كاتب صحفي: تشارك مصر والإمارات الرؤى السياسية يزيد من زخم العلاقات بينهما
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، عن زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد لمصر، «شهدنا أمس لوحة جديدة تُضاف إلى سجلات العلاقات المتميزة بين الإمارات ومصر، والتي تعكس عمق هذه الروابط التاريخية».
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن العلاقات الإماراتية المصرية ليست وليدة اليوم، بل تعود جذورها إلى ما قبل تأسيس دولة الإمارات، حيث كانت مصر دائمًا من الداعمين الرئيسيين لهذا الاتحاد، وحرصت على تعزيز أواصر التعاون مع هذه الدولة الشقيقة.
وأوضح أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنين، بدءًا من الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، ومع مرور الوقت، أصبحت هذه العلاقات مصدر إثراء لكلا الطرفين، إذ تمثل الإمارات رؤية طموحة في تعزيز قدراتها الذاتية واستثمار مواردها الطبيعية لتحقيق النمو، بينما تمتلك مصر تاريخًا غنيًا وجغرافيا متنوعة، مما يتيح لها تقديم الدعم للأشقاء العرب.
وأكد أن هذه العلاقة الخاصة تقوم على أسس الاحترام المتبادل، وقد نجحت في تقديم نموذج فريد من نوعه للعلاقات المصرية الإماراتية، الذي يتطور ويتعزز مع مرور الزمن، بالإضافة إلى توافق الدولتين في الرؤى السياسية تجاه العديد من القضايا الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الامارات ومصر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد الرئيس الإماراتي العلاقات الإماراتية المصرية دولة الامارات مصر والامارات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يؤكد حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
أكد السفير خالد عارف سفير مصر بداكار، حرص القيادتين المصرية والسنغالية على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، من خلال تضافر الجهود وخلق قنوات تواصل فعالة بين غرف الصناعة والشركات ورجال الأعمال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده السفير عارف مع مدير عام الوكالة الوطنية السنغالية لتنمية الاستثمار بكاري سيجا باتيلي Bakary Séga Bathily، في إطار متابعة السفارة المصرية في السنغال لأهم المشروعات ذات الأولوية للحكومة السنغالية، واستشراف الفرص المتاحة للشركات ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين.
كما شدد السفير المصري، على أهمية تعظيم القيمة المضافة للثروات الوطنية، بما يلبي احتياجات وطموحات البلدين الاقتصادية والمجتمعية.
واستعرض «عارف» جهود السفارة المتواصلة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والترويج للمنتجات والاستثمارات المصرية في السوق السنغالي، بما يحقق الاكتفاء الذاتي للطرفين، ويتماشى مع التوجه الإفريقي الذي يتبناه حزب «باستيف» الحاكم.
وأضاف أنه يتم التواصل المباشر مع الوزراء والمسئولين السنغاليين لتوفير التعاون التمويلي والتقني، واستكشاف فرص التعاون والشراكة مع الشركات المحلية.
من جانبه، أكد الوزير السنغالي، على ترحيب وحرص قيادة بلاده على تعزيز التعاون الثنائي بين القطاعين العام والخاص من خلال مشاريع وشراكات، للاستفادة من التطور والخبرة والتكنولوجيا المصرية، وزيادة حجم الاستثمارات والتجارة البينية.
وأشار إلى أن حكومة بلاده تتبنى خططًا وبرامج فنية ومالية للحصول على دعم المانحين والمؤسسات المالية في قطاعات الطاقة، والزراعة، والصيد، والنقل البحري، وبناء السدود، والصحة، بهدف خلق فرص عمل للشباب وتنويع مصادر الدخل القومي.
وأضاف أن الحكومة السنغالية الجديدة تستهدف جعل البلاد مركزًا تجاريًا وصناعيًا في غرب إفريقيا، من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الوطنية والأجنبية، خاصة في الصناعات الزراعية، والدوائية، والكهربائية، والطبية، والفندقية، والاستخراجية.