بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة (الميدل ايست) في تقرير نشرته اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، عن وجود ما وصفته بـ"حصار كامل وغير معلن" تقوم إسرائيل بتطبيقه الان على الأرض اللبنانية، مؤكدة ان الحصار سيمنع وصول البضائع والسلع الأساسية الى البلاد. 

وقالت الشبكة نقلا عن مصادر من داخل الحكومة اللبنانية بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم، إن "إسرائيل باشرت منذ الأسبوع الماضي باستهداف الطرق الرئيسية التي تربط بين لبنان وسوريا بالإضافة الى مضايقات تمارسها ضد الرحلات الجوية المدنية بهدف منعها من دخول لبنان".

وأشارت الى ان "الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، ان إسرائيل تقوم باستهداف متعمد لطرق النقل البرية بين لبنان وسوريا، الامر الذي اجبر النازحين على ترك عرباتهم والسير على الاقدام بالإضافة الى إيقاف تدفق السلع والبضائع الى البلاد".

وأوضح وزير النقل اللبناني علي حمية ان "ما تقوم به إسرائيل الان هو حصار بري وجوي غير معلن على لبنان"، محذرا من "تبعات" اقتصادية وإنسانية على البلاد التي تعاني من تراجع اقتصادي". 

يشار الى ان النظام الإسرائيلي اعلن الأسبوع الماضي عن استهداف المعابر والطرق البرية الرابطة بين لبنان وسوريا، مدعيا انها "تستخدم لتهريب أسلحة الى حزب الله"، الامر الذي قالت الشبكة ان السلطات الإسرائيلية "لم تقدم أي ادلة عليه حتى اللحظة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً الى العراق: لإرجاعنا الى البلاد

وجه النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق، كتابا الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ووزير المهجرين عصام شرف الدين.    وجاء في الكتاب:

"نحن النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق الشقيق، بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان، نبلغكم اننا بعد انتهاء الحرب في لبنان والتي قاربت الشهر ونحن ننتظر بشوق العودة الى ديارنا، لكننا ممنوعون رغما عنا من العودة الى ديارنا، الى دفن شهدائنا، الى تفقد بيوتنا المدمرة او المتضررة، الممنوعون عن العودة الى اعمالنا ووظائفنا وكذلك ابنائنا الى مدارسهم وجامعاتهم.   
لقد تبرعت العتبة الحسينية المقدسة مشكورة، بإرجاعنا الى لبنان على حسابها عبر الطيران العراقي، لكن أحداث سوريا منعت تنفيذ هذا الامر، لأمور أمنية، فوقعنا في "كمين" شركة الطيران الشرق الاوسط،  بعدما نجونا جزئيا من الحرب الإسرائيلية، حيث تريد الشركة ان تأخذ من جيوبنا ما لا نملك وفرضت ثمن التذاكر للنازحين وكأنهم في سياحة وترفيه وزادت ثمن  تذكرة الطائرة، حيث تم تحميل النازح اللبناني ثمن التذكرة (وايابا) بما يساوي (356 دولارا) بينما كانت التذكرة على الخطوط العراقية (300 دولار ذهابا وإيابا).   نحن النازحون "الأيتام لبنانيا"، نطالبكم  وهذا حقنا وسنقاتل من أجله وليس إستجداء وانتم الذين  لم تسألوا عنا خلال ثلاثة أشهر ولم تصرفوا لنا أي مساعدة او تعويض، فعليكم ان تتحملوا كلفة عودتنا الى الوطن عبر الهيئة العليا للاغاثة او عبر التعويضات وفي حال عدم توافرها الآن اصدار قرار رسمي بالتعويض ودفع كلفة التذكرة التي دفعها أي نازح لبناني في العراق وفي اسوأ الاحوال ان يتم دفع 50 في المئة من التذكرة ككلفة واقعية".  

مقالات مشابهة

  • ..وسقطت العراق ولبنان وسوريا.. وماذا بعد؟!!
  • الأرصاد الجوية: البلاد على موعد مع منخفضين جويين هذا الأسبوع
  • الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
  • سقوط صاروخ يمني وسط إسرائيل
  • “الأرصاد الجوية”: ليبيا ستتعرض لمنخفضين جويين الأسبوع المقبل
  • كوريا الجنوبية تحذر من زيادة عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا في البلاد
  • مصر تؤكد ضرورة استقرار لبنان وسوريا وإنهاء المعاناة في غزة
  • أزمات غزة وسوريا ولبنان تتصدر القمة المصرية الإيرانية بالقاهرة
  • وزير التعليم العالي في ماليزيا: ما تقوم به إسرائيل تجاه غزة ولبنان تجاوز للقيم الإنسانية
  • النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً الى العراق: لإرجاعنا الى البلاد