اشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل الى ان "انتخاب رئيس للجمهورية لن يوقف الحرب بل يوقفها الميدان والمعادلة العسكرية وعلينا أن نتحضر على اساس ان الحرب طويلة وصعبة وأقول ذلك ليس للتخويف بل للتجهيز".


وقال باسيل في حديث تلفزيوني: "أدعو للإسراع في انتخاب رئيس ولذلك نحن مستنفرون ونلتقي مع جميع القوى السياسية من دون استثناء وليس لدينا مرشح".



وأضاف: "ما نطرحه عملية تشاور ثنائية لوضع لائحة عملياً بمن هو مقبول من كل فريق ومن هو مرفوض لنرى لاحقاً إلى أن يمكن أن يؤدي التقاطع وأنا مع الإجماع والتوافق العريض في الملف الرئاسي".


وعن التطورات في لبنان والشرق الاوسط، قال: "لا يمكن لإيران أن تحارب بنا ولا يمكن أن يكون اللبنانيون وقوداً وهم يريدون وقفاً لإطلاق النار لكن المشكلة عملياً ليست لدى إيران بل لدى بنيامين نتنياهو الذي يعتبر نفسه بن غوريون الجديد لإسرائيل ويرى الواقع الراهن فرصته ولديه الغطاء المطلوب ليكمل المعركة على الرغم من مشاكله".


وأضاف: "هل تصدقون أن كل بناية تضرب هي مركز لحزب الله؟ الهدف ترويع الناس وتهجيرهم وعملية التهجير القسرية تهدف إلى ضرب الشعب ببعضه".

وتابع: "نحن لا نستطيع أن نوقف نتنياهو بل أن نحمي مجتمعنا من الداخل وكم قلنا في السابق أن المقاومة وحدها لا تستطيع الإنتصار بل يجب أن تعمل مع الدولة".


واكمل: "التيار الوطني الحر يعمل مع كل المناطق سواء من تهجّر أو من صمدْ ورميش مصابة ولا أنسى عين إبل ودبل واهل القليعة الأبطال الذين أعلنوا اليوم بقاءهم في أرضهم وكل أهالي الجنوب الذين بقوا ونقول لهم أنتم الأبطال الحقيقيون فمهما كنا معكم في الفكر والإتصالات يبقى الامر قليلا أمام صمودكم!".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مطالبين بنصرة غزة عمليا.. آلاف المحتجين قرب السفارة الأميركية في الأردن

عمّان– شارك آلاف الأردنيين ظهر اليوم الجمعة بالمسيرة الجماهيرية الحاشدة بالقرب من السفارة الأميركية في العاصمة عمّان، رددوا خلالها هتافات تحيّي المقاومة على صمودها بوجه آلة العدوان الإسرائيلية، ومنددين بالدعم الأميركي العسكري والسياسي المفتوح للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان، والمساهمة في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وطالب المحتشدون في المسيرة، التي دعت لها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، "الجيوش العربية بالتحرك الفوري لنصرة غزة"، مؤكدين أن الشعوب لن تغفر الصمت والتخاذل أمام المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.

كما دعوا في هتافاتهم الأمة العربية والإسلامية للتوحد، والخروج في فعاليات يومية نصرة لغزة للضغط على المجتمع الدولي، من أجل وقف شلال الدم المتواصل بحق الأهل في فلسطين، مشددين على ضرورة وجود خطوات عملية، وعدم الاكتفاء بشعارات التنديد والشجب والاستنكار وإلقاء اللائمة على المجتمع الدولي، واتخاذ مواقف جادة وعملية لوقف غطرسة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد المتظاهرون أن محاولات شيطنة المقاومة والنيل منها لن تنجح، وأن "المقاومة ستبقى شوكة بحلق المشروع التوسعي للاحتلال"، وأن ما عجز نتنياهو عن انتزاعه بالحرب والإبادة لن يستطيع تحقيقه بألاعيب السياسة والسعي لتمزيق وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي.

إعلان

كما طالب المتظاهرون الحكومة الأردنية بخطوات عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي على رأسها إلغاء معاهدات السلام، وعدم السماح بأي تسهيلات تجارية أو اقتصادية لدولة الاحتلال، حتى وقف العدوان على الأهل في غزة.

 

الأردنيون هتفوا قرب السفارة الأميركية ضد تواطؤ واشنطن في حربها على غزة (الجزيرة) استياء وصدمة

صرحت الأمين العام لحزب العمال الأردني الدكتورة رولى الحروب بأن "الشعب الأردني بات يشعر بالاستياء والصدمة جراء تغير السياسة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية في عهد الرئيس دونالد ترامب".

ووضحت في حديثها للجزيرة نت أن "الإدارة الأميركية تحولت من وسيط للسلام إلى شريك بالحرب على الشعب الفلسطيني، وبالتالي أصبحت واشنطن بنظر العرب قوة إمبريالية مهيمنة ومتواطئة مع المشروع الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني".

وقالت الدكتورة إن "ترامب يسعى للهيمنة على العالم من خلال السيطرة على ثرواته، ومن جملة ذلك دولة فلسطين"، مستدركة أن هذه المعادلة الأميركية الجديدة مرشحة للاستمرار والنمو والتطور، وليس العكس، "ولذلك الشعب الأردني يشعر بحالة من العداء تجاه سياسة واشنطن الجديدة، وهي سياسة يتم تغذيتها باللوبي الصهيوني المهيمن في الولايات المتحدة الأميركية التي بات يحكمها المال والنفوذ، وليس العقل والسياسة الحكيمة".

العرموطي أكد أن واجب الدولة الأردنية الانفتاح على جميع القوى بالإقليم وعدم التقوقع خلف واشنطن (الجزيرة)

بدوره، قال رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي النائب صالح العرموطي إن "واجب الدولة الأردنية والمطبخ السياسي الانفتاح على جميع القوى بالإقليم، وعدم التقوقع خلف الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر خيارا خاسرا، ولا تعتبر خيارا إستراتيجيا في ظل هذه الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة".

وأضاف العرموطي -في حديثه للجزيرة نت- أن "مصلحة الأردن تختلف عن المصلحة الأميركية والإسرائيلية، لا سيما أن الخطر الصهيوني بات مهددا أكثر من ذي قبل لمصالح الدولة الأردنية".

وقال النائب الأردني أن تصريحات الرئيس الأميركي ترامب تنمّ عن "مراهقة سياسية" وبعيدة كلّ البعد عن القانون الدولي والشرعية الدولية التي تنصّ على حقّ الشعوب في تقرير مصيرها، حين حديثه عن تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن تصريحات ترامب تعتبر "اعتداء على سيادة واستقلال الأردن ومصر، وكذلك إخلالا بالسلم والأمن الدوليين، ويترتب عليها مساءلة جنائية".

إعلان

وبيّن العرموطي أن الرئيس ترامب والاحتلال الإسرائيلي يطالبان بضمّ غور الأردن وشمال البحر الميت وكلّ الأراضي المغتصبة إلى القدس، واعتبار القدس جزءا من المشروع الصهيوني، مؤكدا "ضرورة أن تقطع الحكومة الأردنية كلّ العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاحتلال".

المتظاهرون أكدوا أن المقاومة ستبقى شوكة بحلق المشروع التوسعي للاحتلال (الجزيرة) تواطؤ أميركي

أكد الكاتب والمحلل السياسي عاطف الجولاني أن "الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية قد انكشف، وذلك بعد أن أشكل على البعض نتيجة ضغط إدارة ترامب لوقف إطلاق النار قبيل تسلمه لمهامه الرئاسية، حيث أعطى انطباعات إيجابية، خاصة أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ بالفعل، ولكن الانطباعات سرعان ما تبدلت لاحقا بشكل كبير".

وأضاف أن ما يجري من جرائم إسرائيلية في غزة، وتراجع عن الاتفاق الذي أبرم برعاية ترامب "يشكل بدون شك تواطؤا مباشرا من الرئيس مع الاحتلال"، مشيرا إلى أن المنطقة العربية تنظر للإدارة الأميركية على أنها "شريك كامل بما يرتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبالتالي هي من يتحمل المسؤولية كما يتحمله الائتلاف اليميني المتطرف".

وقال "إزاء كل ذلك، أصبحت صورة إدارة ترامب صورة بالغة السلبية، خاصة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تقتصر على غزة والضفة، بل يمتد العدوان ليشمل الأراضي السورية واللبنانية حيث الانتهاكات المستمرة التي لا تتوقف".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو في المجر.. معزولا عن العالم
  • نتنياهو في المجر.. ومعزولا عن العالم
  • كرم جبر: انتخاب أبو العينين رئيسًا لبرلمان المتوسط يؤكد أن مصر لاعب رئيسي في السياسة الدولية
  • رئيس الشاباك يُفجِّر قنبلةٌ من العيار الثقيل: الحرب تخدم نتنياهو شخصيًا
  • مقاطعة الإعلام الحربي كأداة مقاومة ضد آلة الدعاية العسكرية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: نتنياهو يكذب عليك
  • مسؤولون أمريكيون: العملية العسكرية ضد الحوثيين تستمر 6 أشهر وتكلفة الضربات تجاوزت المليار دولار
  • إجتماعات مكثفة في التيار.. باسيل يريد السيطرة على البلديات
  • رئيس الشاباك: نتنياهو طلب مني التأثير على القضاة لتأجيل محاكمته
  • مطالبين بنصرة غزة عمليا.. آلاف المحتجين قرب السفارة الأميركية في الأردن