طهران في المحادثات.

وفي ولايته الأولى انسحب ترامب من الاتفاق النووي في 2015 بين إيران والقوى الكبرى، الذي فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات. وبعد انسحاب ترامب في 2018 وإعادة فرض العقوبات، انتهكت إيران تلك القيود وتجاوزتها بكثير في إطار تطوير برنامجها النووي.

وقال عراقجي: "في رأيي، لا يمكن إحياء اتفاق 2015 بصيغته الحالية. لن يكون ذلك في مصلحتنا، لأن وضعنا النووي تطور بشكل ملحوظ، ولم يعد ممكناً أن نعود إلى الأوضاع السابقة".

ويتكوف: المحادثات مع إيران مستمرة عبر دول وقنوات متعددة - موقع 24قال مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة بثت أمس الجمعة، إن دونالد ترامب يحاول تجنّب اندلاع نزاع مسلح مع إيران من خلال بناء الثقة معها.

وأضاف "يمكن أن ينطبق الأمر نفسه على عقوبات الطرف الآخر. لا يزال الاتفاق النووي في 2015 أساساً ونموذجاً في حاجة للتفاوض".

وتتهم قوى الغرب إيران بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% وهي نسبة تزيد عما يلزم للاستخدامات المدنية، التي تقول طهران إنها هدف برنامجها النووي.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مران الأهلي استعدادا للهلال السوداني في دوري أبطال ‏إفريقيا
  • هذا "لم ولن يحدث".. واشنطن توضح غرض رسالة ترامب إلى إيران
  • هل تعقد إيران صفقة مع أمريكا أم تمضي في طريق صنع أول قنبلة نووية؟
  • إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • لم تسقط الخيار العسكري.. هذه سُبل إيران لمواجهة تهديدات ترامب
  • إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
  • رداً على رسالة ترامب..إيران: لا يمكن العودة إلى اتفاق 2015 النووي
  • إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟
  • هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟