مرصد لحقوق الإنسان يُطالب طرفي الحرب في السودان بحماية المدنيين في الخرطوم بحري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ناشد مرصد الخرطوم بحري لحقوق الإنسان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بحماية المدنيين في منطقة بحري على خلفية الاشتباكات الأخيرة في المنطقة.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح مرصد الخرطوم بحري لحقوق الإنسان أن هنالك تقارير ميدانيه تشير إلى أن الطرفين «الجيش والدعم السريع» يستعدان لعمليات عسكرية واسعة في المنطقة مما يهدد حياة وسلامة المدنيين الأبرياء.
وقال المرصد في بيان «نطالبكم باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان حماية المدنيين وتجنب أي أعمال عدائية قد تؤدي إلى وقوع ضحايا بين السكان”، وأضاف :«إن حماية المدنيين هي مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق جميع الأطراف المتنازعة».
وحث المرصد أطراف الحرب لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وضمان سلامتهم، وشدد على أن القانون الدولي الإنساني يلزم جميع الأطراف المتنازعة بتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتوفير ممرات آمنة لإجلاء السكان من مناطق النزاع.
وقال البيان «نذكركم بأن حماية المدنيين ليست فقط واجبًا قانونيًا، بل هي أيضًا مسؤولية أخلاقية وإنسانية، و إن استمرار الأعمال العدائية في المناطق السكنية سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وتدمير الممتلكات، مما يزيد من معاناة السكان الأبرياء».
الوسوماشتباكات الخرطوم بحري حماية المدنيين مرصد حقوق الإنسانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الخرطوم بحري حماية المدنيين مرصد حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
استقالة مدوية.. مستشار حميدتي يرفض الجرائم ضد المدنيين في السودان | فيديو
أعلن أيوب عثمان نهار، مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، استقالته من منصبه احتجاجًا على استمرار القوات شبه العسكرية في استهداف المدنيين وقصفهم عشوائيًا بالطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة.
جاءت استقالة نهار بعد ساعات من تحقيق الجيش السوداني تقدمًا في العاصمة الخرطوم، حيث تمكن من فك الحصار عن القيادة العامة وسلاح الإشارة.
ووفقًا لما نقله موقع "سودان تربيون"، تُتهم قوات الدعم السريع بقصف المناطق المكتظة بالمدنيين، من بينها الفاشر في شمال دارفور وأم درمان، باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وتدمير واسع للبنية التحتية.
في بيان له، أوضح أيوب نهار أنه قرر تقديم استقالته رسميًا من منصب مستشار قائد قوات الدعم السريع، مبررًا ذلك باستهداف المدنيين المباشر بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة، خاصة في معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى الهجوم على قافلة تقل فارين من الفاشر بالقرب من بلدة كبكاكية.
واتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات خطيرة شملت حرق القرى والتجمعات السكانية في شمال دارفور والجزيرة، ما أسفر عن جرائم قتل مدنيين واغتيال أسرى.
وأشار نهار إلى أنه كان قد طالب سابقًا بتشكيل لجنة تحقيق حول هذه الانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها للمحاسبة، فضلًا عن وقف استهداف المدنيين.
وأكد في ختام بيانه أنه لن يكون جزءًا من "جرائم ممنهجة تستهدف المدنيين"، مشددًا على أن سلامة الأرواح تبقى الأولوية القصوى التي تتفوق على أي مكاسب أو مصالح سياسية.