حث الرئيس الأمريكى جو بايدن، إسرائيل على التفكير فى بدائل أخرى تتجنب ضرب حقول النفط الإيرانيى، مؤكدا أن إسرائيل لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن الرد على إيران، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

وأكد بايدن أنه سيعمل على حشد العالم لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، مؤكدا أنه يدرس حاليا فرض مزيد من العقوبات على إيران.

وأشار بايدن إلى أن الفرق الأمريكية والإسرائيلية لا تزال تناقش الرد على إيران، مشيرا إلى أن أمريكا لن تتخذ قرارا فوريا مع إسرائيل بشأن إيران وننتظر نتائج مزيد من المناقشات.

من جهة أخرى، قالت صحيفة الإيكونوميست نقلاعن مصادر إسرائيلية مطلعة إن فرصة تقليص برنامج إيران النووى ضاعت فالمنشآت مدفونة على عمق بعيد.

وأكد المسئولون الإسرائيليون أن نتنياهو يسعى منذ زمن لدفع إيران لشن هجوم يبرر قصف مواقعها النووية.

وأكدت الإيكونوميست نقلا عن ضابط احتياط إسرائيلي أنه ليس لدى إسرائيل ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة فى لبنان.

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن مسئولين أمريكيين قالوا لــNBC: إن إسرائيل قد تشن هجوما على إيران يشمل منشآت النفط والغاز.

وكانت صحيفة فايننشال تايمز نقلت عن مصادر، أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن رد إسرائيل المحتمل على هجمات إيران الصاروخية سيكون "متوازنا" إلى حد كبير.

ووفقا للصحيفة ذاتها، لن يثير الرد الإسرائيلي جولة جديدة من التصعيد المسلح في الشرق الأوسط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن إسرائيل مسؤولين أمريكيين حقول النفط الإيرانية على إیران

إقرأ أيضاً:

بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الهجوم الإيراني

شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على عدم اتخاذ دولة الاحتلال الإسرائيلي قرارها بشأن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، مشيرا إلى أنه "سيفكر في بديل آخر غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية، لو كان محل الإسرائيليين".

وقال بايدن في تصريحات صحفية في البيت الأبيض، إن "الإسرائيليين، لم يتوصلوا بعد إلى قرار فيما يتعلق بالضربة. الأمر قيد المناقشة"، حسب وكالة رويترز.

وأضاف "لو كنت مكان الإسرائيليين، لفكرت في بديل آخر غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية"، مشيرا إلى أن واشنطن "تفعل الكثير من أجل منع اندلاع حرب في الشرق الأوسط"، على حد قوله.


والثلاثاء، نفذت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردا على اغتيال حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

كما جاء الهجوم ردا على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وقال بايدن، إن "إسرائيل لها الحق في الرد على أي هجوم من إيران أو حزب الله أو الحوثيين لكن عليها تحري الدقة"، معتبرا أن وجود ما وصفه بـ"الوكلاء خارج السيطرة كحزب الله والحوثيين يجعل معالجة التوترات أصعب".

وردا على سؤال ما إذا كان يعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول عبر رفض الحلول الدبلوماسية التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، أجاب بايدن بالقول: "لا أعرف إذا كان يحاول التأثير على الانتخابات أم لا".

وأضاف خلال رده، أنه "لم تفعل أي إدارة أكثر مني لمساعدة إسرائيل"، وفقا لرويترز.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على 1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

من جانب آخر، يواصل الاحتلال لليوم الـ364 على التوالي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 41 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الهجوم الإيراني
  • بايدن يدعو إسرائيل للتفكير ببدائل لاستهداف منشآت إيران النفطية
  • تراجع أسعار النفط بعد تصريحات بايدن حول الرد الإسرائيلي على إيران
  • بعد قرارها بالرد على إيران.. بايدن ينصح إسرائيل بـ بدائل أخرى
  • ‏بايدن يدعو إسرائيل إلى التفكير في بدائل عن استهداف المنشآت النفطية الإيرانية
  • بايدن: على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية
  • بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الضربة الإيرانية
  • بايدن: لو كنت مكان الإسرائيليين لفكرت في بدائل أخرى لضرب إيران
  • بايدن يستبعد الحرب الشاملة وأنباء عن هجوم إسرائيلي وشيك على إيران