وزير الاتصالات يبحث مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بحث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع السفير أمانديب جيل، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا سبل التعاون المشترك في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك على هامش فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية التي عقدت في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور عمرو طلعت بالجهود المبذولة لإصدار الاتفاق الرقمي العالمي، والذي يمثل مرحلة جديدة في الأجندة العالمية للتحول الرقمي، مشيرا إلى أن أولويات استراتيجية مصر الرقمية تأتي تماشيا مع أولويات الأمم المتحدة، بما في ذلك حوكمة البيانات، والذكاء الاصطناعي، واستخدام تقنيات التعلم الآلي، وإتاحة النفاذ إلى الإنترنت.. مؤكدا أهمية الإطار العالمى لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية الصادر عن الأمم المتحدة والذي يقدم توصيات عملية رئيسية لضمان تنفيذ البنية التحتية الرقمية بشكل آمن وشامل للجميع.
وأكد الدكتور عمرو طلعت حرص الدولة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.. موضحا أنه يتم حاليا إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية، لاسيما مع الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدي.
من جانبه، أوضح السفير أمانديب جيل أبرز التطورات العالمية والتوجهات المستقبلية في مجال البنية التحتية الرقمية.. مشيرا إلى أن الإطار العالمي لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية يعزز من الجهود المبذولة لبناء اقتصاد رقمي.. مؤكدا أهمية إقامة شراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتسريع الرقمنة في المجتمعات.. لافتا إلى حرص الأمم المتحدة على أن تكون منصة لطرح النقاشات العالمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
كما أشاد السفير أمانديب جيل بالمشاركة الفعالة لمصر في المحافل الدولية المعنية بمناقشة موضوعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها استضافة مصر لفعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية، ومشاركة الدكتور عمرو طلعت في فعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة ضمن فعاليات "أيام عمل قمة الأمم المتحدة للمستقبل" في الشهر الماضي.
حضر اللقاء السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والسفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية.
في سياق متصل، عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع سيلفيا سولف مديرة الممارسات في البنك الدولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوفد المرافق لها.. تناول الاجتماع مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك الدولي.
وخلال اللقاء أكد الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحول من قطاع خدمي إلى قطاع خدمي إنتاجي.. مشيرا إلى تحسن تصنيف مصر في العديد من المؤشرات الدولية المتعلقة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها تقدم ترتيب مصر في "مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية" الصادر عن البنك الدولي لتصبح ضمن مجموعة الدول الرائدة بالتصنيف A فى عام 2022 صعودًا من التصنيف C فى 2018، مضيفا أن القطاع هو أعلى قطاعات الدولة نموا.
ونوه الدكتور عمرو طلعت بجهود الوزارة لبناء القدرات الرقمية مع التنوع فى أساليب تقديم التدريب من أجل زيادة أعداد المتدربين.. مشيرا إلى منصة "مهارة تك" التى توفر عددا كبيرا من البرامج التدريبية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. مؤكدا اهتمام الوزارة بدعم المهنيين المستقلين وصقل مهاراتهم لتعزيز قدراتهم التنافسية فى سوق العمل الحر العالمى، موضحا الجهود المبذولة لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد لتلبية متطلبات الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال فى مصر.
ولفت إلى مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى قرى حياة كريمة والتى تشمل مد كابلات الألياف الضوئية وإنشاء أبراج محمول، بالإضافة إلى تطوير مكاتب البريد، وتنمية القدرات الرقمية للمواطنين.
من جانبها، أشادت سيلفيا سولف بالتطورات التى يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء تحسن تصنيف مصر فى عدد من المجالات ذات الصلة فى التقارير الصادرة عن البنك الدولى، كما أثنت على جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة خدمات الاتصالات والإنترنت لكافة المواطنين، مشيدة بمشروعات الوزارة لرفع كفاءة الانترنت وتحسين خدمات الاتصالات وتنمية قدرات المواطنين فى قرى حياة كريمة.
كما وجهت التهنئة للدكتور عمرو طلعت على نجاح مصر فى استضافة القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الاتصالات التعاون المشترك الأمين العام الحكومة الرقمية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات البنیة التحتیة الرقمیة الدکتور عمرو طلعت الأمم المتحدة مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
استقبل وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، يوم الأحد، محمـد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وذلك بمناسبة زيارته الرسمية الأولى إلى الجزائر منذ تعيينه على رأس المجموعة في ماي 2021.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مدى تقدم التعاون القائم بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتباحث حول آفاق تعزيز هذا الشراكة الإستراتيجية في السنوات المقبلة.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمتانة علاقات التعاون القائمة، والتي ترتكز أساساً على الدعم التقني وبرامج تعزيز القدرات في مجالات ذات أولوية تسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية.
وفي هذا الإطار، تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز هذا التعاون، من خلال توجيه تدخلات مجموعة البنك للإسلامي للتنمية بشكل أكبر نحو المشاريع الكبرى الهيكلية قيد الإنجاز، لاسيما تلك المتعلقة بربط الأقاليم، والتنمية الوطنية الشاملة، وتنشيط المبادلات التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة لتقييم مدى تقدم التحضيرات الخاصة بتنظيم طبعة 2025 من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمقرر عقدها في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي القادم.
وجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات السنوية تُعدّ حدثاً دولياً بارزاً، سيجمع صناع القرار الاقتصادي في الفضاء العربي-الإسلامي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الإقليمية والمؤسسات متعددة الأطراف للتنمية، وكذا خبراء وفاعلين من عالم ريادة الأعمال، لمناقشة المسائل الكبرى المتعلقة بآفاق التنمية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، شدّد وزير المالية على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا الحدث بالنسبة للجزائر، باعتباره فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات الجارية، والترويج لما تزخر به البلاد من مؤهلات في مجالات التعاون والاستثمار والتنمية المستدامة.